الميثاق نت -

الخميس, 26-نوفمبر-2009
الميثاق نت -
قال الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إن عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية العميلة الخارجة على النظام والقانون تسعى للعودة بالوطن إلى عهود الظلام والكهنوت الإمامية.

مضيفاً في خطاب ألقاه الليلة إلى الشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد الـ42 للاستقلال الـ30 من نوفمبر: إن هذه العناصر الإرهابية تنفذ أجندات خارجية تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار ليس في اليمن فحسب بل وفي المنطقة عموماً.

وفيما أشار رئيس الجمهورية إلى عظمة معاني فريضة الحج و دلالتها في ترسيخ مبادئ التآخي والوحدة والمساواة بين بني البشر ،قال ان تلك المعاني تؤكد مدى جهل تلك العناصر الإرهابية العنصرية العميلة الخارجة على النظام والقانون في محافظة صعدة التي تعطي لنفسها حق إدعاء الأفضلية على باقي البشر.

وقال ان تلك العناصر تمارس الدجل والشعوذة متدثرة بالدين وهو منها براء وذلك بهدف خداع البسطاء والأطفال وجرهم إلى ارتكاب أبشع المحرمات وهو سفك الدم المسلم وانتهاك الإعراض والأموال دون وازع من دين أو خلق بدعوى ان الله قد أختصها بالحكم والأفضلية على بقية البشر دون غيرهم وهي دعوى ما انزل الله بها من سلطان بل هي دعوة إبليس الذي رفض الانصياع لأمر الخالق عز وجل وخرج من رحمته عندما أبى السجود لآدم وقال مستكبراً ( أنا خير منه).

واضاف رئيس الجمهورية: ان هذه الفئة الضالة والمصابة بداء إبليس قد سخرت نفسها لخدمة أجندات خارجية مشبوهة وسلكت مسالك الشيطان وتجرأت على إرتكاب المحرمات التي من أعظمها قتل النفس المحرمة وتدمير المدارس والمستشفيات والطرق والمنشآت العامة والخاصة وعاثت في الأرض فساداً .

واعتبر الرئيس ان تلك العناصر تتوهم أنها بهذه الأفعال الإجرامية سوف تحقق أوهام من يقفون وراءها أو وهم العودة بشعبنا اليمني عشرات السنين إلى الوراء غير مدركة أنها تعيش خارج نطاق الزمان والمكان وان العصر قد تجاوز تلك الأفكار الكهنوتية المتخلفة. مؤكدا ان الأمم الآن تقوم باختيار حكامها من خلال الديمقراطية وبإرادتها الحرة التي تعبر عنها في صناديق الاقتراع على قاعدة الأكفأ والأصلح وتحقيق مصالح الشعب.

وحيا رئيس الجمهورية ابطال القوات المسلحة والامن وقال : نقف وقفة إجلال وتقدير لأفراد قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في القمم والسهول والثغور والأجواء تلك العيون الساهرة على حماية الوطن وأمنه واستقراره ..أولئك الأبطال الميامين الذين نراهم اليوم يتسابقون بحماس منقطع النظير لأداء الواجب في محاور صعدة وحرف سفيان والملاحيظ لمواجهة عناصر الإرهاب والتخريب العميلة الخارجة على النظام والقانون والذين يسعون للعودة بالوطن إلى عهود الظلام والكهنوت الإمامية وينفذون أجندات خارجية تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار ليس في اليمن فحسب بل وفي المنطقة عموماً.

وترحم رئيس الجمهورية على أرواح الشهداء الأبطال من أفراد القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية من أبناء محافظات صعدة وحجة وعمران وغيرها والذين سطروا أروع ملاحم البطولات في ميادين الفداء والواجب انتصاراً للوطن وأمنه واستقراره وسكينته العامة.

وعبر الرئيس عن الاعتزاز بذلك الموقف الوطني المشرف الذي سجله أبناء شعبنا العظيم الذين هبوا من كافة محافظات ومناطق الوطن وعبر قوافل الدعم الشعبي التي لم تنقطع ليجسدوا اصطفافهم وتلاحمهم الرائع وتآزرهم مع إخوانهم النازحين بسبب الفتنة ومع أخوانهم وأبنائهم المقاتلين في القوات المسلحة والأمن الذين يقدمون أغلى التضحيات ويسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن الوطن وآمنه واستقراره ومكاسبه وإنجازاته..

كما ثمن رئيس الجمهورية عالياً مواقف الدول الشقيقة والصديقة التي أكدت دعمها ووقوفها إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته انطلاقاً من إدراكها بان ذلك يمثل عنصراً هاماً وأساسياً لخدمة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.







تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12751.htm