الميثاق نت - تيم تورلوت السفير البريطاني لدى اليمن

الأحد, 23-مايو-2010
الميثاق نت -
يتوقع ان يواجه السلك الدبلوماسي البريطاني موجة احراج مع تكرر فضائح علاقات السفراء الغرامية في الخارج. ويكشف كتاب نشر اخيرا عن تفاصيل حميمية لعلاقة جمعت تيم تورلوت السفير البريطاني لدى اليمن بعشيقته خارج اطار الزواج.

بعد أشهر قليلة من كشف تقارير صحافية بريطانية عن فضيحة العلاقة الغرامية التي أنهت فترة انتداب السفير البريطاني السابق لدى الكويت، مايكل آرون، الذي ترك منصبه بعد أن تردد أنه أقام علاقة غرامية مع موظفة متزوجة تعمل في السفارة البريطانية وتسبب في حملها، يبدو أن السلك الدبلوماسي البريطاني سيكون على موعد مع أزمة مشابهة، بعد أن كشف اليوم أن السفير البريطاني لدى اليمن، تيم تورلوت، يواجه حرجاً شديداً، بعد أن نشرت عشيقته الأميركية كتابا يكشف عن تفاصيل حميمية لعلاقة جمعت بينهما خارج نطاق الزواج.

وكشفت تلك السيدة الأميركية التي تدعى جينفر ستيل في كتابها الذي عنونته بـ "المرأة التي هبطت من السماء"، عن تفاصيل مثيرة عن الطريقة التي أوقعت من خلالها تورلوت في شباكها، ما أدى إلى انفصاله عن زوجته، بريدي. وقالت الدايلي تلغراف إن تورلوت، 52 عاماً، الذي أثار الجدل بعد أن انفصل عن زوجته وقام العام الماضي بنقل عشيقته الأميركية إلى مقر إقامته الرسمي في العاصمة اليمنية، صنعاء، قد عاد إلى دائرة الضوء من جديد، بعد أن قامت ستيل، 41 عاماً، بنشر كتاب يروي كافة التفاصيل التي تُبيِّن كيف تطورت علاقتها الخارجة عن إطار الزواج مع تورلوت.

وتقول الصحيفة البريطانية إن تلك الكشوفات من المحتمل أن تثير إدانة بحق السفير البريطاني في ذلك البلد الإسلامي المتشدد الذي تُطبق فيه الشريعة الإسلامية، ومن المنتظر أن تُسَبِب كذلك المزيد من الألم للسيدة تورلوت وابنتهما، إلينور، البالغة من العمر تسعة عشر عاما ً. وفي هذا الكتاب، تتذكر ستيل، التي وضعت في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي ابنة من تورلوت، أسماها "ثيودورا سيليستي"، كيف بدأت العلاقة بينهما، بعد أن التقيا في إحدى المناسبات الدبلوماسية عام 2007. وتواصل ستيل سردها للأحداث بوصفها اللحظة التي تعارفا فيها على بعضهما البعض في حفل "يوم الباستيل" الذي كان ينظمه السفير الفرنسي في تموز/ يوليو من العام نفسه، حيث قالت :" كان ينبض قلبي راقصاً. فذلك هو الرجل الذي كنت أتمنى الزواج منه".

وأضافت:"راودني هذا الخاطر بعد ثوان من تصافحنا بالأيدي. كنت أريد أن أتفحص يده اليسرى، لكن لم يكن بوسعي أن أنظر بعيدا ً عن عينيه". ثم انتقلت ستيل لتسرد مقابلة ثانية جمعتها بالسفير في حفلة أخرى، حيث قالت :" لم يكن هناك سوى تيم، وكان يقف بالقرب مني، وعيناه مسهبتان في الصحون. كنت أعرف أن زوجته موجودة في الغرفة، لكني لم أتعرف عليها مطلقاً. وكنت أتساءل عن السبب. ولم نكن نفعل أنا وتيم شيئاً سوى التحدث، وما يمكن حدوثه بيننا في واقع الأمر ؟ لم يكن لحبي له أية توقعات؛ فقد كان الأمر كذلك. لكن، لما يجب أن تكون هناك زوجة؟".

* موقع إبلاف

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-15644.htm