الميثاق نت -

السبت, 12-يونيو-2010
الميثاق نت/ متابعة - محمد القيداني -
كشر المنتخب الأرجنتيني عن أنيابه موجها رسالة قوية لمنتخبات المونديال الأفريقي بأن الأرجنتين قادرة للذهاب في المونديال لأبعد مما يتمناه منافسوها من خلال الأداء القوي والجميل الذي قدمه تلامذة الأسطورة الكروية ارماندو دييغو مارادونا .

وانتهى الشوط الأول من مباراة الأرجنتين و نيجيريا بتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف مقابل لا شيء أحرزه المدافع جابرييل هاينزه فى الدقيقة السادسة.

بدأت المباراة بشكل حماسي و مفتوح حيث يلعب الفريقين بخطة هجومية بحتة، وحاولت الأرجنتين فرض السيطرة على المباراة إلا أن نيجيريا لم تسمح لها بفعل ذلك بسهولة و حاولت تكثيف الهجمات لمباغتة راقصى التانجو بهدف، وفى الدقيقة الخامسة اخترق الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسى دفاعات نيجيريا و مرر الكرة لهيجواين الذى سدد خارج المرمى، و بعدها بدقيقة حصل المنتخب الأرجنتينى على ركلة ركنية أسفرت عن هدف رائع من رأسية متقنة من المدافع جابرييل هاينزه.



وفى الدقيقة التاسعة سدد كارلوس تيفيز كرة صاروخية الا ان الحارس النيجيرى انياما تصدى لها، و بعدها بدقيقة حاولت نيجيريا اظهار قدراتها فانطلق هارونا من الجبهة اليمنى و لعب عرضية ارضية من داخل منطقة الجزاء الا ان قدم والتر صامويل حولتها الى ركنية لم يستفد منها المنتخب النيجيرى

وفي الشوط الثاني قدم واصل المنتخب الأرجنتين عرضه الكروي رغم الفرص الضائعة عليه حيث أضاع مهاجمه ليون ميسي فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 64 بعد تلقيه تمريره على حافة منطقة الجزاء أرسلها يساريه زاحفة مرت من جوار القائم الأيمن لنيجيريا .

وحاول غونزالو هيغوين اختبار حظه الليلة عندما استلم كرة وسددها بقوة لتصطدم أمام بالحارس النيجيري المتألق فينسنت إينيياما الذي كان موفقا في صد تلك الكرة وإنقاذ مرماه من هدف ثاني قبل أن يضيع لاعب نيجيريا بعدها بدقيقة واحدة فرصة إدراك التعادل لمنتخب نيجيريا عندما استلم كرة في مساحة خالية من الرقابة إلا أنه لم يحسن التعامل معها .

ولم يدرك مهاجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة ليون ميسي بأن حظه سيكون عاثرا الليلة أمام الحارس فينسنت إينيياما عقب استلامه تمريره ليواجه بها مرمى الحارس النيجيري الذي أحسن التعامل مع تسديدة ميسي ليحرمه من فرصة تسجيل هدفه الأول في المونديال ليرد بعدها بدقيقة كالوا وتشي فرصة التعديل عندما لعب كرة من الوضع الطائر فوق العارضة الأرجنتينية لتضيع على نيجيريا فرصة التعادل .

لتخرج الأرجنتين بأول ثلاث نقاط لها في المونديال وتحتل المركز الثاني خلف المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن الأرجنتين الثاني بذات الرصيد .







كوريا تفتك بيونان أوربا في المجموعة الثانية

وفتك المنتخب الكوري الجنوبي بنظيره اليوناني بهدفين دون رد في المواجهة الأولى لبرنامج اليوم الثاني لمونديال العالم ضمن المجموعة الثانية في اللقاء الذي جمعهما على استاد نسلون مانديلا باي في بورت اليزابيث .

وسجل الكوري الجنوبي أول فوز في مونديال جنوب أفريقيا 2010م بعد تعادلي الأمس بين جنوب أفريقيا والمكسيك بهدف لمثله والتعادل الثاني السلبي بين فرنسا وأوروغواي ضمن المجموعة الأولى .

وافتتح الكوري الجنوبي جونغ سو في الدقيقة السابعة من الشوط الأول التسجيل لمنتخب بلاده وانتظرت كوريا الجنوبية حتى الدقيقة 52 من عمر المباراة عندما تمكن لاعبها بارك جي سونغ من مضاعفة النتيجة لكوريا الجنوبية .

وقدمت كوريا الجنوبية واحدة من أجمل مبارياتها الكروية من ناحية التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة المعتمدة على السرعة التي تشتهر بها الكرة في شرق أسيا واستغلال المساحات التي تركها لاعبي منتخب اليونان بهدف التقدم لإدراك التعادل مما منح لاعبي كوريا الجنوبية فرصة التهديد الحقيقي على مرمى اليونان .

وبدا المنتخب الاسيوي بصورة مشابهة لتلك التي ظهر بها عام 2002 بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك عندما وصل الى الدور نصف النهائي على ارضه، وهو يأمل ان يكرر هذا العرض امام الارجنتين في 17 الشهر الحالي لكي يعزز حظوظه بعدم تكرار سيناريو النسخة الماضية في المانيا عندما ودع من الدور الاول بعدما حل ثالثا في مجموعته خلف سويسرا وفرنسا وامام توغو بخسارته امام الاولى (صفر-2) وتعادله مع الثانية (1-1)، فيما فاز على الثالثة (2-1).

وكان اليونانيون الذين غاب عنهم مدافع بولونيا الايطالي فانغيليس موراس بسبب الاصابة، قريبين جدا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثالثة اثر ركلة ركنية نفذها يورغوس كاراغونيس من الجهة اليمنى فوصلت الى فاسيليوس توروسيديس الذي اطلقها مباشرة صاروخية لكنها علت عارضة مرمى الحارس جونغ سونغ ريونغ.

وجاء رد الكوريين الذين عاد اليهم قائدهم بارك جي-سونغ لاعب وسط مانشستر يونايتد الانكليزي بعد ان غاب عن المباريات التحضيرية بسبب الاصابة، مثمرا واثر ركلة ركنية ايضا نفذت من الجهة اليسرى فوصلت الى مدافع كاشيما انتلرز الياباني لي جونغ-سو الذي اطلقها مباشرة في الشباك اليونانية مستفيدا من فشل ثلاثة مدافعين في اعتراضها (7).

ثم غابت الفرص عن المرميين رغم المد اليوناني الذي انكسر عند اقدام مدافعي محاربي التايغوك الذين كادوا ان يفاجئوا منافسيهم بهدف ثان بعد هجمة مرتدة سريعة انهاها بارك جي-سونغ بتمريره كرة متقنة الى بارك تشو-يونغ الذي انفرد بالحارس الكسندروس تزورفاس لكن الاخير تألق وحرم مهاجم موناكو الفرنسي السريع جدا من تعزيز تقدم المنتخب الاسيوي (28).

وبدا ثنائي هجوم المنتخب اليوناني ثيوفانيس غيكاس وانغيلوس خاريستياس، بطل نهائي كأس اوروبا 2004 امام البرتغال، عاجزين عن اختراق دفاع الكوريين الذي نجحوا في اغلاق منطقتهم والمنافذ اليها وامضى حارسهم جونغ سونغ ريونغ شوطا اول هادئا تماما ولم تصله الكرة الا في القليل من المناسبات.

ومع بداية الشوط الثاني ضرب الكوريون مجددا وعززوا تقدمهم باكرا عبر بارك جي-سونغ الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع لوكاس فينترا ليخطف الكرة منه ثم توغل ووضعها بعيدا عن متناول الحارس تزورفاس (52).

وحصل تشو-يونغ على فرصة ثمينة لاطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء عندما ارتقى لكرة عرضية من تشا دو-ري لكن محاولته الرأسية علت العارضة بقليل (64).

وتحسن اداء اليونان بعدما اجرى ريهاغل تبديلاته الثلاثة وحصلت على فرصة للعودة الى اجواء اللقاء عبر البديل بانتيليس كابيتانوس بعد تمريرة من ديميتريوس سالبينغيديس، لكنه اطاح بالكرة فوق العارضة (70)، ثم عبر غيكاس الذي سيطر على الكرة عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه قبل ان يطلقها صاروخية لكن الحارس الكوري تعملق وانقذ منتخبه (82).

وكادت ان تصبح النتيجة ثقيلة جدا على اليونانيين في الدقائق الاربع الاخيرة لولا تألق الحارس تزورفاس الذي تألق في ابعاد تسديدة المتألق بارك تشو-يونغ.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-15980.htm