الثلاثاء, 21-نوفمبر-2006
الميثاق نت - لايخشى على اليمن أن تنوء بها المشكلات التي تواجهها في التنمية.. فهي أمام التحدي تعرف كيف تصرف طاقاتها الخلاقة.. رحابة أفق أصبحت تمتلكها اليمن اليوم وهي تخوض غمار مرحلة جديدة من النهوض الوطني.. اسلوب جديد من التفكير في مواجهة مشكلات التنمية.. حدد معالمه باني‮ ‬اليمن‮ ‬الجديد‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬وقدم‮ ‬القدوة‮ ‬في‮ ‬ذلك‮.. ‬المعرفة‮ ‬ومنهجية‮ ‬العمل‮.. ‬الثقة‮ ‬بالذات‮ ‬وبالمستقبل‮ ‬والانجاز‮ ‬والشفافية‮ ‬من‮ ‬أبرز‮ ‬معالم‮ ‬وأسس‮ ‬هذا‮ ‬التفكير‮ ‬والعمل‮..‬
لم يكن نجاح مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد في لندن نهاية الاسبوع الماضي إلاّ  إحدى تجليات اليمن الجديد الذي يصنع المستقبل السعيد لليمن.. فقد بلغت تعهدات الدول والمؤسسات التمويلية المانحة مايقرب من الخمسة اسكندر الأصبحي -

لايخشى على اليمن أن تنوء بها المشكلات التي تواجهها في التنمية.. فهي أمام التحدي تعرف كيف تصرف طاقاتها الخلاقة.. رحابة أفق أصبحت تمتلكها اليمن اليوم وهي تخوض غمار مرحلة جديدة من النهوض الوطني.. اسلوب جديد من التفكير في مواجهة مشكلات التنمية.. حدد معالمه باني‮ ‬اليمن‮ ‬الجديد‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬وقدم‮ ‬القدوة‮ ‬في‮ ‬ذلك‮.. ‬المعرفة‮ ‬ومنهجية‮ ‬العمل‮.. ‬الثقة‮ ‬بالذات‮ ‬وبالمستقبل‮ ‬والانجاز‮ ‬والشفافية‮ ‬من‮ ‬أبرز‮ ‬معالم‮ ‬وأسس‮ ‬هذا‮ ‬التفكير‮ ‬والعمل‮..‬
لم يكن نجاح مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد في لندن نهاية الاسبوع الماضي إلاّ إحدى تجليات اليمن الجديد الذي يصنع المستقبل السعيد لليمن.. فقد بلغت تعهدات الدول والمؤسسات التمويلية المانحة مايقرب من الخمسة مليارات دولار ستغطي نحو 86٪ من الفجوة التمويلية في البرنامج‮ ‬الاستثماري‮ ‬التنموي‮ ‬المزمع‮ ‬تنفيذه‮ ‬خلال‮ ‬الأعوام‮ ‬الأربعة‮ ‬القادمة‮ ‬في‮ ‬سياق‮ ‬الخطة‮ ‬الخمسية‮ ‬الثالثة‮ ‬للتنمية‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والاجتماعية‮.‬
نجاح بكل المقاييس في بعده السياسي والاقتصادي.. يعكس نجاح السياسة اليمنية سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي.. وهو نجاح لابد ان يغري بتحقيق نجاحات أكثر.. ويترتب عليه أداء جديد في تحقيق التنمية السريعة.. ودون ذلك ايقاع متسارع في استكمال الاصلاحات.. والادارة بالانجاز.. أما الكلمة المفتاحية لاختصار مسافات المستقبل فهي الاصلاح الاداري الشامل دون ابطاء او تجزؤ.. وهذا ماسيجرى تنفيذه في قادم الأيام.. فحسب الاصلاح الاداري الشامل أنه يأتي في أولويات سلم برنامج العمل الوطني للرئيس علي عبدالله صالح الذي حظي‮ ‬بثقة‮ ‬الشعب‮..‬
تنهض اليمن بجسارة اليوم لتحلق فوق عصرها.. أمامها تحدي الفجوة التنموية لابد ان تتجاوزها باقتدار وفاعلية.. جاهزيتها في هذا المسار تتعزز.. ولما كانت الفجوة التمويلية تحول دون تجاوز الفجوة التنموية فإن في دعم أشقائنا في الجزيرة العربية وانفتاحها على مجتمع المانحين‮ ‬لابد‮ ‬ان‮ ‬يفضي‮ ‬مع‮ ‬حسن‮ ‬ادارة‮ ‬مواردها‮ ‬الذاتية‮ ‬الى‮ ‬التنمية‮ ‬المرجوة‮.‬
المعادلة‮ ‬الآن‮ ‬لاتقبل‮ ‬ان‮ ‬تتعرض‮ ‬لأي‮ ‬خلل‮ ‬ولا‮ ‬تحتمل‮ ‬اي‮ ‬تقصير‮.. ‬فردم‮ ‬الفجوة‮ ‬في‮ ‬التنمية‮ ‬يقتضي‮ ‬تمويل‮ ‬المشاريع‮ ‬الاستراتيجية‮ ‬وقدرة‮ ‬استيعابية‮ ‬على‮ ‬توظيفها‮ ‬التوظيف‮ ‬الأمثل‮ ‬وانجاز‮ ‬المشاريع‮ ‬في‮ ‬مواعيدها‮..‬
قوة‮ ‬الدفع‮ ‬التي‮ ‬أدى‮ ‬إليها‮ ‬نجاح‮ ‬مؤتمر‮ ‬المانحين‮ ‬لاتكفي‮ ‬وحدها‮ ‬للعمل‮.. ‬لابد‮ ‬اذن‮ ‬من‮ ‬أداء‮ ‬جديد‮ ‬وإيقاع‮ ‬متسارع‮ ‬يستوعب‮ ‬ماتفرضه‮ ‬المرحلة‮ ‬الجديدة‮.. ‬قدرة‮ ‬وفاعلية‮ ‬وانجازاً‮..‬
»يمن جديد.. مستقبل أفضل«.. لم يكن شعاراً مجرداً لمجرد الشعار وكفى.. إنه برنامج عمل وطني للمرحلة التي نعيش أبدعه الرئيس علي عبدالله صالح.. ويمضي في انجازه.. وعلينا جميعاً ان نعمل من أجل تحقيقه..

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1532.htm