الميثاق نت -
أكد 300 شاب من مختلف مديريات محافظة الضالع، الذين يزورون أمانة العاصمة ضمن فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية التي تشهدها بعض مدن اليمن حاليا أن الوحدة ليست مجالا للشك وأنها ستظل الحصن المنيع لكل أبناء اليمن.

وردد شباب الضالع أثناء لقائهم اليوم وزير الشباب والرياضة حمود عباد بقاعة قصر الشباب ، هتافات وحدوية "بالروح بالدم نفديك يا يمن".

وعبر الشباب في اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني ووكيلا الوزارة المساعدين لقطاع الشباب وقطاع المشاريع أحمد العشاري ورمزي الأغبري ومدير مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبدالله عبيد، عن سعادتهم بهذا اللقاء وإتاحة الفرصة لطرح قضايا شباب المحافظة على قيادة الوزارة.

من جانبه أشاد وزير الشباب والرياضة بإسهامات أبناء محافظة الضالع في مسيرة الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وما حققته من انجازات وفي طليعتها إعادة تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م".

وأكد عباد أن شباب الضالع مدعوون لأن يكونوا في طليعة شباب الوطن المدافعين عن القيم والثوابت الوطنية وعن الوحدة المباركة ومكاسبها ومنجزاتها التي تحققت في ظل رعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

واعتبر وزير الشباب والرياضة ما تقوم به عناصر تخريبية بمحافظة الضالع من أعمال شغب وعنف، حقدا على وطن الـ 22 مايو وأجيال الوحدة وسعيا للنيل من وحدة الوطن وإقلاق الأمن والاستقرار وسكينة المجتمع.. وقال " إنكم تدركون أن الوحدة وجدت لتبقى، وإن أبناء الضالع وحدويون ومن يقومون بأعمال العنف والشغب لا يمثلون إلا أنفسهم".. مؤكدا أن أبناء الضالع كما عرفهم الجميع عصيين على كل المؤامرات وسيظلون مدافعين أمناء عن الوطن ووحدته.

وأضاف :" إن الذي يتحدث عن الفرقة والاختلاف ويدعو للانفصال ليس مسلما فالله تعالى يقول في محكم كتابه " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا".

ونوه وزير الشباب والرياضة برعاية واهتمام القيادة السياسية والحكومة بشباب اليمن عموما وشباب الضالع على وجه الخصوص ..مشيرا الى أن اللقاءات الشبابية التي تنظمها اللجنة العليا للمراكز الصيفية تسهم في تعزيز قيم الولاء الوطني وتوثق صلات المحبة والإخاء بين أبناء الوطن.

وبين عباد أن زيارة شباب محافظة الضالع لأمانة العاصمة ومحافظتي إب والحديدة ستمكنهم من التعرف على المواقع الأثرية والتاريخية والمنجزات التي تحققت.