الميثاق نت -

الأربعاء, 24-فبراير-2010
الميثاق نت/ أنور حيدر -
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي مجورإن نجاح الإستراتيجية الوطنية للصحة 2010-2025 يرتكز بصورة كبيرة على مدى التناغم والتكامل في عملية التنفيذ والقيام بالأدوار المحددة لكل جهة سواء على المستوى المركزي أو المحلي وتسخير الإمكانات المتاحة لهذا القطاع لتحقيق الغايات التي ينشدها الجميع".

وأوضح مجور في افتتاح اللقاء ألتشاوري الموسع حول الإستراتيجية الوطنية الصحية 2010- 2025 أن الإستراتجية الوطنية للصحة بما تحمله من أهداف ومضامين وسياسات تشكل رؤية متقدمة للحكومة للنهوض بأوضاع القطاع الصحي على المدى القصير والمتوسط من خلال تحويلها إلى خطط وبرامج تنفيذية واقعية ضمن الخطة الخميسية بما ينسجم مع الأولويات الوطنية ويعزز الحلول العلمية والواقعية لمجمل التحديات الصحية.

وقال إن حياة العديد من الناس أصبحت اليوم وفي كل يوم مرهونة بالنظم الصحية التي نتطلع بمسئولية حاسمة ومتواصلة لتوفيرها للناس طول حياتهم والتي تبدأ بضمان ولادة أطفال أصحاء وتنتهي بتوفير الرعاية الكريمة للمسنين الضعفاء.

وأضاف رئيس الوزراء ان للنظم أهمية بالغة لتحقيق التطور الصحي للفرد والأسرة والمجتمع في كل مكان من وطننا الحبيب غير ان الوقوف على الوضع الصحي الراهن في اليمن يبين دقة خصائص المرحلة الراهنة وضرورة فهم المدخلات النظرية في المنهج والرؤية نحو صياغة استراتيجية وطنية ترسخ فهماً علمياً للمشكلات وتضع إطاراً علمياً لحلها بالرغم من إدراكنا حجم المخاطر الصحية في ظل مؤشرات حساسة للغاية للوضع الاقتصادي الى جانب الوضع السكاني الذي يضعنا في مفارقة التصنيف بين الدول الاقل نمواً اقتصادياً والاكثر نمواً سكانياً.

وشددعلى ان تعمل الوزارة على ترجمة الاستراتيجية في صورة برنامج تنفيذي قابل للتنفيذ في مختلف جوانبه وعلى كافة المستويات مع الأخذ بعين الاعتبار اهمية تكاتف الجهود الوطنية وشركاء التنمية من المانحين للسير معاً في تنفيذ هذا البرنامج .

وقال أن الحكومة عندما تولي عملية الاستثمار في القطاع الصحي اهتماماً خاصاً إنما تعي الانعكاسات الايجابية الكبيرة لهذا الاستثمار على واقع التنمية ومستقبلها ذلك ان الإنسان الصحيح المعافى من المرض القادر على العطاء والإنتاج هو أساس التنمية والقادر على القيام بمهامها وتحمل أعبائها .

من جانبه تحدث وزيرالصحة والسكان الدكتورعبدالكريم راصع عن انخفاض نسبة وفيات الأطفال تحت سن الخامسة من العمر ،وكذا تجاوز نسبة التغطية بخدمات الرعاية الصحية الأولية الى 87 % .

وبين ان الإستراتيجية الوطنية الصحية 2010 م -2025م تشكل رؤيه بعيدة المدى للقطاع الصحي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المتمثلة في الحد والتخفيف من المراضة والوفيات وتحسين المستوى الصحي اجمالا تحقيقا للالتزامات الوطنية والدولية وفي مقدمتها الاهداف التنموية للالفية الثالثة المتعلقة بالصحة"،

واكد ان وزارته تبذل جهودا في تعزيز الخدمات العلاجية والمراكز التحصصية من خلال3700 مرفقا صحيا في مختلف المحافظات وكذا تعزيز هذه المرافق بالتجهزات والمستلزمات الطبيه ومدها بالكوادر الصحية .

وأشار الى انه يجرى العمل حاليا في انشأ العديد من المراكز التخصصية في مجال امراض وجراحة القلب ومراكز العلاج الأورام في مختلف المحافظات للحد من العلاج في الخارج وايجاد شبكة متكامله من الخدمات النوعية تعزز من صحة المواطنين وتفي باحتياتهم انسجاماً وتنفيذا للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية والذي في اطاره تم استحداث ست هيئات طبية بالاضافة الى هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء .

الى ذلك اشاد ممثل المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور بلقاسم صبري بماجاء في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهوريه من اهتمام بالقطاع الصحي موكدا أهتمام منظمة الصحة العالمية بالاستراتيجية الوطنية الصحية الجديدة والتي تم صياغتها انطلاقا من براهين علمية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14188.htm