الإثنين, 23-أغسطس-2010
الميثاق نت -  لقاء: هناء الوجيه -
من أجل تحقيق هدف تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها لتكون أكثر استعداداً للترشح وقادرة على المنافسة وصولاً الى مواقع صُنع القرار، لابد أن تُدعم بالمزيد من الجهود المساندة من خلال نشر الوعي المجتمعي المناصر والتأهيل والتدريب، وهذا ما تدركه وتعمل عليه العديد من الجهات والمؤسسات ذات الاهتمام بقضايا المرأة وشؤونها.. ومنها مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى)، والتي التقينا بالمديرة التنفيذية للمؤسسة رئيسة مركز مساندة المرأة الاخت سلطانة الجهام.. فإلى التفاصيل:
في ظل اتفاق الاحزاب على الحوار، أطلت بشائر الأمل بانتخابات تُقام في موعدها المحدد.. هل المرأة مستعدة لخوض التجربة.. وما دور المؤسسة وخطتها لدعمها ومساندتها لخوض العملية الانتخابية القادمة؟ - في البداية ومع انطلاق مسيرة الحوار الوطني فلابد أن تأخذ المرأة مساحة تطرح من خلالها قضيتها والآليات والمقترحات التي تضمن وصولها الى البرلمان في الانتخابات القادمة.. وأياً كانت النتائج فهذا لا يمنع أن نعترف بأن المرأة كمرشحة مازالت بحاجة الى الدعم والمساندة والتدريب والتأهيل وهذا ما تقوم به مؤسسة (مدى)، فمنذ التسعينيات عملنا على تقديم المساندة عبر نشر الوعي المجتمعي المؤيد والمناصر والداعم لتواجد المرأة في مواقع صنع القرار وتشجيع النساء أنفسهن وتعزيز الثقة بقدرتهن على ممارسة هذا الحق المشروع، كما نفذنا برامج في جانب التدريب والتأهيل لمن يرغبن في ترشيح أنفسهن، وفي ذات المسار قمنا بتعزيز الجانب الرقابي الانتخابي عبر تدريب العديد من النساء على عملية الرقابة، وبالتالي فالمؤسسة لديها الاستعداد الكامل لدعم اللاتي يرغبن في خوض الانتخابات بغض النظر عن انتماءاتهن الحزبية..
خطة عمل
هل لديكم خطة عمل محددة إزاء الانتخابات القادمة؟ - الخطة جاهزة، وإذا ما كان هناك مرشحات فسوف نعمل على تنفيذ برامجها وأنشطتها مع المرشحات وفي كافة المحافظات والمديريات بما يضمن تقديم المساندة والدعم لهن.
مفوضيات طوعية
هل تستطيع المؤسسة ان تصل بأنشطتها وبرامجها الى جميع المحافظات بما في ذلك المناطق الريفية والنائية؟ - نعم نحن نعمل بنسبة 80% في المناطق الريفية و 20% في المناطق الحضرية، باعتبار أن الكثافة السكانية أكثر في الريف، وبالتالي إذا أردنا أن تكون رسائلنا واضحة وقوية، فلابد أن تصل الى مجمل الفئات المجتمعية المستهدفة.. وذلك عن طريق المفوضيات الطوعية التي تعمل في عشرين محافظة بالاضافة الى عدد (330) مفوضية على مستوى المديريات، ومن خلالهم تقوم المؤسسة بتنفيذ كافة الأنشطة والفعاليات..
برامج متعددة
ما أهم برامج التدريب والتوعية التي ستركز عليها خطة العمل؟ - من البرامج ذات الأهمية بالنسبة للمرشحات التدريب على معرفة قانون الانتخابات حيث واجهت المرشحات في الانتخابات السابقة اشكالات فالبعض منهن لم يكن لديهن دراية وفهم كافٍ مما أدى الى تفسير مواده بما لا يخدم مصلحة المرأة، ايضاً إدارة الحملات الانتخابية، وبالتالي فسوف يتم التدريب على هذا الجانب على أمل أن تستفيد المرشحات وتطبقه بشكل عملي اثناء الحملة الانتخابية.. إضافةً إلى ذلك، تدريب قائد وقائدة للحملة وخاصة في المناطق الريفية التي يصعب الحديث فيها بين الرجال والنساء وستعمل المؤسسة على نشر الوعي المجتمعي المؤيد والمناصر للمرأة من خلال قنوات الاتصال المختلفة، بالإضافة الى نشر الملصقات والبروشورات والكتيبات وغيرها.
نصف المجتمع
كلمة أخيرة..؟ - أود التأكيد على أن المرأة هي نصف المجتمع وبالتالي فمن الإجحاف أن يهمش أو يُهمل.. ولابد أن يعمل الجميع على تشجيع المرأة للمشاركة والتواجد، فهي الوحيدة التي تتبنى قضايا المرأة في كافة المواقع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-17192.htm