الميثاق نت -
- كل ندوات وجهود أصحاب «الكوتا» التي ظلت تتغنى بدعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية فشلت فشلاً ذريعاً.. فالأخوات اللاتي ترشحن لخوض الإنتخابات الرئاسية عدا رشيدة القيلي كن يتوقعن أن يسقطن في اختيار التزكية لأنهن غير مدعومات حزبياً ولا يعملن مع أحزاب..
انما الصدمة الشديدة تلقتها رشيدة القيلي التي غدرت بها أحزاب المشترك وبنفس الفتوى القديمة الجديدة نالت رشيدة القيلي ما سبق أن نالته عضوة المكتب السياسي للحزب الإشتراكي.. الواضح جداً.. جداً أن أحزاب المعارضة لديها «كوتا» لسلب المرأة أصواتها ومن ثم تكافأها «بكوتا» «خلبك في البيت». فهل تدرك المرأة اليمنية ومنها الزميلة رشيدة القيلي أن صوتها عندما تمنحه لمثل هذه الأحزاب هو ة أما أن يكون اسمها فيعد عوره وكان المفروض أن تترشح ومعها محرم..