أحمد الرمعي -
ما أكثر المتقولين.. والمتفيدين للمواقف في هذا الوطن طمعاً بالمال.. وما محاولة احدى الصحف وكاتبها التطاول على العميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب الأمن المركزي إلا للاصطياد في الماء العكر واستمراراً لسياسة "الفيد" التي استمرآ عليها البعض.
وليت نقده كان ايجابياً لكنا قبلناه ولكن كما يقال فإن الرجل المتعجرف المتعود على إبتزاز المسئولين اعتقد بين عشية وضحاها أنه يستطيع بهذه الأفعال إبتزاز شخص كيحيى محمد عبدالله صالح.
فلا عايش ولا غيره يستطيع المزايدة على مواقف رجل كيحيى محمد عبدالله صالح.. ياعزيزي ان القوات التي يرأس أركانها يحيى قدمت المئات من الشهداء في سبيل الإنتصار للجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية.. فماذا قدمت أنت؟ سوى ترهاتك التي لاتسمن ولاتغني من جوع.
وإذا كنت تقول : أن الأمر لم يعد يحتمل السخرية بل يحتمل الرثاء فإننا بالفعل نربأ باليمنيين أن يصابوا بداء »البله« مما تقوله وتقترفه في مقالك، هذا الذي لاينم عن شيء سوى عن حقد دفين على الوطن ورجالاته المخلصين.
> > >
نعم نحن بحاجة للجيش فهو جيش وطني تذوب فيه كافة النعرات التي تدعو لها أنت وامثالك ونحن أيضاً بحاجة إلى الأمن الذي يرأس أركانه يحيى ليحمي وطننا من كل المخربين.. أما ما قلته عن أسرة الآنسي فإننا نتضامن معها ونطالب العميد يحيى محمد عبدالله صالح الرجل المثقف والعسكري الماهر بإنصافها ونحن متأكدون أنه سيفعل ذلك.. فيحيى لايخذل أهله.
وفي الختام نؤكد أننا لسنا شعباً بغير جيش وأن جيشنا الوطني هو من يدافع عن حدود بلادنا ويحمي أراضيه من كل من تسول له نفسه الإعتداء على شبر من أراضي هذا الوطن الغالي الذي لايعرف قدره أمثال من يعتبرون الوطنية تنتهي عند آخر منفذ للعبور الى خارج الوطن
يحيى أكبر من كل الترهات