الميثاق نت - استنكر إعلاميو المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم في اليمن" جريمة استهداف الصحفيين محمد علي محسن وعبد الرحمن المحمدي وشقيقه عبد القوي المحمدي مساعد مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع والذين تعرضوا للاعتداء بالرصاص الحي من قبل عناصر تنتمي لما يسمى بالحراك القاعدي الذي أصبحت عناصره المسلحة تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين الأبرياء وكل أبناء المجتمع دون استثناء.وفي بيان أصدره الإعلاميون العاملون في صحف الميثاق و 22 مايو والمسيلة وفجر الضالع وتعز والمركز الإعلامي ومواقع المؤتمرنت والميثاق نت ومايو نيوز، طالبوا

الإثنين, 18-يناير-2010
الميثاق نت/محافظات -

استنكر إعلاميو المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم في اليمن" جريمة استهداف الصحفيين محمد علي محسن وعبد الرحمن المحمدي وشقيقه عبد القوي المحمدي مساعد مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع والذين تعرضوا للاعتداء بالرصاص الحي من قبل عناصر تنتمي لما يسمى بالحراك القاعدي الذي أصبحت عناصره المسلحة تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين الأبرياء وكل أبناء المجتمع دون استثناء.

وفي بيان أصدره الإعلاميون العاملون في صحف الميثاق و 22 مايو والمسيلة وفجر الضالع وتعز والمركز الإعلامي ومواقع المؤتمرنت والميثاق نت ومايو نيوز، طالبوا أجهزة الأمن والسلطات المحلية بالضالع بتحمل مسئولياتها وأداء واجبها في ملاحقة وضبط الجناة الذين نفذوا جريمتهم منتصف النهار، وفي مكان عام، حيث أطلقوا وابلاً من الرصاص على المجني عليهم وهم يتناولون وجبة الغداء في أحد المطاعم، غير آبهين بما يخلفه مثل هذا السلوك في مكان عام من ضحايا ومصابين من عامة الناس، كما هو الحال بجريمة امس التي أصيب فيها الزميلان الصحفيان ( المحمدي ومحسن) ومعهما عبد القوي المحمدي الذي يرقد الآن في الإنعاش بين الحياة والموت بينما لاذ الجناة بالفرار بعد أن نفذوا جريمتهم وأثاروا الرعب والفزع في أوساط المجتمع.

وأكد إعلاميو المؤتمر أن التهاون أو السكوت عن مثل هذه الجرائم جريمة كبرى في حق المجتمع والوطن، كونه يغري المجرمين ويشجعهم وأمثالهم على ارتكاب مزيد من الجرائم التي تستهدف أمن واستقرار وسكينة الوطن قبل أرواح ودماء أبنائه.

وطالب إعلاميو المؤتمر - في بيان - نقابة الصحفيين بأداء دورها النقابي والمهني والوطني إزاء هذه الجريمة.. كما طالبوا كافة الزملاء والزميلات في وسائل الإعلام المختلفة بإدانة هذه الجريمة ومرتكبيها والتضامن مع المصابين وممارسة كل ما بوسعهم لحشد الرأي العام ومنظمات المجتمع لإدانة هذه الجريمة والضغط على السلطات المحلية المعنية لملاحقة وضبط الجناة والمجرمين أينما كانوا، وتقديمهم للمحاكمة حتى ينالوا جزاء ما اقترفوا ويكونون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح ودماء المواطنين وزعزعة السكينة والاستقرار في المجتمع.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 12:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-13505.htm