الميثاق نت -
قال رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" إن الحوثي ومن معه بعد أن تأكدوا بأن الدولة جادة في عدم السماح بعودة الحرب من جديد وبأنها ماضية في فرض هيبة وسيادة القانون قاموا بممارسة الأعمال التي تابعناها خلال الأيام الماضية من قطع للطرقات وقتل للمواطنين وإرهاب لكافة من وقفوا إلى جانب الدولة وكان أخرها الهجوم على احد المواقع العسكرية في خرق فاضح لقرار إيقاف العمليات العسكرية .
وحمل طارق الشامي الحوثي ومن معه مسؤولية ما حصل وما يحصل في مختلف بعض مديريات محافظة صعدة من قتل لبعض الوجهات الاجتماعية .
وأكد الشامي أن الدولة لن تسمح بعودة الحرب من جديد كما أنها لن تسمح بممارسة أعمال القتل وإرهاب المواطنين وستقوم بممارسة دورها في حماية المواطنين سواء في حرف سفيان أو محافظة صعده.
رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر قال :المشكلة تكمن في أن بعض العناصر التابعة للحوثي قد استمرءوا عملية الارتزاق على حساب الدم اليمني ،وايضاً هناك تجار حروب استفادوا خلال الحروب السابقة ويريدون أن يستفيدوا على حساب الدم اليمني .
وقال: عندما يتم الهجوم على موقع عسكري ويتم استهداف المواطنين ويتم قتلهم هذا ينم على سوء نوايا،مستغرباً أن يتحدث الناطق باسم الحوثي أو أي شخص من العناصر الحوثية بحديث طيب وحديث فضفاض فيما ما يمارس على ارض الواقع هو عكس ذلك تماماً.
واضاف :هناك إرهاب للمجتمع هل يجوز بأن يتم التعامل مع كل مواطن يقف إلى جانب الدولة أو وقف إلى جانب الدولة وساندها في فرض هيبة وسيادة القانون على انه ارتكب جريمة وان من عمل على دعم ومساندة أعمال التخريب قام بالعمل الصواب،مضيفاً: هذا منطق غير مقبول ومنطق مرفوض.
وشدد رئيس إعلامية المؤتمر على ضرورة أن يتم الالتزام من قبل العناصر الحوثية بالنقاط الست والالتزام باليات تنفيذها،والالتزام بالسماح بعودة النازحين إلى قراهم هناك عشرات الآلاف لازالوا في مخيمات النازحين ،وهناك المواطنون يعانون الآن من إرهاب تقوم به تلك العناصر الحوثية في مختلف القرى.
وقال الشامي في تصريح لقناة الجزيرة:ولكن في نهاية المطاف الدولة ستعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وتتعامل مع الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم سواء كانت انتماءات سياسية أو قبلية أو مذهبية فالكل يمنيون،،مؤكداً أن هناك- إنشاء الله- خطوات ستقوم بها الدولة خلال الفترة القادمة تكفل تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الطمأنينة إلى كافة المواطنين في محافظة صعده.