الثلاثاء, 17-أكتوبر-2006
لقاءات‮/ ‬توفيق‮ ‬الشرعبي

قالوا‮ ‬بأن‮ ‬برنامجه‮ ‬جاء‮ ‬من‮ ‬عمق‮ ‬الواقع‮ ‬ومستمد‮ ‬من‮ ‬هموم‮ ‬الشعب‮ ‬ومواكب‮ ‬لمتطلبات‮ ‬المرحلة‮ ‬القادمة‮.. ‬وأكدوا‮ ‬بأن‮ ‬مرحلة‮ ‬الخير‮ ‬بدأت‮ ‬على‮ ‬يد‮ ‬القائد‮ ‬وهاهي‮ ‬تتواصل‮ ‬على‮ ‬يده‮ ‬وتتوالى‮..‬
المواطنون‮ ‬يستبشرون‮ ‬خيراً‮ ‬بالقادم‮ ‬ويؤكدون‮ ‬لـ‮»‬الميثاق‮« ‬انه‮ ‬بتضافر‮ ‬الجميع‮ ‬سيكون‮ ‬المستقبل‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الثقة‮ ‬التي‮ ‬منحها‮ ‬الشعب‮ ‬لقائده‮.‬
> كل المؤشرات والدلائل تؤكد عزم الرئيس صالح على مواصلة البناء والتطوير وإكمال مسيرة العطاء والانتصار في معركة التنمية لصالح الوطن الذي قدم له جلَّ حياته ونفيس عمره.. الأخ علي عبدالله صالح في خطاباته التي تزامنت مع فترة الدعاية الانتخابية كان كثيراً ما يؤكد على استئصال الفساد والحد من نفوذ الفاسدين والمتنفذين وهو نفس الخطاب الذي ألقاه بعد ان منحه الشعب ثقته ووفاءه وهذا ما نصبو إليه ولن يتحقق إلاّ بالوقفة الجادة مع القائد- هكذا تحدث إلينا الأخ خليل الرعيني مضيفاً: ما يحلم به الشعب من أمن واستقرار وأمان قد جسده الشعب نفسه بنفسه في العشرين من سبتمبر المنصرم وضمن من خلاله مستقبلاً تمثل في البرنامج الانتخابي للمرشح المنتصر الذي وجه بتشكيل لجنة وطنية من مختلف فئات الشعب لتهيئة هذا البرنامج للتنفيذ على الواقع وهذا دليل كافٍ بأن الرئىس عازم فعلاً على إرساء السفينة إلى‮ ‬بر‮ ‬الأمان‮ ‬كما‮ ‬عهدناه‮ ‬وفياً‮ ‬ومخلصاً‮ ‬لشعبه‮ ‬ووطنه‮ ‬وهذا‮ ‬ليس‮ ‬بغريب‮ ‬عليه‮.‬
متفائلون‮ ‬بالقادم
> من جانبه تحدث الأخ جمال عبده حزام قائلاً: دعني أشير بداية إلى أن الأخ علي عبدالله صالح- حفظه الله- لم يخيب ظن الشعب فيه خلال ما يقارب من ثلاثة عقود وبالتالي فإن المستقبل معه وفي ظل قيادته يبشر بالخير والعطاء ولكن بتضافر الجميع سيحقق البرنامج الانتخابي كما‮ ‬أشار‮ ‬في‮ ‬خطابه‮ ‬عقب‮ ‬أدائه‮ ‬اليمين‮ ‬الدستورية‮ ‬أمام‮ ‬ممثلي‮ ‬الشعب‮ ‬الشهر‮ ‬الماضي‮..‬
ويضيف جمال قائلاً: إن الثقة التي حصل عليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام قد وضعت الرئىس أمام مرحلة تتطلب مواصلة جهود التنمية والبناء الاقتصادي وتحقيق النهضة التنموية وكافة المجالات الأخرى وهذا ما أكد عليه الرئىس بالإضافة إلى العمل دون‮ ‬هوادة‮ ‬على‮ ‬تطهير‮ ‬أجهزة‮ ‬الدولة‮ ‬من‮ ‬الفاسدين‮ ‬والمتنفذين‮.. ‬والعمل‮ ‬على‮ ‬تدوير‮ ‬الوظائف‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬الانتخابات‮ ‬الحرة‮ ‬والمباشرة‮.‬
المستقبل‮ ‬معه
> أما بجاش قحطان فيرى ان المستقبل مع الأخ علي عبدالله صالح لايختلف عليه اثنان مؤكداً: هذا الرجل بالطبع لن يسمح لأحد أياً كان بأن يشوه تاريخه النضالي والتنموي والكل يبشر ويتطلع بالخير في هذه المرحلة من خلال تحقيق وتنفيذ البرنامج الانتخابي للأخ الرئىس.. ويضيف بجاش قحطان: بأن المتتبع للخطابات الأخيرة للأخ علي عبدالله صالح سيجد انه لمس أهم الأشياء والاحتياجات التي يحتاجها الإنسان.. ونبه إلى قضايا غاية في الأهمية.. فالكهرباء التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من استكمال مشروعها نوه الرئىس انها ستكون من أولويات أجندته في المرحلة القادمة وستشمل كل مناطق الجمهورية.. كما أشار إلى قضية المياه التي تعتبر شريان الحياة لكل شيء ووعد بترشيدها والسير قدماً في إيجاد وسائل التحلية.. وغيرها من الأولويات المهمة التي يحتاجها الشعب.
النتيجة‮ ‬أفضل
> وفي السياق نفسه قال أحمد علي الأهدل هذه المرحلة بداية لنهاية مرحلة سابقة فالديمقراطية التي خاضها شعبنا في سبتمبر المنصرم أصبحت غاية في الروعة وأنموذجاً في التطبيق وقد لاقت اهتماماً عالمياً واسعاً وشهادات دولية مرموقة ومن أشخاص وسياسيين ومثقفين اعتباريين.. هذه التجربة نجحت بكل مقاييس النجاح وبالتالي لايوجد دولة نجحت ديمقراطيتها إلاّ كانت دولة ناجحة في سياستها ونهضتها التنموية.. وبما أن شعبنا نجح في تجربته وضمن مستقبل الديمقراطية فالنتيجة ستكون مستقبلاً أفضل ما بالك ومؤسس الديمقراطية هو القائد لهذه المرحلة القادمة‮.. ‬فأنا‮ ‬أتوقع‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬المؤشرات‮ ‬ان‮ ‬المرحلة‮ ‬القادمة‮ ‬ستكون‮ ‬مرحلة‮ ‬البناء‮ ‬والأمن‮ ‬والاستقرار‮.‬
> أما حسين التميمي فيرى ان الرؤية التي انطلق وكتب من خلالها البرنامج السياسي أو الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام فخامة الأخ علي عبدالله صالح تدل على أن هذا البرنامج سيترجم إلى الواقع المعيش وربما أكثر مما نتوقع نحن المواطنين لأن الأصوات والثقة التي منحها الشعب لهذا القائد العظيم انطلقت في الأصل من الرؤية ذاتها ومن الوفاء نفسه الذي طالما تبادله القائد والشعب خلال سنوات العطاء ولأن هناك تاريخاً مضيئاً ومشرفاً للأخ علي عبدالله صالح الذي استطاع ان يتجاوز بوطنه وشعبه كل التحديات وخاض غمار التحدي بكل ثقة وصبر وولاء لوطنه فكانت فترة حكمه مثار اطمئنان وأمان واستقرار لهذه الأمة ولهذا الوطن الغالي.. وأؤكد بأن النتائج التي حصل عليها المؤتمر في المحليات والتي حصل عليها مرشحه للرئاسة فخامة الأخ علي عبدالله صالح كافية لجعله أمام الأمر الواقع والوعد الصادق والوفاء بالوفاء‮ ‬ليجعل‮ ‬حداً‮ ‬للفساد‮ ‬والمفسدين‮ ‬وتذليل‮ ‬الوصول‮ ‬إلى‮ ‬المصلحة‮ ‬العامة‮ ‬لتشمل‮ ‬الجميع‮ ‬وبالإرادة‮ ‬والالتفاف‮ ‬حول‮ ‬القائد‮ ‬لنا‮ ‬ولأجيالنا‮ ‬قادم‮ ‬خيرٍ‮ ‬إن‮ ‬شاء‮ ‬الله‮.‬
> ويرى محمد عزالدين الشميري ان مستقبل اليمن الجديد مرتبط بتنفيذ البرنامج الانتخابي من خلال العمل على إيجاد نهضة تنموية حقيقية تستدعي تضافر الجميع بعيداً عما خلفته الانتخابات من خطاب أو نتيجة.. وكل السياسيين والمحللين الذين اطلعوا أو كتبوا في البرنامج الانتخابي‮ ‬للأخ‮ ‬الرئىس‮ ‬أكدوا‮ ‬انه‮ ‬بحق‮ ‬سيوجد‮ ‬يمناً‮ ‬جديداً‮ ‬ومستقبلاً‮ ‬أفضل‮ ‬وسيخلق‮ ‬واقعاً‮ ‬خالياً‮ ‬من‮ ‬المشاكل‮ ‬والعراقيل‮ ‬التي‮ ‬واجهت‮ ‬وتواجه‮ ‬مسيرة‮ ‬التنمية‮.‬
مصداقية‮ ‬وجدية
> وتختتم هذه التناولة الاستاذة مريم عبدالله الزوقري بقولها: يكفي أننا بدأنا نلامس مصداقية تنفيذ برنامج الأخ علي عبدالله صالح وبشارة الخير بالمستقبل الأفضل من خلال خطابات الرئىس مؤخراً بانتخابات أمناء عموم المجالس المحلية في المحافظات والمديريات ثم انتخابات‮ ‬رؤساء‮ ‬المجالس‮ ‬المحلية‮ ‬أي‮ ‬المحافظين‮ ‬ومديري‮ ‬المديريات‮ ‬وهذه‮ ‬خطوة‮ ‬باهرة‮ ‬ورائعة‮ ‬تنقلنا‮ ‬بالطبع‮ ‬إلى‮ ‬اللامركزية‮ ‬الإدارية‮ ‬وتدوير‮ ‬الوظيفة‮ ‬بين‮ ‬الكفاءات‮ ‬ونتيجتها‮ ‬لصالح‮ ‬المواطن‮ ‬والوطن‮ ‬بدون‮ ‬جدال‮.‬
وتضيف مريم: هذه الخطوة الأولى في طريق الإصلاحات والانتقال إلى اليمن الجديد وستعمل على إصلاح جميع الاختلالات ومكامن الفساد التي سمحت للمأزومين ترويج أفكارهم واستغلال طيبة الشعب من خلال هذه الاختلالات التي يسببها بعض الفاسدين والمتنفذين وباعتقادي أن الرئيس سيتخلص من كل ما يؤدي إلى تشويه تاريخه المعطاء أو مايؤدي إلى المزايدة والمتاجرة بهموم المواطن ومصالحه.. وخلاصة فالمرحلة القادمة لاتحتاج إلى تنبؤ أو توقعات فهي بكل الأحوال مرحلة خير وانتقال إلى الأفضل.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1325.htm