الميثاق نت - تيم- السفيرالبريطاني بصنعاء- الميثاق نت

الجمعة, 26-فبراير-2010
الميثاق نت -
أكد سعادة السفير البريطاني في صنعاء- تيم تورلت من يدعون إلى الانفصال وعودة اليمن إلى دولتين فهم مخطئون والحكومة البريطانية لا تدعم هذا الموقف وتدعم يمن موحد ومستقر، وقال السفير: أن بعض الجنوبيون يدعون إلى الانفصال عن الشمال والعودة إلى دولتين، كما كان قبل عام 1990. نحن نعتقد بأنهم مخطئون وهذا الموقف لا تدعمه الحكومة البريطانية ، واضاف: المملكة المتحدة تؤمن بان يمن موحدة و مستقرة وديمقراطية يوفر أفضل فرصة لمستقبل مزدهر لجميع اليمنيين.. مشيراً إلى أن معظم اليمنيين يريدون يمن واحد، ولكن ينبغي أن تتصرف الحكومة للحد من الاستياء المتصاعد من خلال عملية الإصلاحات.

ورحب السفير البريطاني بوقف إطلاق النار في صعدة، مؤكداً على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة وتقديم الإغاثة العاجلة في نفس الوقت، ونحن نشجع جميع الإطراف على العمل معا لإيجاد تسوية سياسية والتي تحول من إعادة اندلاع هذه الحرب في المستقبل.

وعبر السفير البريطاني عن خيبة أمله لتوقف الحوار السياسي بين الأحزاب، وقال: نحن نشعر بخيبة أمل إزاء قطع الاتصالات بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وبأن جميع الأطراف لم تستطيع الوصول إلى تسوية حتى الآن للدفع بعجلة الإصلاح السياسي. نحن نؤيد بقوة الدعوات إلى حوار وطني لمعالجة بعض هذه القضايا. نواصل التحدث إلى جميع الإطراف ، ولكن للتوصل إلى حلول يتطلب التزاما حقيقيا من جميع الأطراف المعنية، لان البلد في حاجة إلى عملية سياسية شاملة تعالج مخاوف و هموم الشعب اليمني.

واكد أن المملكة المتحدة اتخذت خطوات جادة لدعم يمن موحد ومستقر، و كجزء من الجهود التي نبذلها استضافت مؤتمر لندن عام 2006 وعملت على زيادات المعونات التي نقدمها إلى اليمن.. لافتاً الى ان المملكة المتحدة من أكبر الدول المانحة الغربية لليمن .وقال: كجزء من جهودنا لترتيب شراكة تنموية مع اليمن ، نحن وافقنا بان إجمالي مخصصات دعمنا لليمن هو مبلغ 105مليون جنيه استرليني للأعوام 2007-2011 م.

وقال تيم تورلت في حوار لأسبوعية«26سبتمبر»:. ان مؤتمر الرياض الذي سيعقد يشارك في خلال الفترة 27-28 شباط / فبراير سيعمل على تحليل العوائق التي تحول دون تقديم معونة فعالة إلى اليمن، وكذا الى حوار مشترك مع الحكومة اليمنية، مشيراً الى أن المملكة المتحدة تتطلع إلى حضور مؤتمر الرياض باعتبارها واحدة من الجهات المانحة الغربية الرئيسية لليمن.. مؤكداً بأن الحكومة البريطانية قد مولت بعض الدراسات التي سيتم تقديمها لأمانة مجلس التعاون الخليجي عن المعوقات التي تعترض التقديم الفعال لمساعدات دول مجلس التعاون الخليجي لليمن.موضحاً بأن المجتمع الدولي قد التزم في دعم الحكومة اليمنية على مواجهة التحديات الأمنية الواسعة.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14201.htm