الميثاق نت - أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم أن الاهتمام والرعاية بالقوات المسلحة والأمن ومنتسبيها سيظل متواصلا من اجل تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية وبما يكفل لها أداء واجبها بكفاءة واقتدار دوما وتحت مختلف الظروف.
وأشارخلال زيارته التفقدية اليوم إلى اللواء 62 مشاه ميكا حرس جمهوري واللواء 63 مشاه جبلي حرس جمهوري واللواء 61 مدفعية حرس جمهوري و160 دفاع جوي – أشار إلى ما قطعته القوات المسلحة والأمن من أشواط متقدمه في مسيرة بنائها وتعزيز قدرتها الدفاعية والأمنية والى ما يقدمه أبناؤها من عطاءات في سبيل الوطن وأداء الواجب وفي كل المراحل.
وحث الرئيس منتسبي تلك المعسكرات على المزيد من الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل والبناء العسكري النوعي واكتساب المهارات والخبرات في ميادين التدريب وأداء الواجب.
ولفت رئيس الجمهورية إلى إن الاهتمام بجوانب التدريب واكتساب المهارات القتالية يوفر الكثير من الجهد والعرق والدم ويكفل انجاز المهام بنجاح وكفاءة.
وهنأ القائد الأعلى للقوات المسلحة لدى استقباله قيادة المعسكرات والضباط والصف والجنود الذين تفقد أحوالهم، واطلع على سير برامج التدريب والتأهيل في المعسكرات - هنائهم بيوم الديمقراطية الـ27 من إبريل وبقرب حلول العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن 22 مايو.
وأشار رئيس الجمهورية إلى عظمة هاتين المناسبتين في تاريخ شعبنا حيث تقترن الأولى بالديمقراطية المجسدة لحكم الشعب نفسه بنفسه وبالتداول السلمي للسلطة المعبر عنها بالإرادة الشعبية الحرة عبر صناديق الاقتراع.. مؤكدا بأن الديمقراطية ستظل هي الخيار الحضاري الذي التزم به شعبنا وسيلة للبناء وصنع التقدم في الوطن.
كما أكد بأن الوحدة المباركة هي النعمة الكبرى التي تحققت لشعبنا وفي ظلها حقق الكثير من التحولات والانجازات العظيمة على دروب الأمن والاستقرار والانجاز والتنمية والبناء.
وأشاد بدور القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على هذين المنجزين الاستراتيجيين الوحدة والديمقراطية وتقديم أغلى التضحيات في سبيلهما والتصدي الحازم لكل الحالمين بإعادة عقارب الساعة للوراء سواء من بقايا عهود الإمامة أو من العناصر الإنفصالية المرتدة الداعية إلى الفرقة والتمزق ولكل الخارجين على الدستور والنظام والقانون.
وأكد بأن القوات المسلحة والأمن هي المؤسسة الوطنية الكبرى التي تحطمت على صخرة وعيها وصمودها وتضحياتها كل المؤامرات المستهدفة الوطن وثورته ووحدته ومكاسبه، وستظل العين الساهرة الحامية لأمنه واستقراره وسكينته العامة وسلمه الاجتماعي ونهجه الديمقراطي.
وتمنى فخامته لكافة المقاتلين في المؤسسة العسكرية والأمنية التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.
|