الميثاق نت - كشف عبدالكريم إسماعيل الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي عن مؤشرات ايجابية في موقف صندوق الألفية الثالثة للتنمية الأمريكي فيما يخص طلب اليمن الانضمام للصندوق.. مؤكدا بان مباحثاته في واشنطن مع مدير الصندوق أظهرت تفهما أمريكيا لحيثيات طلب اليمن للانضمام للصندوق.
كما أكد الوزير الارحبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على هامش جلسات أعمال الاجتماع الثالث للجنة الفنية اليمنية – الخليجية وفريق العمل المشترك, ان اليمن تعتزم قريبا تجديد طلبها الانضمام لعضوية صندوق الألفية الثالثة للتنمية.. مشيرا الى أن اليمن تحتاج إلى حوالي 48 مليار دولار لبلوغ أهداف الألفية الثالثة للتنمية, فيما يبلغ حجم الفجوة المالية في هذا الصدد " 17مليار دولار .
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي - في معرض إجابته على سؤال لـ وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) حول حجم التمثيل الإقليمي والدولي المتوقع في مؤتمر لندن للمانحين على ضوء نتائج جولته الأخيرة- قال " الحكومة اليمنية تتطلع الى ان يكون هناك تمثيل رفيع المستوي للدول المانحة المشاركة في المؤتمر".. مشيرا الى انه تم توجيه الدعوة لكافة الدول المانحة, والتي ابدت حماسا وتفاعلا في هذا الشأن.
وفيما اشار الوزير الارحبي الى الخلط الشائع في التقديرات المتعلقة بحجم الفجوة المالية التى سيتم طلب تغطيتها من قبل مؤتمر لندن للمانحين وبين حجم الفجوة المالية المماثلة المتعلقة بتطلعات اليمن لبلوغ اهداف الالفية الثالثة للتنمية.. اوضح أن حجم الفجوة المالية المتعلقة بتنفيذ البرنامج الاستثماري في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من الفقر 2006م- 2010م لا تزيد عن 10ر10مليار دولار, في حين يبلغ حجم البرنامج الاستثماري في الخطة 25 مليار دولار, منها 16مليار دولار تتعلق بانشاء مشاريع جديدة.
ولفت الى ان الفارق بين حجم البرنامج الاجمالي والسقف المالي المحدد للمشاريع الجديدة يتضمن مشاريع قيد التنفيذ وتوجد لها تمويلات جاهزة .
واشار الوزير الارحبي الى ان نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة كان لها انعكاسات ايجابية على الصعيد الدولي تمثلت في ترسيخ مكانة اليمن في المحافل الدولية وفي اوساط مجتمع المانحين, وهو ما لمسه خلال لقاءاته بالمسؤولين وصناع القرار في عواصم الدول المانحة من خلال التقدير الكبير لتطور مفردات التجربة الديمقراطية اليمنية .
سبأ
|