الميثاق نت -
قال الداعية السعودي الدكتور مسعود الغامدي إن البركة في الإتلاف والاجتماع وليس في الفرقة والفتنة جاء ذلك في حديث لـمراسل المؤتمرنت بمحافظة حضرموت أثنا مشاركته في فعاليات مهرجان العفاف الثاني وزيارته لمديريات وادي حضرموت .
وقال الدكتور الغامدي :" بأن من يظن أن قي الفرقة أو الفتنة خير فهو والله غير مدرك لأبعاد الأمور فلينظر إلى البلدان التي صارت فيها التفرقة في العراق والصومال التي تؤلمنا ويحرقنا مايدور فيها وهي ماثلة إمام العين ".
داعيا أبناء اليمن الذين يتميزون بالحكمة والتي شهد لهم رسول الله صلى الله علية وسلم في نشر الدين الإسلامي وحملوه إلى كثير من بقاع العالم بحكمتهم وحسن خلقهم إن تردهم حكمتهم وان يردهم العقل الذي اتسم به أهل اليمن والعودة إلى الاتحاد والتوجه للبناء وليس للهدم والفرقة والبعد عن الدسائس التي تحاك لهم من هنا وهناك فتدخلهم الفرقة والفتنة التي هي الخسارة بعينها.
مبديا إعجابه بما شاهده من مشاريع تنموية بمحافظة حضرموت ، مؤكدا على أهمية الاهتمام كثيرا بالتنمية البشرية كونها احد أسباب تطور ورقي البلدان ، منوها بان لليمن مكانة ومحبة خاصة لأن اليمن والسعودية امتداد طبيعي لبعضهم البعض.
واختتم الداعية السعودي الدكتور مسعود الغامدي حديثه إن الشعب اليمني يتميز بأمور نحبها ونقدرها فهو شعب مضياف وشعب عزيز وشعب كريم لغته وثقافته نفهمها نحن ونعشقها.
مختتما حديثه إن الشعب السعودي واليمني شعب واحد وأمة واحدة وعرق واحد ودين واحد وارض واحدة ومصير واحد وأرجو إن لايغفل غافلا عن هذه الحقائق.