الميثاق نت -
اكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية سبتمبر واكتوبر والعيد الـ39 للاستقلال المجيد لهذا العام اخذت طابعا متميزا كونها أتت في خضم معطيات جديدة تجسدت في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي اجريت في الـ20 من سبتمبر، كأزهى عرس ديمقراطي شهده الوطن استحق به وبجدارة ثناء واعجاب الاشقاء والاصدقاء. واضاف نائب رئيس الجمهورية في تصريح خاص لصحيفة الجمهورية بمناسبة العيد الـ39 ليوم الاستقلال الـ30 من نوفمبر، ان هذه الاحتفالات تأتي في ظل جملة من النشاطات والجهود الفاعلة لترجمة مضامين ومرتكزات البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي اقرت الحكومة الاسبوع الماضي مصفوفته التنفيذية. منوها بالنتائج الممتازة التي خرج بها مؤتمر لندن للمانحين ودبلوماسية القمة التي قادها فخامة الاخ الرئيس/علي عبدالله صالح وجهوده الشخصية التي اسهمت بانجاحه وهو ما يعظم من افراح شعبنا واحتفالاته باعياده الوطنية. موضحا الابعاد السياسية والاقتصادية لنتائج المؤتمر والتي عكست حجم التقدير الاقليمي والدولي للجمهورية اليمنية وجهودها الدؤوبة والجادة على صعيد تعزيز الاصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والادارية والحكم الرشيد ومكافحة الفساد وتعزيز استقلال القضاء ومكافحة الفقر . وقال نائب رئيس الجمهورية " ونحن نحتفل اليوم بعيد الاستقلال المجيد نعيش واقعا تنمويا جديدا عنوانه / التحولات العملاقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية / وفق خطط وبرامج زمنية واضحة الاهداف ومستوعبة تطلعات وآمال ابناء شعبنا على امتداد مساحة الوطن، واضعة في اولوياتها المشروعات الاستراتيجية ذات الطابع الخدمي والاجتماعي ، لاسيما في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم والنقل والاتصالات وغيرها . ودعا نائب رئيس الجمهورية الى حشد كل الطاقات والامكانيتات لتكامل الجهود والادوار بين الدولة والمجتمع والقطاع الخاص وتوظيفها باتجاه تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات التنموية والاستثمارية ذات الاثر الايجابي على مسيرة النهوض والتطور والدفع بعجلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل القومي، سيما في قطاعات الصناعات الخفيفة والمتوسطة والثروة السمكية والسياحية والمناطق الحرة والغاز والمعادن ، باعتبار ذلك المدخل السليم للتنمية المستدامة المؤثرة بصورة مباشرة وايجابية على الاستقرار المعيشي والنفسي للجميع بما في ذلك تأثيره في جانب امتصاص البطالة ، وايجاد فرص عمل للايادي العاملة . واختتم عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية تصريح بالتأكيد على أن المرحلة القادمة سيشهد الوطن خلالها تنفيذ جملة من المشاريع الاستراتيجية في قطاعات الطرق والطاقة والاستثمارات الواعدة ، الى جانب احداث نقلة مهمة ومتقدمة في مجال الاصلاح الاداري والمالي وتعزيز اللامركزية وتفعيل دور السلطة المحلية وتطوير ادائها على طريق تعزيز الممارسة العملية لمضامين قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية والمضي في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ، بما يتعلق بانتخاب المحافظين ومديري المديريات . مشيرا في ذات الوقت الى ان العلاقات اليمنية مع محيطها الاقليمي والدولي ستشهد هي الاخرى تطورا نوعيا يعزز مبدأ الشراكة القائمة ، والتي تجلت خلال مؤتمر لندن ،لاسيما مع الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والاصدقاء المانحين دولا ومنظمات وصناديق وبنوك ، معبرا عن تهانية لفخامة الاخ الرئيس ولابناء شعبنا بهذه المناسبة الوطنية بما تمثله من علامة بارزة في مسيرة النضال الوطني. سبتمبر نت