الميثاق نت/ باريس - من ديميتري راميلو - مثل ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا الاول لكرة القدم وجان بيير اسكاليت رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة الشعبية امام لجنة برلمانية اليوم الاربعاء لشرح ملابسات الخروج المخزي للفريق من نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتجنب دومينيك الذي انتهى تعاقده بخروج فرنسا من كأس العالم واسكاليت الذي استقال يوم الاثنين من منصبه مواجهة وسائل الاعلام عن طريق استخدام باب خلفي لدخول البرلمان الفرنسي في باريس.
وكان من المفترض أن يكون الاجتماع مفتوحا قبل أن يتقرر عقده خلف ابواب مغلقة بناء على طلب من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وخلال استراحة قال عضو اللجنة ووزير الرياضة السابق جان فرانسوا لامور للصحفيين "من المخجل ان هذين الرجلين رفضا التحدث في وجود وسائل الاعلام... لا افهم سبب رغبتهم في تجنب مواجهة الشعب الفرنسي."
وقال عضو اللجنة جان مارك روبود للصحفيين خارج القاعة "ابلغناهم بانها ليست محكمة وان الهدف من الاجتماع هو الوقوف على ملابسات ما حدث حتى نضمن عدم تكراره ثانية."
وحذر سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء من التدخل في شؤون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وأثار خروج فرنسا من دور المجموعات وما حدث من مقاطعة اللاعبين للتدريبات دعما لزميلهم المهاجم نيكولا انيلكا الذي طرد من كأس العالم حالة من الجدل شارك فيها سياسيون بارزون.
وخرجت فرنسا من الدور الاول من نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بعد ان جاءت في المركز الاخير بين فرق المجموعة الاولى بعد ان تعادلت مرة وخسرت مرتين.
* رويترز
|