الميثاق نت - أدان المؤتمر الشعبي العام"الحزب الحاكم في اليمن" بشدة الحادث الذي استهدف سيارة السفير البريطاني بصنعاء اليوم، واصفاً إياه بالعمل الإرهابي الإجرامي الجبان.
واعتبر المؤتمر الشعبي العام في بيان له الحادث- الذي تشير المعلومات الأولية إلى أنه يحمل بصمات القاعدة- انعكاساً للحالة التي باتت تعيشها العناصر الإرهابية جراء الضربات الاستباقية الناجحة التي وجهتها إليها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية والتي أسفرت عن مصرع عدد كبير من قيادات الإرهاب والقبض على عدد أخر منهم.
وقال البيان: إن المؤتمر وهو يدين هذا العمل الإرهابي بشدة ليؤكد ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة آفة الإرهاب التي لا تهدد أمن وسلامة المجتمع فحسب بل وتسيء لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي يتم تحريفها عبر الأفكار الضالة والمريضة لهذه العناصر الإرهابية، فضلاًَ عن أثاره الكارثية على الاقتصاد الوطني، ونتائجه السلبية في تشويه سمعة وصورة اليمن أمام الرأي العام العالمي.
وأكد البيان وقوف المؤتمر الشعبي العام الكامل مع أجهزة الدولة في مواجهتها لعناصر الإرهاب، مطالباً أجهزة الأمن بالاستمرار وتكثيف عملياتها الاستباقية ضد عناصر الإرهاب أينما كانت وفي أي مكان وجدت حتى يتم القضاء على هذه الآفة واستئصالها بشكل نهائي.
وجدد المؤتمر الشعبي العام دعوته لكافة الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات المدنية في اليمن لإدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية جملة وتفصيلاً، والقيام بواجبها في توعية المواطنين وفي المقدمة شريحة الشباب بخطورة هذه الأفكار المنحرفة وما تسببه من أضرار على الأمن والاستقرار والاقتصاد الوطني،محذرا من استمراء البعض في نشر ثقافة الكراهية وتبرير أعمال التخريب والفوضى وتوفير الغطاء الإعلامي والسياسي لتلك الأعمال،وما ينجم عنها من تشجيع لعناصر الإرهاب والتخريب من القيام بأعمالها الإجرامية التي تعود عواقبها على المجتمع.
كما دعا المؤتمر كافة جماهير الشعب اليمني وأولياء الأمور إلى القيام بدورهم في مساندة أجهزة الأمن والإبلاغ عن أية معلومات من شأنها المساعدة في ضرب أوكار وعناصر الإرهاب وكذا تحمل مسئولياتهم في تربية أبنائهم على قيم الدين الإسلامي الحنيف والمتمثلة بالوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف،وعدم تركهم لعناصر الإرهاب التي تغرر بهم وتحولهم إلى قنابل بشرية في سبيل تحقيق أفكارها المنحرفة البعيدة عن قيم الدين الإسلامي وأخلاق وثقافة وعادات وتقاليد المجتمع اليمني.
|