الميثاق نت -

الجمعة, 19-فبراير-2010
الميثاق نت/ متابعات -
أكدت الراقصة المصرية الشهيرة فيفي عبده أنها ترفض أن تصبح حفيدتها راقصة مثلها، لأن الزمن اختلف بصورة كبيرة، مشددة على أنها ضد سخرية المجتمع من صلاة الراقصة وأنها لم تؤمن على قدمها بثلاثة ملايين دولار.

وأشارت إلى أنها لم تجعل رجلا يلمسها إلا بالزواج، وأنها ترفض دائما تعدد الزوجات، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها تؤيد غشاء البكارة الصيني، لأنه من شأنه أن يستر كثيرا من الفتيات.

وقالت فيفي، في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة Lbc: "لا أحب أن تكون حفيدتي راقصة، لأن الزمن اختلف تماما، ونظرة المجتمع العربي للراقصة سيئة، ولا أقبل هذه الإساءة، على رغم أن الرقص بدأ مع القدماء المصريين، ومعابدهم عليها نقوش لبعض الراقصات".

وأضافت "الرقص مثل أيّة مهنة، والراقصة مثل الدكتور والمحامية والممرضة، وكل مهنة فيها الجيد والسيئ، ولقد اشتركت في مهرجان كان، وحصلت على التكريم في أمريكا ولندن".

وانتقدت الراقصة المصرية السخرية التي ينظر بها الناس في المجتمع للراقصات، ورفضه قيامهن بالصلاة أو أداء العمرة والحج، أو الإقدام على عمل موائد للرحمن في شهر رمضان، مشيرة إلى أنهم ليسوا الله الرحمن الرحيم الذي ينظر إلى قلوب عباده وليس إلى مظهرهم.

وكشفت عن أنها تزوجت خمس مرات فقط طوال مشوارها الفني، بما في ذلك زواجها العرفي، مشيرة إلى أن أقصر زواج كان لمدة عام واحد، وأنها لم يكن عندها وقت كثير لأزواجها، لأن عملها كان يأخذ معظم وقتها.

ورفضت الراقصة المصرية أن تكون الإثارة في "بدلة الرقصط فقط، وأنها موجودة أيضًا في المايوه، وكذلك في الضحكة، معتبرة أن الراقصات أقل الفئات خبرة في الثقافة الجنسية.

ونفت فيفي أن تكون قد قامت بالتأمين على قدمها بثلاثة ملايين دولار، لكنها رحبت بفكرة تأمين الراقصات على أقدامهن.

ورفضت مسألة تعدد الزوجات، لأنها ترفض أن يتزوج زوجها عليها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تؤيد غشاء البكارة الصيني، لأنه يستر الفتيات من الفضيحة وأنها دائما تحب الستر.

وأشارت فيفي إلى أنها ضد عمل الراقصات الأجنبيات في مصر، خاصة بعدما سيطرت الروسيات على الساحة، بينما تجلس المصريات في منازلهن، مرجعة دخول الأجنبيات إلى مصر بسبب قلة أسعارهن مقارنة بالمصريات.

وأكدت أنها لا تفهم في السياسة، لكنها شددت على أنها مع توريث الحكم، معتبرة أن خير مثال لذلك الرئيس السوري بشار الأسد ابن الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي يحترمه شعبه وتمكن من كسب احترام الجميع.

وشددت الراقصة المصرية على أنها ضد مسألة الموت الرحيم، وكذلك ضد قراءة الفنجان، نافية ما يتردد عن أنها تستعين بعرافة اسمها كاميليا وتأخذ رأيها قبل أي مسلسل تقدمه.

ونفت أن تكون قالت إنها اكتشفت عمرو دياب أو إيمان البحر درويش أو حكيم أو إيهاب توفيق، لكنها أوضحت أن بداياتهم الغنائية كانت معها، مشيرة إلى أنها هي التي أحضرت المطرب اللبناني وليد توفيق من لبنان حتى يعمل في مصر.

كما نفت الراقصة المصرية الابتعاد عن السينما واعتزال الرقص وإنشاء مطعم سمك، مشيرة إلى أن لديها عرضين سينمائيين، كما أنها تعلم الرقص الشرقي في كل أنحاء العالم، لافتة إلى أن مطعم الأسماك تشارك فيه زوج ابنتها فقط.

ونفت الراقصة المصرية وقف عرض مسرحية "روايح" ومنعها تماما من العرض بسبب قيامها بتقديم رقصات "خليعة" فيها، مشيرة إلى أنها توقفت عن العمل فيها بسبب ظروفها الكثيرة وأنها لم يكن لديها وقت.

وأشارت إلى أنها ترفض ما يسمى بـ"السينما النظيفة"، وأن القبلة إذا كانت تخدم الموقف والدور، فإنها أمر عادي، معتبرة أن حجاب الفنانات حرية شخصية، إلا أنها طالبت أن يكون الحجاب ليس بالمظهر فقط وإنما بالجوهر.

وأكدت أنها لا ترفض عمل المطربات اللبنانيات في السينما المصرية ما دام لهن أدوار خاصة بهن، مشيرة إلى أنها أعجبت جدًّا بأداء الفنانة هيفاء وهبي في فيلم "دكان شحاتة"، وأنها كانت لذيذة فيه للغاية.

وأوضحت الراقصة المصرية أن المطربة الجزائرية فلة صديقة مقربة لها، وأنها تحب صوتها جدًّا، لكنها نفت أن تكون تدخلت للسؤال عن أمر منعها من دخول مصر أو قيامها بفك هذا الحظر.

وكشفت الراقصة المصرية أنها اشترت كفنها منذ 20 عاما، وأنها لم تشتره من أجل موتها، إنما جاء الأمر مصادفة، بعدما اقترح عليها أحد الأشخاص شراءه، لافتة إلى أنها بعدما اشترته تقوم بالتصدق به كل عام وتشتري كفنا جديدا.

وأوضحت فيفي أنها عندما تحمل كفنها تشعر بالراحة، لأنها عندها إيمان بالله سبحانه وتعالى، خاصة أن الحقيقة الوحيدة في الحياة هي الموت، ولا يمكن للإنسان أن ينساه.

ونفت ما تردد من أنها قامت بتغسيل الفنانة التونسية ذكرى أو هبه، ابنة الفنانة ليلى غفران، مشيرة إلى أنها كانت حاضرة في أثناء الغسل، وأنها سافرت خصيصا لحضور جنازة ذكرى في تونس، لأنها كانت صديقتها، وأنها تتمنى عندما تموت أن تجد كل الناس بجانبها في جنازتها.

وكشفت الراقصة المصرية أنها هربت من أهلها وكان عندها 12 عاما حتى تعمل في مهنة الرقص، مشيرة إلى أن إحدى صديقاتها هي التي حرضتها على هذا الأمر، لكنها حافظت على عفتها حتى عادت إلى بيتها مرة ثانية.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14092.htm