عبدالله الصعفاني -
< خلاص تعب الناس من الدور البائس الذي تلعبه بعض أحزاب المعارضة في اليمن..
أصاباهم الملل والقرف من هذا الخطاب الذي لايحدث في أي بلد تمارس التعدد الحزبي وحرية التعبير بأي درجة.
- نفس الكيد الذي يتقزم أمامه كيد صديقات زليخا »إن كيدكن عظيم«.
وذات التعنت العبثي الذي لن تطل منه المعارضة ولا السلطة ولا البلاد على شيء.
- فنانون في افتعال المشاكل.. وخبراء في وضع العقدة تحت المنشار.. ودهاة في تعطيل كل جهد لتحريك عجلة التنمية والبناء..
- ولقد قالها رئىس هذه الدولة بوضوح.. أنا لا أخاف على الوحدة لكنني أخاف من تأثير الذي يحدث على التنمية بما فيه من التعطيل والتأزيم.
- العبد لله كما هو حالكم آدام الله فضلكم يكره الفاسدين وينتظر يوم تعليقهم في ميدان التحرير باعتبارهم يسرقون أحلام الوطن ويصادرون التطلعات الواقعية عند الأجيال ولكن..
- ما هذه المعارضة المأزومة في اليمن.. كيف تستمرئ تحريض الحوثي على ما حدث من عصيان مسلح في صعدة.. وكيف تنفخ في صدور مرضى الانفصال والتشظي..؟
كيف لمعارض مسبّع مربّع أكل عليه الدهر وشرب وعمل فيه أشياء أخرى يبرر لانفصالي أو يدافع عن متمرد على الدستور وعلى القانون..
- حتى بحسبة دموع التماسيح التي يذرفونها تحت يافطة السفاد هم فاشلون.. حتى أن رئىس الجمهورية نفسه قال يوماً: إنهم لا يطرحون أي قضايا تهم المجتمع وإنما يطرحون قضاياهم الخاصة.
- وقضيتهم القديمة الجديدة هي كيف يمسكون السلطة بدون انتخابات وبدون احترام للصناديق وبدون تقدير لكون الديمقراطية هي الأغلبية.
- استعرضوا.. خطاباتهم.. مواقفهم حواراتهم.. نفخهم في الفتن.. ادمانهم التأزيم.. لن تجدوا إلاّ استحضار.. عليَّ وعلى أعدائي.. أنا ومن بعدي الطوفان.. أهدموها وسيكون هناك فرص للإصلاح..
- ملعونة الديمقراطية والتعددية إن كان هدف بعض مكوناتها تخريب الوطن.. وإفساد