الميثاق نت -
توصل التحقيق الذي نفذه فريق من وحدة الرصد والمساندة في منظمة سياج برئاسة رئيس المنظمة إلى أن ضحية التزويج القسري الطفلة (ح. ن. ا. ن 14 عاماً) مهددة بالتصفية الجسدية بسبب اتهامها لأحد الأشخاص باستغلالها جنسياً.
وفي حين اكدت المنظمة رفضها لهذا النوع من الزواج لما يترتب عليه من مخاطر فإنها تدعو علماء الدين والإعلاميين والجهات الحكومة والمجتمع المدني إلى القيام بواجبهم الإنساني في توعية المجتمع بمخاطر وأضرار تزويج الصغيرات وما قد ينتج عنه من مخاطر.
وقالت سياج ان معلومات فريق الرصد بينت أن الضحية من أهالي محافظة المحويت وتسكن مع أسرتها في منطقة ضلاع همدان القريبة من صنعاء وأنها من أسرة فقيرة.
وتسعى المنظمة حالياً إلى تأمين المساندة القانونية للضحية حتى يتم خلاصها من الزواج والتواصل مع التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين حياتها.
وقالت منظمة سياج انه خلال التحقيق والانتقال الميداني من قبل الفريق تم الالتقاء بمسئولين في وزارة الداخلية اليمنية إدارة المرأة والطفل والتواصل مع عمليات أمن أمانة العاصمة صنعاء ومنطقة الثورة الأمنية والذين أكدوا جميعهم أن عم الطفلة الضحية قام باستلامها ليلة أمس بتوجيهات من مدير أمن العاصمة في حين تحفظت الشرطة على الزوج (م. ع. ج وهو في الثلاثينات من العمر مع شخص آخر للتحقيق معهم حول عدد من التهم التي واجهتهم بها الضحية).
واشارت سياج الى ان المسئولون الذين التقاهم فريقها اكدوا أن الطفلة ذات بنية جسمية صغيرة وتعاني من مشكلات نفسية جراء الزواج والهروب والتشرد ومحاولات الاستغلال التي تعرضت لها.