الميثاق نت -

الأحد, 29-نوفمبر-2009
الميثاق نت/ متابعات -
أقدمت عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك السلمي على إطلاق أعيرة نارية قرابة الساعة واحدة ليلاً أمس على مبنى إدارة الأمن بمديرية الحبيلين ولم يصب أحداً بأذى لكنها خلقت جواً من الهلع والذعر في المدينة.

وقال العقيد عزيز ثابت مدير أمن الحبيلين إن مجاميع خارجة عن القانون (تابعة لما يسمى بالحراك ) هاجمت ليلاً إدارة الأمن وأطلقت أعيرة نارية من مناطق مختلفة حيث تعرض جدران عدد من المنازل للنيران إلا أفراد الأمن ردوا بإطلاق أعيرة نارية على مصدر النيران قبل أن تلوذ تلك المجاميع بالفرار.

وقال ثابت لم يصب أحداً في الحادث لكنه خلق جواً من الرعب والهلع لدى المواطنين الذين استيقظوا على أزيز الرصاص وهو ما تسعى إليه تلك العناصر من خلق الفوضى وإشاعة الرعب وإرهاب المواطنين الآمنين وإقلاق السكينة العامة .

وأكد إن إداراته رصدت العديد من هذه الحوادث بجانب حوادث عنف واختطاف ممتلكات مواطنين ورمي قنابل على منشآت ومصالح حكومية ، معتبراً هذه الجرائم دخيلة على أبناء ردفان الذين ينبذون هذه الأعمال الخارجة عن القانون

مؤكداً أن أجهزة الأمن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وإقلاق السكينة العامة ، موضحاً أن أبناء ومشائخ وأعيان ردفان وقعوا على وثيقة هدر دماء مرتكبي الأعمال التخريبية والإجرامية وسيتم ملاحقتهم ( وهم معروفين لدينا ) وتقديمهم لينالوا جزائهم العادل .

وأشار مدير الأمن فيما يتعلق بمؤسسة المياه إلى أنها تعرضت لإطلاق نار عشوائي من قبل نفس العناصر التخريبية إلا أن مدير فرع المياه والصرف الصحي بردفان وجه رسالة –نشرها موقع الصحوة نت– وجهها لمدير الأمن بالمديرية أشار فيها أن هذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها مبنى المياه لإطلاق النار ممن وصفهم ب" العناصر الخارجة عن القانون" حيث تعرضت إدارة المياه في الحادث الأخير لتهشيم النوافذ وإصابة حارس مبنى المياه - علي عثمان جبران - بشظية رصاصة في يده اليسرى فيما لم تسجل إصابات أخرى

وطالب مدير المياه – في رسالته- باتخاذ الإجراءات الرادعة لتلك العناصر لضمان الحفاظ على الممتلكات العامة.

وفي تصريح للصحوة نت استنكر مدير فرع المياه والصرف الصحي بردفان – عبدالله مثنى قاسم- الأعمال المخلة بالأمن واستهداف المرافق الخدمية التي تخدم كل المواطنين.

وأكد بأن تفشي هذه الظواهر يؤدي إلى عدم الاستطاعة لتقديم الخدمات اليومية للناس.

وأضاف "إننا في ظل هذا الانفلات الأمني لا نستطيع الذهاب بالسيارة إلى حقول المياه أو إصلاح أي عطب من الأعطاب التي تصيب خطوط الشبكة والتي دائماً ما تتعرض للعطب نتيجة قدمها.

ودعا قاسم أبناء ردفان إلى الوقوف بجد أمام تلك العناصر المخلة بالنظام والقانون ومتابعتها ومحاسبتها .

وبالمقابل دعا السلطة إلى تعزيز الأمن والقانون والردع للمخلين والمخالفين والاهتمام بوضع فرع المياه في الجوانب المالية والذي يمر بظروف صعبة نتيجة الأوضاع في المنطقة ولا يستطيع تسديد رواتب الموظفين أو نفقات التشغيل حد قولة.




تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12773.htm