الميثاق نت - مؤتمرلندن- الميثاق نت

الخميس, 28-يناير-2010
الميثاق نت -
أكد وزراء الخارجية وممثلو المنظمات الدولية المانحة المشاركين في اجتماع لندن اليوم على دعم دولهم ومنظماتهم للجمهورية اليمنية في عملية التنمية والتخفيف من الفقر والتصدي للأنشطة الإرهابية.

لافتين إلى أهمية احترام سيادة اليمن وإفساح المجال أمام قيادته السياسية لمعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.معبرين عن تقديرهم وشكرهم للحكومة البريطانية على مبادرتها لعقد هذا الاجتماع لحشد الدعم الدولي لمساندة اليمن.

حيث أبدى وزير الخارجية الألماني فيستر فيله استعداد بلاده لمواصلة وتعزيز دعمها لليمن والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لما فيه خير مستقبل الجمهورية اليمنية. مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه اليمن تعرضه للخطر.

وقال:" لابد من جهود مشتركة على المدى القصير لمساندة اليمن وتطلعاته في مجال التنمية و حماية شعبه ووحدته وعدم التدخل في شئونه لما فيه تحقيق تنمية ومستقبل أفضل".

بدورة أكد وزير الخارجية الهولندي على الشراكة التنموية بين هولندا واليمن منذ ما يزيد عن 30 عاما.منوها إلى التزام الجميع بمساندة جهود اليمن التنموية والأمنية.

وقال" هولندا تدعم الحكومة اليمنية والإصلاح السياسي والحوار الوطني.

في حين جدد الوزير الياباني موقف اليابان الصديق الداعم لليمن واستقراره ..مؤكدا التزام اليابان بدعم برامج جهاز الشرطة وتزويد خفر السواحل اليمنية بالقوارب.مشيرا إلى أن على المجتمع الدولي أن يفكر في الآليات التي تساعد اليمن على مواجهة تحدياته التنموية والاقتصادية وتلك الناجمة عن الفقر.

وزير الخارجية الاسباني من جانبه انتقد الجهات التي تعهدت بالدعم المالي لليمن ولم تف بها.موضحا أن تلكوء المجتمع الدول في مد يد العون لليمن فاقم من حجم التحديات التي تواجهه.

وقال ": إن ما يحتاجه اليمن هو الدعم الاقتصادي بما يمكنه من تحقيق أهدافه.
وأضاف" إن غياب التنمية الاقتصادية يساعد على وجود البيئة المناسبة لنشوء الإرهاب"، مؤكدا أن هناك التزامات كبيرة على المجتمع الدولي تجاه اليمن.

وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بدوره قال:" لدينا علاقات حميمة مع اليمن واستقراره يهمنا وله تأثير على استقرار فرنسا. مضيفا:" إننا نحرص على تقدم اليمن واستقراره ورفاهيته.

وأعرب عن ترحيب فرنسا بدعوة الحوار الوطني التي دعا الرئيس علي عبدالله صالح. وقال: " ينبغي أن تشكل هذه العملية لبنة أساسية في استقرار اليمن ونتمنى أن تبدأ بسرعة.

ولفت إلى التعاون الوثيق الذي ينبغي أن يسود بين اليمن والدول المجاورة له، مؤكدا أن فرنسا تدعم كافة الوسائل التي تصون امن اليمن وسلامة أراضيه وتساعده على تجاوز تحدياته الاقتصادية والاجتماعية.

من جهته قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف:"إن على الجميع الوقوف إلى جانب اليمن في هذه الظروف ودعم جهوده في مواجهة المتطرفين الذين يهددون استقرار اليمن"، رافضا أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي للجمهورية اليمنية.

وقال:" إن أي تدخل أو تحرش في الشأن اليمني سيعقد الأمور وسيفاقم التحديات". مضيفا:" نؤكد على الاحترام الكامل لسيادة اليمن، منوها بعلاقات الصداقة التاريخية اليمنية - الروسية.

وأكد وزير الخارجية الروسي التزام بلاده بدعم اليمن بما في ذلك تدريب خفر السواحل وتطوير قدراتها.

فيما حذر وزير الخارجية الإيطالي من الكلفة الكبيرة التي سيدفعها المجتمع الدولي في حالة عدم دعم اليمن في الوقت الراهن، مؤكدا دعم ايطاليا لمبادرة أصدقاء اليمن.

وقال:"من المهم أن لا تفرض رؤيتنا الخاصة لمساعدة اليمن وهناك دور لدينا نتقدم به جميعا لمساعدة اليمن وكذلك المنظمات الإقليمية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما في ذلك مشاركة هذه الجهات في مجموعة أصدقاء اليمن" .


سبأ
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-13705.htm