الميثاق نت -
قال المهندس عبدالقادر حاتم رئيس اللجنة التحضيرية لفرع منظمة اليمن أولا بمحافظة تعز إن الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن تستدعي تكاتف الجهود وحشد الطاقات وتخندق القوى الحية في صف واحد لمواصلة مسيرة البناء والتنمية برعاية القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
واضاف حاتم ان الخطاب التاريخي الذي القاه رئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الوطني العشرين لقيام الوحدة المباركة مثل باعثاً للأمل في النفوس ومحطة انطلاق نحو المستقبل الأفضل لمواجهة دعوات التشرذم والفتنة التي تستدعيها بعض القوى في الساحة والتي حولت العهد الزاهر الذي تعيشه اليمن إلى طقوس مآتم وأحزان لنشر ثقافة الكراهية والإحباط والتشاؤم في أوساط المجتمع،.
وعبر حاتم عن اسفه من بروز ظاهرة غريبة لدى بعض الأفراد في المجتمع وبالذات ( الشباب ) وهي اليأس الذي يقتل المواهب والإبداعات ويكبح جماح الأمل والتطلعات.
واشار الى ان الشحن المتواصل ادي الى بروز مظاهر اجتماعية خطيرة كالإحباط والعنف والتطرف موضحاً أن الندوة تكتسب أهمية خاصة كونها تنعقد في ظل دعوات قوية من قادة الفكر والرأي ومختلف النخب والأطراف الفاعلة في الساحة لمواجهة الخطاب العبثي الذي تتبناه بعض المنابر الحزبية والإعلامية والذي يكرس - دون وعي - ثقافة اليأس والقنوط والإحباط في أوساط المجتمع.
ولفت عبد القادر حاتم الى ان انعقاد الندوة يتواكب والوطن من أقصاه إلى أقصاه يتهيأ للبدء بالترتيبات للتوجه صفاً واحداً لإنجاز الاستحقاق الدستوري الديمقراطي يوم 27 إبريل 2011م الذي يعقد عليه أبناء الوطن جمعياً أملاًً كبيراً وفألاً عظيماً لتحقيق المزيد من المكاسب التنموية.
واكد حاتم ان اهمية هذه الندوة تكمن في كونها تنعقد في ظل دعوات الأشقاء والأصدقاء لأبناء اليمن لرفع وتيرة العمل والبناء والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية، وتعزيز الوحدة الوطنية ووضع اليمن فوق كل الاعتبارات السياسية والحزبية.
ودعا حاتم الى الاستجابة لصوت العقل الذي يدعو أبناء اليمن جميعاً لتوحيد الصف والاشتغال فيما ينفع الشعب والوطن والحفاظ على المكاسب العظيمة التي تحققت في ظل النظام الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.
وقد أوضح حاتم أن الندوة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين جامعة تعز ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات العلمية والثقافية المختلفة وتسليط الضوء على المضامين الوطنية التي وردت في بيان الرئيس بمناسبة العيد العشرين ونشر ثقافة المحبة والاعتدال في أوساط المجتمع وتجسيدهما واقعاً معاشاً بين الناس وإحياء ثقافة التفاؤل في المجتمع لبناء اليمن الجديد وغرس الأمل في نفوس الشباب لمواجهة التحديات التي تواجههم بشجاعة وإقدام.
وقد أشار إلى أن الندوة تتناول خمسة محاور تتناول مضامين خطب فخامة الرئيس بمناسبة العيد الوطني العشرين للدكتور عبدالرحمن صبري، والتفاؤل: رؤية تأصيلية للدكتور حسن حيدر، والشباب بين ثقافة التفاؤل وثقافة الإحباط للدكتورة أنيسة دوكم، والواقع السياسي الراهن للدكتور محمد الشعيبي، ويداً بيد نحو المستقبل الأفضل للأستاذ حسن الشيباني.
|