الميثاق نت/ عماد طاهر - دعا "موقع ايفين الفرنسي" الفرنسيين و الاروبيين إلى زيارة اليمن للاطلاع على عراقة التاريخ اليمني منذ القدم.
وعرض الموقع نبذة عن المتحف الوطني اليمني وجزيرة سقطرى اليمن بشكل عام ، داعيا الفرنسيين والاروبيين الى زيارة اليمن للاطلاع على عراقة التاريخ اليمني منذ القدم.
مشيراً إلى أن المتحف افتتح في احد قصور الإمام ،الذي يدعى بدار شكر بالقرب من مسجد قبة المتوكل ، مضيفاً أن المجموعة أصبحت مهمة جدا، ثم انتقل إلى مبنى قريب يدعى قصر السعادة (دار السعادة).
وأوضح أن المتحف يتضمن صندوقا للأدوات الهامة ، حيث يوجد فيع حوالي 30،000 قطعة أثرية ، بما فيها أشياء تدل التاريخ القديم لليمن ، والتي جلبت من المواقع الأثرية المختلفة في البلاد.
وتتقسم هذه المواقع في أكثر من أربعة طوابق ، البعض منها مخصصة لعرض العملات المعدنية النادرة أو المعالم. وأصبح المتحف يسمى بالمتحف الوطني في عام 1991 ، بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ويعرض الطابق الأرضي أشياء مهمة جدا ، بما فيها التمثال البرونزي الذي أعيد ترميمه مؤخرا في متحف اللوفر في فرنسا. في الطوابق العلوية يوجد الزجاج والفخار والقطع النقدية ، والحيوانات المحنطة ، وهناك قسم كبير مخصص للكتابة والألواح القديمة المثيرة.
وقال :" إن الزيارة لهذا المعرض لابد منها فسوف تجد فيه الجوانب المختلفة من الثقافة اليمنية" جزيرة سقطرى " وعلى الرغم من أن البلد معروفة للأوروبيين ، هناك أيضا جزيرة سقطرى ، وهي جوهرة الطبيعية توجد في مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو ، تتوج بمياه البحر الفيروزية. الأرض ، التي ظلت ارض التجار والمسافرين طوال قرون ، وأنها ألان بطبيعتها القديمة لم يتغير فيها شيئ إضافة إلى إنها ارض الترحاب ، الجزيرة تكشف عن المناظر الطبيعية الهائلة من يعرفها يحترمها".
وقد فتح الموقع نافذة لإبداء الرأي حول اليمن وتاريخه العريق.
|