الميثاق نت -
طالب رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" أحزاب اللقاء المشترك تحديد موقف علني إزاء الممارسات الخارجة عن القانون, والتفريق بين النضال السلمي وبين الأعمال المسلحة التي تهدف إلى ترويع المجتمع وخلق ثقافة الكراهية.
و عبر طارق الشامي عن إدانته للأعمال والممارسات الخارجة عن القانون التي برزت من خلال قيام بعض عناصر "ما يسمى بقيادة الحراك" باللجوء إلى استخدام السلاح في وجه المواطنين الآمنين وقطع الطرق واستهداف أبناء القوات المسلحة والأمن وإثارة الرعب.
مطالبا الأجهزة المحلية بالمحافظات بتحمل مسئوليتها وملاحقة تلك العناصر وإلقاء القبض عليها وإحالتها إلى القضاء.
ودعا الشامي في الوقت ذاته كافة القوى السياسية إلى عدم الترويج لتلك العناصر وإيجاد المبررات لها كون ذلك ينعكس سلبا على الموطن .
وأشار الشامي في تصريح لـ(نيوزيمن) إلى أن أية مطالب سلمية بعيدة عن اللجوء إلى حمل السلاح يجب أن تتعامل معها السلطة المحلية بجدية" وما عدا ذلك فالسلطة المحلية تتحمل مسئوليتها في حماية المواطنين وعدم السماح لأي كان في تحقيق مطالب سياسية بالقوة".