الأربعاء, 12-مايو-2010
الميثاق نت -
يكفي أن تسمع البنت صوت أمها حتى تشعر بالطمأنينة كما أظهر بحث جديد مما قد يساعد الكثير من الامهات على التخفف من الشعور بالذنب لانهن غير قادرات على التواصل مع أبنائهن الا عبر الهاتف.

وأجرى باحثون أمريكيون يسعون الى معرفة مدى تأثير التفاعل الصوتي مع الاهل والاصدقاء على الناس اختبارا على مستويات هرمون (الاوكسيتوسين) الذي يبعث على الهدوء على البنات دون سن المراهقة اللاتي تعرضن لموقف مسبب للتوتر.

وطلب من 61 بنتا أعمارهن بين 7 سنوات و12 سنة أن يقمن بعرض تمثيلي أمام غرباء ثم تم تقسيمهن الى ثلاث مجموعات.

قابلت مجموعة من البنات أمهاتهن وجها لوجه بعد العرض وتحدثت البنات من المجموعة الثانية مع أمهاتهن هاتفيا لكنهن لم يقابلنهن في حين أن المجموعة الثالثة لم تحظ بأي شكل من أشكال التفاعل مع الامهات على الاطلاق.

وتم رصد مستويات هرمونات التوتر لدى البنات طوال هذه العملية ووجد الباحثون أن البنات اللاتي تواصلن مع أمهاتهن سواء وجها لوجه أو عبر الصوت فقط أفرزن مستويات مماثلة من هرمون (الاوكسيتوسين).

وقال الباحثون "يكتسب البشر الذين يفتقرون الى الدعم الاجتماعي من الاسرة والاصدقاء نتائج صحية أسوأ من نظرائهم الذين لديهم درجات تواصل أفضل. ربما يتيح التواصل الصوتي بعضا من نفس النوع من الحماية من تلك النتائج تماما مثل أشكال التفاعل المباشر بما في ذلك اللمس."

ونشر البحث في دورية (بروسيدينجز أوف ذا رويال سوسايتي) "Proceedings of The Royal Society".

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-15436.htm