الخميس, 15-يوليو-2010
الميثاق نت - عبدان دهيس عبدان دهيس -
حفل الأسبوعان الماضيان، بنشاط رئاسي ملحوظ ومكثف، على الصعيدين الخارجي والداخلي، فعلى الصعيد الخارجي، كانت مشاركة فخامة رئيس الجمهورية، في إجتماع «اللجنة الخماسية» المنبثقة عن المؤتمر الأخير للقمة العربية، الذي انعقد في مدينة «سرت الليبية» وكرس لمناقشة المبادرة اليمنية، لتطوير وتحديث مكونات الجامعة العربية، لتتواكب مع متغيرات ومقتضيات العصر، إذ كان حضور اليمن، لافتاً وفاعلاً، والجهود تتواصل حتى تبلغ هذه «المبادرة» اهدافها، لانها تعكس حرص القيادة السياسية اليمنية، على الإرتقاء بدور هذا المكون «الجمعي القيادي العربي»، وتحويله الى «مكون إتحادي مؤسي».. له حضوره الفاعل والمؤثر، ليس في المحيط العربي فحسب ولكن، وهذا المهم، على الصعيد الدولي، والعلاقة مع التكتلات الإقتصادية القارية وعلى مستوى الدول أيضاً..
لقد زار فخامة الرئيس، عقب إختتام إجتماع «اللجنة الخماسية» التي أنعقدت في الجماهيرية الليبية، كل من مصر وروسيا الإتحادية ودولة قطر، وهي زيارات عمل وتنسيق ناجحة، لتبادل المنافع وتعزيز العلاقات والمواقف، بين اليمن والأشقاء والأصدقاء، خدمة للمصالح المشتركة، وفي كل مايهم بلدانهم وشعوبهم وقضاياهم المصيرية.
لقد جسدت نتائج الزيارات الرئاسية الخارجية الأخيرة، حسن الأداء الدبلوماسي وإدارة السياسة الخارجية، التي تحظى بالإهتمام والإشراف المباشر، من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وهناك الكثير من الشواهد الحية على نجاح السياسة الخارجية وفاعلية الدبلوماسية اليمنية، في تعاملها مع أعقد الأحداث وأصعب المواقف، إقليمياً وعربياً ودولياً، والتي دائماً ما تحضر فيها.. «الحكمة والإعتدال».. وهي مميزات قلما تتمتع بها بعض البلدان الأخرى، في سياساتها الخارجية..!
أما على الصعيد الداخلي، فقد كانت فاعلية وحيوية «النشاط الرئاسي» حاضرة، من خلال النزول الميداني، واللقاءات المكثفة، لفخامة الرئيس في أكثر من موقع، وكان الأسبوع الجاري، حافلاً بمثل هذا النشاط، لعل من أبرزه، لقاء فخامته، بأعضاء «كتلة المؤتمر» في مجلس النواب، بإعتباره «رئيس الحزب الحاكم»- المؤتمر الشعبي العام، كان اللقاء مهماً، بالنظر الى القضايا التي جرى مناقشتها، والإستماع الى الآراء حولها، والإصغاء الى توجيهات فخامة الرئيس بصدد المهام الماثلة أمام اعضاء المؤتمر، في المرحلة الراهنة، وما يواجهه الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، من تحديات ومؤامرات، لم تعد بخافية على أحد، والأطراف التي تقف وراءها- أكان من الداخل أو الخارج..!
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، أثبت أنه القائد الوطني الوحدوي، والزعيم الكبير، الذي لا يتكرر.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-16585.htm