الميثاق نت -
دعا رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي كافة القوى السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك إلى الاستفادة من قرار طي صفحة الحرب في المنطقة الشمالية الغربية ودعوة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للجميع إلى التحلي بروح الإخاء والتلاحم والتسامح والمحبة والوئام والسلام ونبذ العنف والأحقاد وتمتين عرى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وقال بأن تلك الدعوة من شأنها أن تمنح الجميع الفرصة لإعادة النظر في المواقف المتشنجة والتعامل بمسئولية إزاء الأمن والاستقرار وتكاتف الجهود من أجل بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته معتبراً بأن عودة كتل أحزاب اللقاء المشترك إلى مجلس النواب تشير إلى أن المشترك قد تبين لها خطأ غياب كتلها البرلمانية عن جلسات المجلس والذي كان من المفترض بأن يمارسوا دورهم التشريعي والرقابي بعيداً عن التمترس الحزبي.

وجدد رئيس الدائرة الإعلامية تمسك المؤتمر الشعبي العام باتفاق فبراير مذكراً بأن المؤتمر هو من ظل يطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية الموقعة على الاتفاق بمواصلة الحوار لتنفيذ ما تبقى منه كون تلك الأحزاب هي المعنية بتنفيذ ما وقعت عليه وأن الفرصة لا زالت متاحة لمواصلة الحوار الجاد والمسئول وبما يتواءم مع المدد الزمنية التي يحددها الدستور.