الميثاق نت -

السبت, 22-مايو-2010
أجرى المقابلة: توفيق عثمان الشرعبي -
شارك في حرب حزيران مع القوات المصرية ضد إسرائيل واشترك في فك الحصار عن صنعاء، وناضل من أجل الدفاع عن الثورة والوحدة.. يستنكر كل من يحمّل الوحدة الأخطاء أو المطالب.. ويطالب بإصلاح مسارها.. دعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى زيارة كل المحافظات الجنوبية وتلمس هموم أبنائها أسوة بالمحافظات الشرقية.. وأكد أن الوحدة أكسبت اليمنيين احتراماً ومكانة مرموقة عند الشعوب الأخرى.. وعاب على بعض الأحزاب التنكر للوحدة.. قضايا مهمة ورؤى غاية في الأهمية طرحها المناضل زيد أحمد محمد طه- عضو مجلس النواب عن الدائرة (74) مديرية المضاربة محافظة لحج- في المقابلة التالية:
^ في البدء نهنئك بمناسبة العيد الوطني العشرين لقيام الجمهورية اليمنية ونحب أن تتحدث لنا عن أهم التحولات والمكاسب التي شهدتها البلاد بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة؟
- الوحدة عظيمة وجليلة، والحديث عما أحدثته في البلاد لا تتسع له أوراق الصحف.. المواطن اليوم وبعد عشرين عاماً من قيام الجمهورية اليمنية لا يبحث عن إجابة لما أحدثته الوحدة، فالتحولات الايجابية الزاخرة في مختلف المجالات تتحدث عن نفسها.. الشعب اليمني ارتقى بوعيه كثيراً وأصبح يسعى لتطوير وتعزيز نهجه الذي يحكم به نفسه، وهذا كله من خير الوحدة المباركة.. الشعب اليوم أصبح يتحدث عن حكم واسع الصلاحيات.. عن توسيع المشاركة الديمقراطية.. وهذا أيضاً من ثمار الوحدة. منجز الوحدة سيظل مفخرنا الأساسي على مختلف الاصعدة، ومن يقول غير ذلك يظل عدواً لهذا المنجز، وحديثه مردود عليه ولن يجد وطنياً أو شريفاً يصغي له.. لأن الوحدة قناعة وإرادة شعب ومن الصعب أن تُكسر إرادة الشعوب بأصوات نشاز او مشاريع مأزومة.
تضخيم إعلامي
^ ولكن تلك الأصوات النشاز تدّعي أنها تتحدث باسم الشعب من أبناء المحافظات الجنوبية.. ما ردكم على تلك الأصوات؟
- أعتقد أن الإعلام هو من يضخم تلك الأصوات، أما الشعب فهو يعرف الأدعياء ولا يقبل بالأوصياء عبر التاريخ.. ونحن أبناء المحافظات الجنوبية وحدويون ولا ننتظر مجموعة أشخاص ليتحدثوا عنا.. هؤلاء خارجون على الشرعية الدستورية في أعمالهم وتصرفاتهم اللامسؤولة، ويجب أن يأخذ القانون مجراه حيالهم.. فمن أساء لابد أن يعاقب ويكون عبرة لغيره وحتى لا يطلق على الجميع بأنهم انفصاليون أو أنهم ضد الوحدة..
مأزومون مفلسون
^ لماذا تُحمَّل الوحدة أخطاء الأفراد؟
- أخطاء المسؤولين أو المتنفذين أو حتى المطالب الحقوقية لا يمكن أن نجعل الوحدة شمَّاعة لها، فذلك يؤكد إفلاس أصحاب الدعوات والمشاريع المأزومة.. هؤلاء لا يعلمون أن الوحدة جاءت بالمكاسب وبالخيرات وكفلت للمواطنين كل ما من شأنه رفع مكانتهم وحصولهم على حقوقهم والتعبير عن آرائهم وطرح وجهات نظرهم.. الوحدة جاءت عزاً لليمنيين ومن يُحمِّل الوحدة غير العزة والكرامة فهو ضعيف الوطنية ومهزوز الهوية، وإذا كان اليمن إبان التشطير لا فخر له ولا عز، فكيف سيكون حاله عندما يتراجع عن وحدته..
ناضلنا للوحدة
^ أنت واحد من المناضلين البارزين والتاريخ يحفظ دورك البطولي في أكثر من موقع في الشمال والجنوب .. هلاّ رجعت بالقارئ الى تلك الفترات التي جسدت عظمة واحدية الثورة اليمنية؟
- نحن لم نناضل كي نتحدث عن ذلك اليوم.. لقد ناضلنا كي نعيش هذا اليوم بكرامة وعزة وشرف ويعيش أبناؤنا وأحفادنا عيشة كريمة لا ظلم فيها ولا استعمار ولا تشتت. ونحن نتشرف بتاريخنا النضالي ولا نمنّ على الوطن.. دورنا كان تمهيداً لتحقيق الوحدة التي نحتفي بها اليوم في عيدها العشرين.. ناضلنا من الشمال والجنوب لا من أجل أن يبقى الشمال شمالاً والجنوب جنوباً.. بل كان هدفنا شمالاً وجنوباً من أجل اليمن المستقبلي - أي الجمهورية اليمنية. لم نناضل من أجل أن يأتي يوم ونمتلك الفلل والسيارات أو المناصب بل لتحقيق الاستقلال وإزالة الظلم والاستبداد وتوحيد اليمن المجزأ .. ناضلنا من أجل الانتصار على أعداء الثورة سواءً في الشمال أو الجنوب وهذا ما صرنا اليه.
مزوبعون
^ لكن أعداء الثورة والوحدة مازالوا موجودين؟
- هؤلاء مزوبعون استغلوا ظروف المرحلة لتحقيق مصالحهم الشخصية، وايضاً الانفلات الامني، وعدم تفعيل القانون جعلهم يتمادون في أعمالهم ويخرجون على النظام والقانون.
محطات
^ نعود معك الى أبرز محطات النضال الوطني الذي كان لكم شرف المشاركة فيه؟
- لقد درستُ في مصر عام 1966م و1967م وشاركت في حرب حزيران ضد اسرائيل ضمن الطلبة المصريين واليمنيين في الكلية الحربية بعد ذلك عدت الى اليمن الجنوبي سابقاً ومن ثم الى محافظة تعز ثم ذهبت إلى صنعاء للمشاركة في فك الحصار الذي فرضه الملكيون عليها ومحاولة اسقاط النظام الجمهوري وتنقلت في أكثر من موقع في صنعاء والحيمتين وعدت عام 1970م الى عدن.
^ هل تذكر أشخاصاً كانوا ضمن المواقع التي شاركت فيها للدفاع عن صنعاء وهل كان هناك اشخاص غيرك من أبناء المحافظات الجنوبية؟
- أتذكر الأخ المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي كان يشغل نائب قائد سرية الدبابات، والرائد يحيى الدفعي وهائل قدسي وعبده قدسي وأحمد الدبعي وحمود بيدر، وكذلك شرف محمد أحمد مسؤول تموين لواء الوحدة وعلي الضبعي وأحمد الصوفي وعلي محمد صلاح، وزملائي من الجنوب أتذكر هزاع محمد أحمد وبدر صالح علي ومحمد سالم حمود الزاجر وعلي محمد صلاح الصبيحي وقاسم ثابت ومحمد علي راجح وآخرين لا تسعفني الذاكرة بأسمائهم.
^ كنتم حينها متطوعين؟
- لسنا متطوعين ، كنا - كما قلت - نحمل مشروعاً وطنياً يتمثل بالدفاع عن الثورة (26سبتمبر و14أكتوبر).
^ ما الرتبة التي كنت تحملها آنذاك؟
- ملازم ثانٍ.
مشاعر لاتُنسى
^ أين كنت يوم رُفع علم الثاني والعشرين من مايو المجيد؟
- كنت في عدن. ^ عُدْ بنا الى تلك اللحظات لنستشعر المشاعر الجياشة أمام عظمة المناسبة؟ - قبل تحقيق الوحدة كنت ضمن لجنة شُكّلت لزيارة المحافظات الشمالية ضمن التمهيد للوحدة.. وهذا ما جعل مشاعري لا توصف عندما رفع علم الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو1990م .. تمنيت أن أعيش تلك المشاعر الى أن ألقى الله.. كان أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية في ذلك اليوم يجسدون مشهداً فرائحياً لا مثيل له.. ومزجوا الدموع بالفرح، أما في عدن فقد كانت الزغاريد لا تتوقف في كل بيت من عدن..
أكثر وحدوية
لقد كان الجميع أكثر انشداداً وحباً وانجذاباً للوحدة.. كباراً وصغاراً، وأبناء المحافظات الجنوبية تم تنشئتهم على الوحدة وأهميتها ابتداءً من المدارس وحتى الجامعات.. ايضاً الواقع الذي كانوا يعيشونه جعلهم أكثر تشوقاً للوحدة.. وأذكر أنه كان لا تقدم ورقة الى مسؤول إلاّ وتستفتح بأننا نناضل من أجل الدفاع عن الثورة وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية.. ولهذا كانت الوحدة حلماً راسخاً في عقول أبناء المحافظات الجنوبية.. وكانت فرحتهم يوم الثاني والعشرين لا توصف.. وأؤكد هنا أن إشارة الرئيس في أحد خطاباته الى أن أبناء الجنوب أكثر وحدوية كلام صحيح ونابع من معرفة الأخ الرئيس بمدى التنشئة التي تمت لأبناء تلك المحافظات بضرورة الوحدة وأهميتها وحبهم لها.
ضعاف النفوس
^ إذا كان هذا هو شعور أبناء المحافظات الجنوبية تجاه الوحدة فلماذا يأتي اليوم من يسيئ لهذا الحب وهذا الانتماء الوحدوي العظيم؟
- هذا الشعور لا يعني أنه لم يكن هناك من فقد مصالحه بتحقيق الوحدة، كما أن هناك من يسعى للابتزاز وتحقيق مآربه الذاتية.. اضافة الى وجود أحزاب استغلت الوضع والمناخ الديمقراطي للتأجيج وبث ثقافة الأحقاد.. وأرى أن كثيراً من أولئك المزوبعين ليس بينهم وبين الوحدة عداء بقدر ما يسعون وراء مصالح وتحقيق مكاسب خاصة وهو ناتج عن ضعف في التربية الوطنية.. وأشير الى أن بعض الاحزاب تناست أنها من نتاج الوحدة المباركة وأصبحت تتنكر لها وتسيئ باسمها، وما نرجوه من لجنة الأحزاب والتنظيمات السياسية ان تعيد النظر في مسيرة وبرامج تلك الاحزاب.
^ كثر المطالبون بإصلاح مسار الوحدة وأنت منهم.. ما الذي تقصدونه بذلك؟
- البدء وبدرجة أساسية بمعالجة قضايا الناس عسكريين أو مدنيين ، حل مشاكل الأراضي وفقاً للقانون وانتشار البطالة.. أيضاً وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، وهنا يكمن الخلل الحاصل اليوم، التخلص من المركزية في الوحدات الإدارية والعمل على تطوير وتعزيز العملية الديمقراطية وحرية التعبير..
^ ضعنا أمام أهم المشاكل حتى لا نضيع في خضم المطالب التي لا حد لها والتي يتم تحميلها الوحدة؟
- معالجة أوضاع الكوادر المهملة داخل البيوت - دكاترة ومهندسين وضباطاً.. هؤلاء لو عولجت أوضاعهم ومنحوا الثقة لشغل مناصب تتناسب مع مؤهلاتهم وكفاءاتهم وقدراتهم حينها سيشعرون بالمسؤولية وسيعملون بإخلاص للحفاظ على الوحدة فهم وحدويون.. ويمكن استيعابهم عندما يتم تفعيل قانون التقاعد.. لا ندري لماذا يتم التمسك بموظف شارف على السبعين من عمره، ولا يُلتفت الى دكتور أو مهندس في مقتبل العمر، وهو مركون في بيته ولديه طاقة جبارة وروح المسؤولية تدفعه للبحث عن عمل.. وعندما توصد الأبواب دونه ماذا تتوقع منه.. أن يظل وحدوياً- مثلاً- ويخرج بدعوة الناس الى الانتماء والوطنية؟!!
أين اللجان البرلمانية
^ ربما تكون هذه أحد أهم المعالجات.. والمطلوب قطع خط الرجعة بمعالجة مشاكل المواطنين وتفويت الفرص على القيادات الانفصالية.. ؟
- يا أخي هناك مسائل بسيطة من وجهة نظر المسؤولين لكنها مؤثرة ومزعجة في أوساط المجتمع وتجعل المواطنين يتحالفون مع الشيطان، لماذا ناضل الآباء وسعوا لهذه الوحدة.. ألم يكن من أجل إيجاد عيشة كريمة للأبناء؟! لو أدركنا هذا المغزى لعالجنا قضايا الناس حفاظاً على الوحدة التي نشدوها وناضلوا من أجلها.. دعني أُشِرْ لقضية أخرى.. الرئيس وعد بتشكيل لجان برلمانية ميدانية، فلماذا لم تنزل هذه اللجان حتى الآن للجلوس مع المواطنين والاستماع لهمومهم.. ما الذي منعها من النزول؟
قلق بالغ
^ هل ما يحصل على الساحة يقلقك على الوحدة؟
- طبعاً 100%، وهذا القلق تجده في أوساط كثير من أبناء الشعب وهو قلق تحذيري ينبع من حب خالص لهذه الوحدة..
الملجأ والمنجى
^ ألست مبالغاً في قلقك؟
- أنا أشرت إلى أنه قلق ناتج عن حب للوحدة.. لأن التشطير أذاقنا الويلات.. وأبناء الجنوب لم ولن ينسوا ما عانوه إبان التشطير ولن يقبلوا بأي شيء يؤدي للانفصال، الناس أكثر وعياً بما يدور في أجندة مشاريع الانفصال.. السلاطين يحلمون بإعادة السلطنات، والحزب يريد أن يعيد سطوته على المواطنين وهناك دول تريد أن تنفذ مشاريع تضر باليمن.. أبناء المحافظات الجنوبية يدركون كل هذه الاهداف ولذا فهم يريدون حل قضاياهم فقط، وبإمكان الحكومة معالجة الأوضاع وتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع التآمرية، فالوحدة الملجأ والمنجى لهذا الشعب.. لذا لابد من المساواة والعدالة والانصاف والمحاسبة.. للحفاظ على هذا المكسب العظيم.
^ كل ما ذكرت من قضايا يمكن أن تُحل ولا يجوز تحميلها الوحدة؟
- مسألة ربط القضايا بالوحدة ناتج عن التسيب واللامبالاة واللامسؤولية عند بعض المسؤولين.
رسالة للرئيس
^ أنت واحد من المناضلين وشخصية برلمانية واجتماعية مؤثرة .. ما الذي تقوله لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني العشرين؟
- أقول له: نتمنى لك العمر المديد والصحة.. وأدعوك الى تلمس هموم المواطنين في المحافظات الجنوبية أسوةً بأبناء المحافظات الشرقية، والاستماع للناس الطيبين المعروفين بوطنيتهم والمحبين لهذا الوطن.. أقول لفخامة الاخ الرئيس : بعض المحافظات فيها مشاكل وقلاقل.. وحلها بسيط لكن هناك من يؤجج الوضع.. وهناك من يقول لفخامتك كل شيء تمام.. لكننا ندعوك لزيارة هذه المحافظات وبلفتة كريمة منك ستزول كل هذه الإشكالات كونها تتخذ من قضايا المواطنين وسيلة للمزايدة وخداع الرأي العام.. كما أدعو فخامتك الى العفو عمن هفا وزل وغُرر به.. فالعفو سمة اتسمتَ بها وبها كسبتَ حب الشعب الملتف حولك..
الوحدة.. نعمة
^ ألا ترى أن الخارجين الى الشارع لرفع الاعلام التشطيرية هم من جيل الوحدة.. ألا يعني ذلك أنهم مازالوا غير واعين بمآسي التشطير؟
- يكفينا من التشطير عدم احترام الآخرين لنا.. أولئك الشباب لم يقدروا نعمة التعليم الذي وفرته الوحدة الى كل قرية، التعليم كان إبان التشطير ضرباً من الأحلام وإذا توافر فيكون في عواصم المحافظات.. اليوم الجامعات في كل محافظة.. لم يكن لدينا مستشفيات ولا موظفون ولا طرقات ولا.. ولا.. الخ.. بالاضافة الى القتل بالهوية والقتل بالثأر .. المرأة كانت مجرد سلعة لا يحق لها التعليم، ولا يمكن في هذه المساحة أن أذكر كل مآسي التشطير.. الوحدة نعمة من الله.. وأدعو الشباب الى إدراك هذه النعمة والحفاظ عليها بحدقات العيون.. الوحدة عزة وكرامة وعلى الشباب أن يحافظوا على عزهم وكرامتهم.
^ هل من الممكن أن تقارن وضع المحافظات الجنوبية قبل وبعد الوحدة؟
- لا وجه للمقارنة!
^ إذاً مَنْ يكره الوحدة؟
- أصحاب المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة والخونة.
^ هل هم من نفس الطابور الذي كان بالأمس؟
- بعباءات مختلفة مع إضافة أحزاب.
^ كيف نواجههم؟
- بتفعيل القوانين.. بالحوار.. و بالتدخل المباشر من قبل فخامة الاخ الرئيس، لأن الوحدة غالية ولا ضير أن نستخدم كافة الوسائل والطرق والأساليب والرؤى لتجنيبها ما يعكر صفوها.
لحج تنتظر الرئيس
^ لحج الوحدوية.. كيف تقرأها بالأمس وتشاهدها اليوم؟
- تنموياً لا ذكر لها بالأمس، أما اليوم فلحج تتمتع ببنية تحتية جيدة ومشاريع استراتيجية خدمية رائعة - كليات، مدارس، طرقات، اتصالات، وظائف مدنية، وعسكرية، وغيرها في مختلف القطاعات.. لحج اليوم تعيش طفرة خدمية.. وإذا كان هناك مشاكل فتتعلق بقضايا مواطنين لم تحل أولاً بأول حتى تراكمت وتفاقمت ابتداءً من الموتورات ومروراً بالوظائف ووصولاً الى انقطاعات الماء والكهرباء.. وكلها قضايا قابلة للحل.. ولكن إهمالها وتجاهلها جعل بعض أبناء محافظة لحج ينخرطون في أعمال فوضوية.. والآن نوعاً ما هدأت الامور واستوعب الناس رسالة الرئيس في زيارته لحضرموت وهم ينتظرون زيارته الى لحج للاستماع منهم وحل قضاياهم وستعود الأمور الى نصابها كونهم وحدويين من الطراز الرفيع..
مراقبة ومحاسبة
^ انتخاب المحافظين مكسب وحدوي.. هل خدم الوحدة من وجهة نظرك؟ - من حيث التوجه فهي خطوة إيجابية في سبيل تثبيت وتطوير النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية، وفي نفس الوقت لا يمكن لأي عمل أن ينجح إذا لم تكن هناك رقابة ومحاسبة.. الخطوة تحسب للوحدة المباركة، والمحافظون المنتخبون بحاجة الى متابعة ومراقبة ومحاسبة سلباً أو إيجاباً.
رسائل مهمة
^ كلمة تقولها للأحزاب والتنظيمات السياسية بمناسبة العيد الوطني العشرين لقيام الجمهورية اليمنية؟
- عندما تستوعبون مصلحة الوطن والشعب، ستحلون خلافاتكم.. وعندما تدركون حجم مهامكم ستجدون أنفسكم عوناً للشعب وحراساً لوحدته ومحافظين على أمنه واستقراره وازدهاره.. كما نطالب الجميع بتقديم كثير من التنازلات من أجل الوطن. ^ ما الرسالة التي ستختم بها هذا اللقاء؟ - أقول لفخامة الاخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام: لقد تجاوزت بهذا الوطن منعطفات تاريخية عصيبة أشد خطورة مما يعتمل على الساحة اليوم، فبحكمتك نثق بتجاوز هذا المنعطف. كما أقول للشعب اليمني العظيم: بالإرادة حققت الوحدة وبالعزيمة ستذود عنها وستحميها وستتمسك بها.. كما أن أمن واستقرار الوطن معني به الجميع. هنيئاً لنا ولوطننا وحدتنا الغالية.. وكل عام ووطننا وقيادتنا وشعبنا في تقدم وازدهار.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-15621.htm