الميثاق نت/ الضالع- محمد الشعيبي -
قال علي قاسم طالب محافظ الضالع انه ليس عيباً أن نعارض ولكن في إطار القانون، وفي إطار الوطن الواحد الموحد ولكن العيب أن نكون سبباً في تمزيق الوطن وعودة الاستعمار وتدمير المنجزات الوطنية.

واكد في كلمة ألقاها في الحفل الفني والخطابي الذي أقيم بالمحافظة بمناسبة العيد الـ42 30 نوفمبر عيد الاستقلال، أن ما تحقق من إنجازات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد وأهمها وحدة الوطن.

وقال طالب انه في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1967م كان جلاء آخر جندي للاستعمار البريطاني وإلى الأبد من جنوب الوطن الحبيب مؤكداً ان ذلك اليوم مهد لمواصلة الشعب اليمني لنضاله من أجل أهداف وطنية سامية في كافة المجالات حتى حقق أسمى هدف لثورتي سبتمبر وأكتوبر، وهو الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م، هذا اليوم الذي كان حلماً لكل يمني، وتحقق على أيدي المناضلين والشرفاء برئاسة باني المجد اليمني الرئيس علي عبدالله صالح.

وخاطب محافظ الضالع دعاة التمزق وعناصر التخريب والإرهاب في بعض مديريات صعده بقوله لمن يريدون عودة عجلة التاريخ إلى ما قبل الثورة ما الذي تحقق بحقبة الإمامة المتخلفة والاستعمار البغيض؟ وما الذي تحقق بعد انتصار الثورة؟.

واعتبر طالب الحضور المتميز للمشاركين في الاحتفال تأكيداً على صدق العزم في النضال المتواصل للحفاظ على الإنجازات التاريخية التي تحققت بفضل الله، ثم بفضل ثورتي سبتمبر وأكتوبر، والذي كان فيه لأبناء الضالع المناضلين دور أساسي مميز وهام سطره التاريخ بأحرف من نور.

وأشار طالب إلى أن الأيام القادمة ستشهد إجراء الانتخابات في الدائرة 296 لملئ المقعد الشاغر في مجلس النواب، داعياً الجميع الى ممارسة حقهم الديمقراطي بعيداً عن العنف بالرأي والقلم، وليس بالبندقية والقنبلة.