كلمة الميثاق -
معانٍ وطنية سياسية واقتصادية ومضامين إنسانية حملتها كلمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئىس الجمهورية رئىس المؤتمر الشعبي العام بيوم عيد العمال جسدت أهمية هذه المناسبة العالمية واضعاً فخامته النقاط على الحروف فيما يخص شأن هذه الشريحة الواسعة من أبناء شعبنا الذين بسواعدهم السمراء تشيد صروح بناء اليمن الجديد الموحد الديمقراطي المزدهر، وبشكل مكثف وواضح وشفاف بيَّن تلازمية العلاقة بين أوضاع العمال والتحديات التي يواجهها الوطن وفي مقدمتها الإرهاب الأعمى والفتن وما يتمخض عنهما من تخريب وأعمال قتل ونهب وسلب الممتلكات العامة والخاصة وترويع للآمنين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب السلم الاجتماعي والوئام الاجتماعي وإعاقة عجلة التنمية والبناء والنهوض الشامل وعكس صورة غير حقيقية مشوهة ومسيئة لليمن وأبنائه في أعين الآخرين ولتحقيق كل هذه المآرب والغايات لايتوانى من يقفون وراء تلك الأعمال على اختلاف توجهاتهم ومراميهم الإجرامية الخبيثة على الدفع بالوطن إلى الفوضى مرتكزين على الشحناء والبغضاء التي ولدتها ثقافة الكراهية مستهدفين بذلك هذه الشريحة التي تشكل السواد الأعظم من أبناء شعبنا الذين على جهودهم يتوقف نماء وتطور وتقدم يمن الثاني والعشرين من مايو العظيم، وكل ما تقوم به العناصر التخريبية الحالمة باستعادة الماضي البائس الإمامي والاستعماري الشمولي التشطيري المتمحور بالإرهاب والتمرد والغوغاء لحاملي الدعوات الانفصالية التمزيقية، محدداً الأخ الرئىس السبل الكفيلة بتجاوز التحديات والصعوبات التي نجابهها في هذه المرحلة من تاريخنا المعاصر بدعوته كافة أبنائه مواطنين وأحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني في الاسهام الفعال في مكافحة الإرهاب والوقوف في وجه دعوات الفرقة والتشظي والعنصرية والسلالية المقيتة عبر دعوته المتجددة للأحزاب والتنظيمات السياسية للحوار وفقاً لمرتكزات اتفاق فبراير والتزام عناصر التمرد الحوثي بالنقاط الست وآلياتها التنفيذية.. معيداً التأكيد أنه لا طريق للسلطة إلاّ نهج التداول السلمي للسلطة، لذا على الجميع الاحتكام إلى صناديق الاقتراع.. ويكون الاستخلاص من كلمة الأخ الرئىس بمناسبة عيد العمال أن من يريد ا لخير لليمن وأبنائه عليه أن يعمل وكلٌ في موقعه على ترسيخ الاستقرار الاجتماعي الاقتصادي الأمني وخلق بيئة صحية جاذبة للاستثمار المحرك لدواليب التشغيل المنتج لقوى مجتمعنا الحية المتمثلة بعمال اليمن وهذا يتطلب من الجميع خلق روح التفاؤل والأمل المتطلع إلى غدٍ أفضل ينعم فيه كافة أبناء الوطن بالأمن والأمان والرفاهية.{
البناء في مواجهة الشر