الميثاق نت/ متابعات -
أكدت النجمة الأميركية جنيفر لوبيز على أنها لم تفكر مطلقًا في الاستعانة بعمليات التلقيح الصناعي كي تتمكن من الحمل وتحقق حلم الأمومة. وجاء هذا الاعتراف من النجمة، التي وضعت توأميها إيمي وماكس ( 23 شهرًا) وهي في سن التاسعة والثلاثين، في الوقت الذي ينتظر أن يتم فيه عرض أحدث أفلامها التي تؤدي فيه دور امرأة غير متزوجة منشغلة بحياتها المهنية، حيث تقرر بعد أن تمل انتظار الشخص الذي تراه مناسبًا من وجهة نظرها لتنجب منه، أن يكون لها طفلاً بوساطة التلقيح الصناعي.

وعن الفترة التي سبقت وتلت وضعها لتوأميها، قالت لوبيز :” قضيت نحو عامين لم أفعل فيهما شيئًا. كنت مثل الزوجة والأم، لكني كنت بحاجة إلى أن أمضي تلك الفترة. ولا يمكنك أن تخشى من فترة غيابك عن الجمهور والتحضير للعودة، فهذا أمر سخيف”.

وفي رد لها على النقاد الذين سبق لهم وأن وجهوا انتقادات لاذعة لأفلامها الكوميدية ذات الطابع الرومانسي، قالت لوبيز :” أعتقد أن فيلمي “Maid in Manhattan” و ” Monster-in-Law” فيلمان جيدان للغاية، وهي السبب وراء نجاحهما الكبير. وفي وقت يدعي فيه بعضهم أن الجمهور لا يحب تلك الأفلام الكوميدية الرومانسية، أقول لهم إنها لو لم تكن ناجحة، لما حققت إيرادات تقدر بمئة مليون دولار”.