الميثاق نت -

الأربعاء, 03-مارس-2010
الميثاق نت/ عماد طاهر -
قال رئيس الغرفة التجارية الماليزية، سيد علي العطاس أن الشركات الماليزية لا ينبغي أن تهمل اليمن لأن الأسواق التصديرية فيها لا تزال متنوعة.

وأكد في مهرجان ماليزي يمني أقيم في كوالالمبور أن اليمن تمتلك موقعا استراتيجيا بالقرب من الدول المنتجة للنفط في منطقة الخليج والأسواق الأفريقية فميناء عدن الذي يمتد على طول السواحل الجنوبية من شبه الجزيرة العربية يعد واحد من أهم الممرات في العالم.

وأضاف "هناك مجموعة واسعة من المنتجات التي يمكن أن تصدرها ماليزيا إلى اليمن والعكس".

وقال سيد علي أن الحكومة اليمنية أوجدت بيئة مواتية لاستثمار القطاع الخاص فيها من اجل تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي.

مشيرا إلى أن القطاع الصناعي في اليمن توقع نموا بنسبة 6.6 في المائة في عام 2011 نظرا لتوافر المواد الخام واليد العاملة الرخيصة مضيفا "هناك فرص استثمارية واسعة متاحة في جميع القطاعات من تجميع وتصنيع للصناعات الثقيلة وغيرها.

من جهة أخرى قال أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين قد نمت باطراد على مدى العقود الماضية.

وأكد أن عقد هذا المهرجان الذي ينمي العلاقات الثنائية ويعزز التنمية الاقتصادية في كلا البلدين من شأنه أن يشجع رجال الأعمال الماليزيين في استكشاف الفرص التجارية وإمكانات الربط الشبكي.

ونوه أن الغرفة التجارية الماليزية ستكون البوابة للمحطات التجارية الماليزية إلى اليمن وفرص الاستثمار في اليمن ، والتي ما تزال دولة غير مستكشفة ، ومليئة بالفرص التي يمكن أن يكون المستثمرين الماليزيين الأوائل فيه.

الجدير بالذكر أن صادرات ماليزيا إلى اليمن ارتفعت إلى 335 مليون دولار في عام 2008 مقارنة بـ 44.6 مليون دولار أمريكي في عام 1990 بينما زادت الواردات إلى 46.8 مليون دولار مقارنة بـ 3.1 مليون دولار في المدة نفسها وبلغت الاستثمارات الماليزية في اليمن حتى الآن 15.5 مليون دولار معظمها في قطاعي التعدين والمعادن.
*المصدر: bernama.com
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14303.htm