حاوره: محمد انعم -
< قال اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية القائد الميداني في محور صعدة إن الحسم الميداني قريب، ولكن سنستمر بالحسم الأمني والحسم الفكري والثقافي لاجتثاث تلك العناصر الإرهابية وتطهير بلادنا منهم.
وكشف القوسي في حديث مع »الميثاق« أن عدد قتلى المتمردين الحوثيين خلال الحرب السادسة تجاوز عدد قتلاهم في الحروب السابقة جمعاء، فضلاً عن خسائرهم الأخرى الكبيرة، في حين عدد شهداء القوات المسلحة والأمن أقل بكثير من الحروب السابقة.
وأوضح أن »الأوضاع مسيطر عليها في صعدة القديمة منذ 90 يوماً وقد ضيقنا وشددنا الخناق والحصار عليهم خلال الأسابيع الأخيرة، ونتوقع قريباً أن تسلم تلك العناصر نفسها للدولة«.
وأكد القوسي أنه تم اعتقال أكثر من 1000 متمرد ومشتبه به في مدينة صعدة، وتقوم لجنة مختصة بالتحقيق معهم، حيث تم اطلاق أكثر من 500 شخص أبدى الكثير منهم تعاونه مع الدولة بعد أن ثبت عدم تورطهم في القتال، فيما هناك مجموعة أخرى تم إحالتهم إلى النيابة وأخرى مازال التحفظ عليها جارياً، والبعض منهم يجري التحقيق معهم حتى اللحظة.
< ما تعليقكم على الدعوة التي وجهها- الجمعة- فخامة الأخ الرئىس للمتمردين لوقف الحرب..؟
- الدعوة سمعناها في ساعات متقدمة من يوم الجمعة وهي دعوة صادقة ومسؤولة من فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية على أساس وقف نزيف الدماء والالتزام بالشروط الستة التي وضعتها اللجنة الامنية العليا.
ونحن من واجبنا ومسؤوليتنا الحفاظ على الدستور والنظام والقانون وأمن الوطن والمواطن.. وملاحقة وضبط أي خارج على القانون.. الدعوة هي فرصة حقيقية بالنسبة للمتمردين لن تتكرر وعليهم أن يعودوا الى جادة الصواب ويسلموا كافة الأسلحة، وينزلوا من الجبال وإطلاق من تم اختطافهم من المواطنين.. وبحيث يجري محاكمة العناصر المتورطة في إعدام الكثير من الضباط والجنود والمواطنين والمشائخ والاعيان بدون ذنب.
سيطرة وصلابة
< ميدانياً كيف هو الوضع العسكري في صعدة الآن؟
- الوضع في صعدة مسيطر عليه من قبل أفراد القوات المسلحة والأمن على المستوى العام، وبالنسبة لمحور صعدة فالألوية العسكرية والامنية تدافع بصلابة عن عاصمة المحافظة.. أما فيما يتعلق بصعدة القديمة فبعض الحارات التي فيها عناصر التمرد فالأمور هناك مسيطر عليها منذ 90 يوماً وقد ضيقنا وشددنا الخناق عليهم الحصار عليهم خلال الاسابيع الاخيرة.. ونتوقع قريباً أن تسلم تلك العناصر نفسها للدولة.
< كم هناك عناصر متمردة داخل صعدة القديمة؟
- لا يزيد عن (50) عنصراً داخل المدينة القديمة.
< والذين سبق أن استسلموا؟
- استسلم أكثر من (55) عنصراً..
تعاون.. توجُّس!!
< كيف تصف لنا أوضاع المواطنين في صعدة؟
- المواطنون يتعاونون مع أجهزة الامن والقوات المسلحة لكنهم يخشون عدم استمرارية الحرب ومقاتلة المتمردين وضبطهم وإحالتهم الى الجهات القضائية، لأن الحروب السابقة كانت تتوقف ويكون المواطنون ضحية وعرضة للمتمردين يمارسون انتقامهم ضدهم، ولهذا أبناء صعدة يشعرون بالقلق ويتوجسون من توقيف الحرب.
< خلال الفترة السابقة كم عدد المتمردين الذين تم القبض عليهم؟
- في مدينة صعدة عاصمة المحافظة تم اعتقال اكثر من (1000) مشتبه به وتقوم بالتحقيق معهم لجنة مختصة في التحقيق والتحريات.. ومن إجمالي هذا العدد تم إطلاق أكثر من (500) شخص أبدى الكثير منهم تعاونه مع الدولةبعد ان ثبت عدم تورطهم في الجانب القتالي كما اتضح ذلك من خلال التحقيق معهم، فيما هناك مجموعة أخرى تم إحالتهم الى النيابة، وأخرى مازال التحفظ عليها جارياً، والبعض منهم يجري التحقيق معهم حتى اللحظة.
شهود عيان
< من خلال تواجدكم في المتارس والصفوف الأولى للمعركة يتردد أن هناك عناصر أجنبية متورطة مع المتمردين .. ما قولكم؟
- حقيقة نلمس ونلاحظ من خلال المعركة الدائرة أن التكتيكات التي يستخدمها المتمردون هي نفس تدريبات بعض الاحزاب التي تسعى الى الاستقلال عن دول عربية والخروج على الحكومات، وهناك شهود عيان في أكثر من مديرية وقرية لاحظوا تواجد عناصر أجنبية وتم فتح محاضر مع هؤلاء المواطنين الذين أبلغونا بتواجد تلك العناصر، كما أُثبت من خلال الخبراء أن هناك أسلحة مصنّعة يدوياً ومشابهة لأسلحة تستخدم في جنوب لبنان .. هذا ما أكده لنا المختصون والخبراء.
دعم خارجي
< يلاحظ أيضاً أن لدى المتمردين أموالاً ودعماً مختلفاً.. من أين لهم هذا؟
- ثبت لدى أجهزة الأمن أنهم يتلقون دعماً من الخارج، وذلك مثبت في محاضر كثيرة، والايام القادمة سوف تكشف عن التنسيق والدعم الخارجي للعناصر المتمردة الذين لا يمتون لبلادنا ولا لثورة سبتمبر واكتوبر بصلة ويسعون وبالتحالف الثلاثي مع الحراك والقاعدة، لوأد مثل هذه المنجزات لكن سيظل أبطال القوات المسلحة والأمن والمواطنون الشرفاء واقفين لهم بالمرصاد، لأن القضاء عليهم يمثل امتداداً لانتصارات ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدة.
اتفاقيات أمنية
< هناك زعم لدى المتمردين بأن طائرات سعودية تقوم بقصف المواطنين وبالذات في رازح .. ما ردكم على ذلك؟
- الاخوان السعوديون يدافعون عن أراضيهم، لأن المتمردين يتسللون عبر الحدود لمهاجمة حرس الحدود السعودي ويسعون لإيجاد خلاف بين الدولتين اليمن والسعودية، لكن لن يستطيعوا ولن نسمح لهم بذلك ..ومن حق السعودية أن تدافع عن نفسها وتحمي أراضيها ومواطنيها، ولدينا اتفاقيات أمنية معهم لمطاردة المتسللين والتعاون والتنسيق في ضبطهم ودحرهم، وهذا شيء طبيعي.. فمن حقنا أن نتعاون معهم ومن حقهم أن يتعاونوا معنا لمواجهة مثل هذا الخطر والتحديات الامنية التي تحاول النيل من العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.. وأؤكد أنه لم تقم أي طائرات سعودية بضرب منطقة رازح كما يزعمون، والمتمردون يروجون لمثل هذه الأكاذيب من أجل تصفية المواطنين الرافضين التعاون معهم.
< كثر الحديث عن وجود عناصر لـ»القاعدة« تقاتل مع المتمردين .. هل ثمة دلائل تؤكد ذلك؟
- هذا يوضح لنا من خلال تصريحات قيادات القاعدة.. والايام القادمة سوف تكشف بالدلائل التنسيق فيما بين عناصر الحراك المرتدة والمتمردين والقاعدة.
< يعني لديكم دلائل وقرائن؟
- القرائن والدلائل ستأتي إن شاء الله.
بالمرصاد
< ماذا يريد المتمردون من توسيع رقعة المعركة من وجهة نظرك؟
- انهم يحاولون تشتيت القوات المسلحة والأمن واستنزافها، لأنهم يشعرون بأن خسارتهم وهزيمتهم قادمة لا محالة، ولهذا يسعون لاستخدام مختلف الوسائل لتأخير ساعة الحسم، ونحن مدركون لذلك وأجهزة الأمن في مختلف المحافظات تقف لهم بالمرصاد، وقريباً إن شاء الله - سوف يتم دحرهم والقضاء عليهم في معاقلهم الرئيسية وأينما وجدوا.
< ما وضع الطرق في صعدة ..؟
- طريق صنعاء - الجوف - البقع آمنة ولا يوجد فيها مشاكل.. أما بعض الطرق الأخرى فمازالت مقطوعة من قبلهم وهذا يدلل على أنهم مجرمون، لأن قطع الطريق من الحرابة ولا يجوز العفو عنهم حيال ذلك.
< كم تتوقعون عدد قتلاهم الذين سقطوا خلال المواجهات؟
- خلال الحرب السادسة تجاوز عدد قتلاهم يفوق بكثير عن إجمالي قتالهم في الحروب السابقة جمعاء.. أما خسائرهم الأخرى فهي كبيرة، وبالنسبة للقوات المسلحة والأمن فعدد الشهداء الذين سقطوا خلال هذه المواجهات أقل بكثير من الحروب السابقة.
سيلقون مصرعهم
< وماذا عن المتمرد عبدالملك الحوثي؟
- كل القرائن تؤكد أنه لقي حتفه وإذا لم يكن قد توفي فإصابته بليغة، وهو الآن ميت سريرياً وسواءً توفي أو لم يتوفَ سوف يلقى هو وكافة عناصره مصرعهم ولن يفلتوا من حتفهم على أيدي أبناء القوات المسلحة والأمن أو عبر القضاء لأن جرائمهم التي اقترفوها كثيرة ومختلفة ومثبتة عليهم شرعاً وقانوناً وعرفاً وإنسانياً وأخلاقياً.
< كيف تصفون لنا الوضع التمويني لديكم.. وهل هناك أزمة يواجهها المواطنون؟
- لا توجد أزمة بترولية ولا تموينية والاوضاع مستقرة داخل عاصمة المحافظة والحركة طبيعية والمحلات التجارية مفتوحة والمكاتب الحكومية تعمل وقت الدوام لكن يمنع التجوال من الساعة السادسة مساءً.. ومع ذلك أنتهزها فرصة لأوجه الدعوة لكل الصحفيين لزيارة مدينة صعدة.
لا وجود له
< ما دلالات مهاجمة المتمردين للقصر الجمهوري في صعدة؟
- ما يسمى بالقصر لا يوجد أصلاً قصر جمهوري هم يعتبرونه كذلك وهو عبارة عن مجمع سكني كان لإحدى الشركات الصينية التي نفذت طريق صنعاء- صعدة وعلى إثر انتهاء تلك الشركة من أعمالها تم تسليم ذلك المجمع للحكومة واهتمت الحكومة بهذا الكمب وحسنته وحرصت على صيانته وأعدته السلطة المحلية لاستضافة زوار صعدة، إذاً فليس له علاقة بالقصر الجمهوري، لأن القصر يتطلب مكتباً لرئيس الجمهورية وجناحاً للإقامة وهذا لا وجود له في هذا المجمع.. أقول أنه عبارة عن مبانٍ خشبية فقط ومساحته لا تتجاوز 300 متر، وتلك المباني عبارة عن أخشاب لا يتجاوز عددها عن 11 مبنى.. وهم يسعون من وراء ذلك إلى إحداث ضجيج إعلامي وفرقعات تخدم دولاً أخرى تسعى لتنفيذ أجندتها في بلادنا كما اعتدناهم.
< هل هناك تنسيق أمني بينكم وبين محور حرف سفيان لتأمين الطريق؟
- التنسيق موجود مع محور سفيان ومحور الملاحيظ، والأداء على الميدان جيد ومقتنعون بأداء وجهود كل القيادات العسكرية والامنية وتعاون المواطنين.
جهد جماعي
< هلا وصفت لنا علاقتكم مع الأجهزة التنفيذية في صعدة؟
- علاقتنا مع السلطة المحلية والتنفيذية جيدة وطبيعية وإن وجدت مشكلة تخص المواطن تعالج وتحل في حينها ونعمل بجهد جماعي، ونتطلع إلى تطوير التنسيق والتعاون مع السلطة المحلية لما يخدم المصلحة العامة وتنظيم مخيمات النازحين والحفاظ على مستوى الأسعار في السوق.. ورغم ان الحرب وما يترتب عليها من تبعات وفي قانون الطوارئ يتطلب أمام مثل هذه الظروف حكماً عسكرياً كون المنطقة عسكرية، لكننا نقدم السلطة المحلية للبت في كل الأمور اليومية للمواطنين.
< .. وعلاقتكم مع المشائخ وأعضاء مجلسي النواب والشورى من أبناء المحافظة؟
- علاقاتنا مع كل أبناء صعدة من مشائخ ووجهاء جيدة وبالذات مع الموجودين في عاصمة المحافظة أو في المديريات، أما غير الموجودين فنحن على ثقة أنهم سيتواجدون لخدمة المواطنين وتسهيل قضاياهم والتنسيق معنا عبرهم، وقريباً سيكونون في صعدة..
< أُثيرت مؤخراً قضية مرتبات المدرسين .. ماذا عنها؟
- قضايا مرتبات بعض المديريات التي يتواجد فيها بقايا عناصر المتمردين الحوثة أوقفت الاعتمادات المالية عليها لأن آلية العمل غير موجودة على مستوى المكاتب التنفيذية والمحلية والخدمية من قبل السلطة المحلية، أما بالنسبة للمرتبات لم تقطع بل وقفت بحيث تُصرف عبر لجنة مختصة ليستلم كل موظف مرتبه عدا من تورط مع الحوثة في الاعمال الاجرامية.
< كيف تقيمون تواجدكم في صعدة خلال هذه الفترة كلها باعتباركم الوكيل الأول لوزارة الداخلية؟
- حقيقة لا نقيّم أنفسنا، لكن الواجب الوطني فرض علينا الوقوف مع القوات المسلحة لمزيد من التنسيق وكذا السلطة المحلية لمواجهة هذه الشرذمة المتمردة.. والتقييم يأتي من الغير.
دماؤنا للوطن
< من بداية الحرب السادسة كم مرة عدتم إلى صنعاء خلال هذه الفترة؟
- منذ بدايات المواجهات مع المتمردين لم أعد الى صنعاء إطلاقاً، ويسعدني ويشرفني البقاء في مواقع الشرف والبطولة حتى القضاء على تلك العناصر الارهابية وتخليص المحافظة منهم لنحقق الأمن والاستقرار لكافة أبنائنا، كما حقق لنا آباؤنا انتصاراتهم في ثورة سبتمبر واكتوبر، وبقاؤنا طوعي مع بقية زملائنا في الجيش والأمن وشعور بالواجب للدفاع عن الوطن، وعن أهلنا في صعدة الذين هم بأمسّ الحاجة للوقوف الى جانبهم والتخفيف من معاناتهم في مواجهة تلك العناصر المتمردة وليس لنا منٌُّ على هذا الوطن ولا على أي مواطن.. فالوطن يستحق منا كل التضحيات وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، باني نهضة اليمن الموحد، يستحق مثل هذا الوفاء والتضحية وسنبذل كل جهد ونقدم كل غالٍ بما فيها دماؤنا دفاعاً عن وطننا وشعبنا.
< تعرضتم لمحاولة اغتيال.. هل من الممكن أن تعطونا تفاصيل تلك المحاولة؟
- الجميع في الوطن مستهدف في كل تحركاته وتنقلاته فالمتمردون الإرهابيون يسعون الى إلحاق الضرر بالجميع سواءً بأسلحتهم أو بأقلامهم وألسنتهم ولن نسلم منهم الا بعد القضاء عليهم.
حسم أمني.. فكري
< كثُر الكلام عن موعد الحسم.. ماهو رأيكم؟
- الحسم الميداني قريب ولكن سنستمر بالحسم الأمني والحسم الفكري والثقافي لاجتثاث تلك العناصر الارهابية وتطهير بلادنا منهم.
< هل من الممكن أن تصف لنا أوضاع النازحين في صعدة؟
- أوضاع النازحين جيدة ونتمنى من الجهات المعنية تنظيم تلك المخيمات بصورة أفضل من ناحية الصرف الصحي وقتل الفراغ لدى الاطفال والشباب وذلك من خلال تنظيم غرف للدراسة وأماكن للرياضة واستغلال العناصر النسائية لتعليمهن حرفاً يدوية وإيجاد أماكن لهم بعيداً عن أماكن القتال تأميناً لحياتهم بموجب القانون الدولي..
مخيم كبير
< كم عدد المخيمات في صعدة؟
- في صعدة ثلاثة مخيمات وكان الأحرى وضعها من قبل السلطة المحلية بمسافة تزيد عن 50 كم من أماكن الاقتتال، وقد قدمنا اقتراحاً بإنشاء مخيم كبير يضم كافة المخيمات على بعد أكثر من (80) كم، وهذا سيؤمّن النازحين أكثر من هجمات المتمردين وسيتيح فرصة للتنظيم والتأمين.
< هل تصلكم المساعدات الشعبية؟
- وصلت بعض القوافل ويتم توزيعها من قبل السلطة المحلية.
سوء إدارة
< يقال إن هناك توزيعاً غير عادل لمواد الاغاثة.. ما قولكم بهذا الخصوص؟
- هناك سوء إدارة لمواد الإغاثة خاصة القادمة من المديريات والمحافظات، فهي ليست من النوعيات المطلوبة للنازحين أو للأطفال أو لأبطال القوات المسلحة المتواجدين في المواقع، ولهذا يتم الاسراف في التوزيع لمواد الإغاثة بصورة غير منظمة وغير مجدية، فهناك إحساس لدى الجندي في موقعه ان ما يصله لا يلبي احتياجاته ولايعرف من أين هذه، لكننا مع بعض الزملاء قدمنا أفكاراً إن شاء الله سوف تساعد على تلافي سلبية التوزيع الحالي ونوعية الدعم.
عيون لاتنام
< ما تعليقكم على الضربات التي وجهتها الأجهزة الامنية لعناصر القاعدة في الوقت الذي يعتقد البعض انشغال قواتنا المسلحة والأمن في مواجهة التمرد؟
- الأجهزة الامنية عيونها لا تنام وهي دوماً يقظة أمام كل من يحاول أن يمس بلدنا بسوء.. نحن منشغلون في صعدة ، أما بقية الاجهزة الامنية والعسكرية في بقية المحافظات فهي على يقظة عالية لمواجهة عناصر القاعدة والخارجين على القانون..
< كلمة أخيرة؟
- لابد من استمرار الحرب حتى نقضي على المتمردين طال الوقت أو قصر، وندرك أنه لا ملل لدى أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء من استمرار متابعة وملاحقة عناصر التمرد وضبطهم حتى يتم اجتثاثهم وتخليص بلادنا من شرورهم.{