الميثاق نت -
طالب اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية القوى السياسية اليمنية وخاصة أحزاب اللقاء المشترك بالخروج عن صمتها إزاء الخروقات المتكررة لعناصر فتنة التمرد الحوثية لخرق اتفاقية وقف إطلاق النار واستمرارهم في الاعتداء على المواطنين والهجوم على المواقع عسكرية الواقعة في شمال اليمن.
وأكد أن صمت القوى السياسية يشجع العناصر الحوثية في التمادي بهذه الخروقات والتسويف والمماطلة في تطبيق النقاط الست وآلياتها التنفيذية التي وقعوا عليها.
وقال اللواء الزوعري إن إحلال السلام بمحافظة صعدة وحرف سفيان مصلحة وطنية عليا وعلى القوى السياسية أن تصطف إلى جانب جهود السلام التي تتمسك بها الحكومة من خلال حرصها على معالجة تلك الخروقات في إطار اللجنة الوطنية للإشراف على تنفيذ النقاط الست, وإعادة إعمار ما خلفته الحرب, وعودة النازحين إلى مواطنهم وقراهم.
مطالباً القوى السياسية بالخروج عن صمتها واستشعار مسؤوليتها في الحفاظ على خيار السلام في محافظة صعدة وحرف سفيان وشجب وإدانة كل الأعمال والممارسات التي تنفخ في رماد الفتنة لإذكاء نيرانها.
وفي تصريح نشره موقع وزارة الداخلية(مركز الاعلام الأمني) حمل نائب وزير الداخلية العناصر الحوثية تداعيات الأعمال الإجرامية التي يرتكبونها في حق الوطن والمواطن,..داعياً إياهم بالكف عن إهدار فرص السلام وكفاهم اختباراً لصبر الحكومة والشعب الذي ضاق ذرعاً بخروقاتهم المتكررة, واعتداءاتهم الهادفة إلى تقويض جهود إحلال السلام, والتي جاوزت الصبر وكل الحدود.