الإثنين, 22-مارس-2010
الميثاق نت -     احمد‮ ‬غيلان -

< لم يكن إعلان أحزاب اللقاء المشترك عن إبداء فعالياته الفوضوية لمناصرة القتلة والمجرمين هو الأخطر في آخر خطاب القي باسمهم على لسان محبوط العمل محمد سالم باسندوه .. الذي ارتدى جلباباً بلونين أحدهما للمشترك والثاني لطبخة المشترك المسماة (لجنة الحوار) ليطل على‮ ‬الجماهير‮ ‬بخيارات‮ ‬قال‮ ‬إنها‮ ‬كثيرة‮ ‬ومتعددة‮ ‬لما‮ ‬أسماه‮ (‬إعادة‮ ‬صياغة‮ ‬الوحدة‮) ‬؟‮!‬

- باسندوه وهو يتحدث باسم الكوكتيل المشترك وبهاراته الجديدة لم يفصح عن خيارات اللوبي الذي توارى قادته جميعهم عن إعلان مشروع إعادة الصياغة المزعوم، ولعله لايدري بتفاصيل هذه الخيارات ... غير ان مجرد الحديث عنها على لسانه مسألة بقدر مافيها من خطورة بقدر ما فيها‮ ‬من‮ ‬لؤم‮ ‬ليس‮ ‬على‮ ‬الوطن‮ ‬والوحدة‮ ‬والثوابت‮ ‬الوطنية‮ ‬وحسب‮ ‬،‮ ‬بل‮ ‬وعلى‮ ‬باسندوه‮ ‬ذاته‮ . ‬

- فالذين أرسلوا باسندوه ليفصح عن خيارات جديدة لإعادة صياغة الوحدة يدركون خطورة المشروع التدميري الذي تحمله هذه الخيارات ويدركون حجم التجاوز الكبير لثوابت الوطن والتشريعات النافذة بمثل هكذا إعلان ... ولذلك أرادوا أن يأكلوا الثوم بفم باسندوه وليس لديهم مشكله في أن يكون باسندوه بحجمه وتاريخه ضحية لهذا التصرف الأهوج .. المنطق والعقل والقانون والنظام والدستور وكل القيم الأخلاقية تفرض على أجهزة الدولة التعامل مع مثل هذا الإعلان بمسئولية تقتضي إخضاع سلوك منحرف وإعلان يتطاول على ثوابت الوطن للمساءلة القانونية والمحاكمة‮ ‬العاجلة‮ .. ‬ولعل‮ ‬هذا‮ ‬ماكانت‮ ‬تريده‮ ‬قيادات‮ ‬المشترك‮ ‬لتخلق‮ ‬أزمة‮ ‬جديدة‮ ‬مع‮ ‬النظام‮ ‬يكون‮ ‬أول‮ ‬ضحية‮ ‬لها‮ ‬باسندوه‮ ..‬؟‮!‬

- وبصرف النظر عن الغايات التي كان يريدها قادة المشترك من وراء ما أعلنوا، وبعيداً عمن أعلن باسمهم فالمسألة تقتضي مساءلة قانونية ومحاكمة عاجلة لقيادات هذه الأحزاب التي تجاوزت كل الحدود والخطوط والثوابت والقيم.{

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14641.htm