السبت, 21-نوفمبر-2009
الميثاق نت -   الميثاق نت/ القاهرة -
في الوقت الذي رحبت فيه الداعية الإسلامية ملكة دراز بفكرة تسجيل القرآن الكريم بصوت المطرب المصري عمرو دياب، هاجمت قيام مواطنته شيرين برفع الأذان بصوتها أثناء تقديمها لأحد الأدعية الدينية.

وقالت دراز -في تصريحات-: تجربة شيرين في رفع الأذان بصوتها يعد حراما من الناحية الشرعية، ولا يجوز بصوت المرأة على الإطلاق؛ لأن المرأة يجب أن تتسم بالحياء مع الله، مستشهدة بموقف المطربة المعتزلة ياسمين الخيام التي تتمتع بعذوبة الصوت في تلاوة القرآن، ورغم ذلك ترفض تسجيله بصوتها.

وقالت الداعية الإسلامية: أحيانا نجتمع في مسجد الحصري، وكثير من السيدات يردن أن يسجلن بعض المقاطع على هواتفهن للسيدة ياسمين وهي تتلو القرآن الكريم، إلا أنها ترفض تماما، مضيفة أن الخيام عادة تعلق قائلة: "إنها تخجل أن يسمعها رجل، لا لأن صوتها عورة، بل لأن صوت المرأة به بعض من النعومة، وإن كانت غير مقصودة".

وأعربت الدكتورة ملكة عن استيائها الشديد من طلب بعض المطربات مثل نجاة الصغيرة أن تسجل القران بصوتها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد نصّ شرعي يحرم ذلك، لكنها ترى أن موقفها هو اجتهاد شخصيّ.

واعتبرت الداعية الإسلامية تسجيل الفنانة الراحلة أم كلثوم للقرآن الكريم بصوتها ليس قاعدة حتى نستشهد بها، فهي حرة فيما فعلت.

وعن مطالبة الشيخ فرحات المنجي للفنان على الحجار بالاعتزال إذا قرر تسجيل القرآن الكريم بصوته، قالت: لا أحد يستطيع الحجر على رأي أيٍّ من الشيوخ؛ لأن كل إنسان حرّ في رأيه، لكنها ضد هذا الكلام، فليس من حق أحد أن يطالب إنسان مسلم بترك مهنته من أجل تسجيل للقرآن، مضيفة أن الفنان علي الحجار حنجرته جيدة ويصلح تماما لأن يقبل على خطوة تسجيل القرآن، كما أنه يمتلك أدوات التجويد والترتيل.



تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 01:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12697.htm