الثلاثاء, 18-مايو-2010
الميثاق نت - أمين محمد جمعان أمين محمد جمعان -
.. يأتي احتفالنا بالعيد العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة والوطن يشهد تقدما مضطردا في مسار التحديث والتنمية ويمضي قدما نحو آفاق أوسع من الرفاه والحرية في ظل تنامي قاعدة المشاركة واللامركزية والمناخات التعبيرية والديمقراطية ، وما تحقق من عظيم الإنجازات وبارز التحولات الوطنية والنقلات النوعية التي تؤسس للمستقبل وتجسد آمال الشعب المرفودة بحكمة القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صانع الوحدة والذي ما فتئت جهوده المباركة تتواصل لفتح آفاق الحوار ونبذ ثقافة الكراهية والتعاطي مع مروجي الأزمة وصناع الفتنة بحكمة وصبر وحنكة الممارسة لإسقاط المؤامرات الخبيثة الهادفة إجهاض تطلعات الأمة وإعاقة جهود البناء والتنمية وخلق أجواء التأزيم المنسجمة مع مصالح القوى الإقليمية والرامية إلى إيقاف مسارات التقدم والانقضاض على منجزات الوحدة المباركة والثورة المجيدة ولتجدد هذه الجماهير المحتشدة على عهد الخلود .. انتمائيتها ووطنيتها واللاشرعية للمتمردين والعملاء اللاوطنيين بزيادة وتيرة آليات التحديث والتنمية وتعزيز قاعدة الحوار السياسي وفتح آفاق أوسع من الحرية والديمقراطية .. متجاوزا بروح العطاء مقاصد الضعفاء الذين يحاولون عبثا إعاقة جهود التحديث والبناء والمساس بمنجز الوحدة وجر الوطن إلى أتون الفتنة والأزمة. وقد لا يعي البعض من مثقفينا وخاصة في السياسة ماذا يعنيه مفهوم الولاء الوطني والانتمائية الوطنية بما تشمل من ذاتية الفكر النابع من روح تعشق عقيدة الولاء للوطن حبا يسمو بالغايات ويرتقي عن المقاصد الشخصية انتفاء قطعيا لأي شوائب فكرية قد تأتي بالمصلحة الوطنية كنتاج غير أولي مجلوب فيما لو تحققت مصالح الفرد النفعية والاشتراطية وبذلك فإن كل من يستقدم مصلحته على مصلحة الوطن ويجعل من مدى توافر عائد نفعي أو التمتع بمواقع قيادية حكومية شرطا لولاءاته وانتمائيته وثقافة مقايضة لديه تنتهي حال إجراء أي تغيير أو استبعاده من المسؤولية ليتحول فيما بعد إلى ركام من التنافس السلبي والتوجه الاستعدائي المعارض، ينهش في جسد الدولة ويثير الفتنة والبلبلة لا لشيء ولكن لأن الوطن بمصلحته العليا تجاوز مصلحته وهذا الانتهاج والذي بات مسارا على مسرح الفعل السياسي المعارض والذين انقطعت بهم السبل وانتهت مصالحهم السلطوية وليكوّن هؤلاء الضعفاء فكرا ناقصا قد لا يتقاطع البتة مع المفهوم الوطني للإنتماء والولائية. وعلى يقين مني لا أجافيه أجد أن الثقافة الوطنية أضحت نطاق تداول بحاجة إلى رسم صحيح لمعانيها الفكرية ومن المنطقي القول أن جيلا يمضي في ظل خير الوحدة قد لا يدري شيئا أو يمتلك معرفة مشوهة عن هذا الحلم الذي تجسد إنجازا خالدا وتعمق نهجا بالدم الطاهر للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة من أجل الوطن أحرارا وثوارا وحدهم من أدرك فكر الانتماء ومن يمتلك هذه الروح الوطنية والولاء القيمي الثابت. ü نائب أمين العاصمة - أمين عام المجلس المحلي
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-15521.htm