السبت, 08-مايو-2010
الميثاق نت -     محمد الجرادي -
• ماذا يعني أن تنجح في صعدة، والضالع، و أبين، ولحج، وكل المحافظات في انتخابات أمناء عموم محلياتها، وتفشل ريمة في إنجاز هذه المهمة.
• ربما كان من الممكن التعاطي مع هذا الفشل في حال معرفة أن أغلب أعضاء الهيئة في المحافظة، يمثلون أطرافاً سياسية أخرى غير " الحزب الحاكم" لكن أن يحدث الفشل مع كل ذلك، فذلك مدعاة لأسئلة مفتوحة على كل الاتجاهات، يتحمل مسئولية الإجابة عنها الشخص الأول في المحافظة، قبل أن تقع المسئولية على سواه من أعضاء الهيئة المحلية.

• كم أخشى أن يعتقد المحافظ علي الخظمي أنه من الذكاء والفراسة أن يجري تعطيل هذه العملية، نزولاً عند مزاجه في إحكام دائرة الخلافات التي يقف فيها طرفاً بإرادته مع أعضاء في الهيئة المحلية، وفي مقدمتهم الأمين العام أبو الفضل الصعدي.

• وأخشى أكثر أن يرى في هذه المحصلة " البائسة" لفترته على رأس المحافظة، إنجازاً إضافياً إلى رصيد إنجازاته التي ما انفك يخوض بها معركته مع " مأزومين، وحاقدين، ومأجورين"!!.

لا بد أنه مأخوذ بنشوة انتصاره، فرض عضوٍ في مجلس النواب لانتخابات تكميلية في دائرته، بعد أن كان يعمل مديراً لمكتبه في المحافظة، حتى يغامر هذه المرة في تصعيد مدير عام مكتب التربية رغم مخالفة موقعه لقانون السلطة المحلية - كونه عضواً محلياً في مديريته – ويصر على جاهزية الرجل لتولي منصب الأمين العام.

• ليس هناك ما يمنع " الأخير" من الترشح والمنافسة ، إنما ما الذي يمنع المحافظة من أن يكون له شرف الإشراف على تنافس هادئ ونزيه ، وماذا يمنعه أيضاً من تقديم حسن النية تجاه بعض ما علق من تباينات مع زملائه في الهيئة.

• ختاماً سوف نؤمل في موقف الإدارة المحلية ما يحسم هذا التعثر طبقاً لقانون المحليات، لكننا نؤمل أكثر في موقف يضع حداً نهائياً لمسرح الخلافات التي تتحكم في رأس الهيئة المحلية بالمحافظة، على حساب الحاجة التنموية والخدمية لمحافظة ما زالت في أول الطريق.
[email protected]

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 12:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-15351.htm