الإثنين, 30-أغسطس-2010
الميثاق نت - هنأ الشيخ/ جابر عبد الله غالب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام أعضاء المؤتمر وأبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. مؤكدا على أن المؤتمر يتسم بالوسطية والاعتدال ويدعو إلى التسامح والحوار ويتقبل الرأي والرأي الآخر. <br />
وقال في أمسية رمضانية احتفاء بالذكرى ال 28 لتأسيس المؤتمر أقامها فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز <br />
" إن مسيرته حافلة بالعديد والكثير من المنجزات والمكاسب العملاقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. المؤتمر تنظيم قائم على الحوار والديمقراطية والحرية .<br />
الميثاق نت -
هنأ الشيخ/ جابر عبد الله غالب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام أعضاء المؤتمر وأبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. مؤكدا على أن المؤتمر يتسم بالوسطية والاعتدال ويدعو إلى التسامح والحوار ويتقبل الرأي والرأي الآخر.
وقال في أمسية رمضانية احتفاء بالذكرى ال 28 لتأسيس المؤتمر أقامها فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز
" إن مسيرته حافلة بالعديد والكثير من المنجزات والمكاسب العملاقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. المؤتمر تنظيم قائم على الحوار والديمقراطية والحرية .
وأكد جابر على أن الحوار الوطني الذي يقام بمشاركة كل القوى السياسية في الساحة بدون استثناء والذي دعا إليه المؤتمر الشعبي العام مؤخرا ويدعوا إليه باستمرار خير برهان على أن المؤتمر تنظيم قائم على الحوار والديمقراطية والحرية.
وقال بأن الجميع ينتظر من الحوار الخروج بقرارات وانجازات للملمة الشمل وللحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز العلاقة بين كافة أبناء الشعب اليمني وذلك مرهون باصطفاف وطني ورص الصفوف وتكاتف وتآزر في الجهود الشعبية والرسمية من أحل تحقيق حلم أبناء الشعب بأكمله.
ودعا رئيس فرع المؤتمر عضو لجنة الحوار الوطني كل جماهير الشعب اليمني إلى دعم الحوار ومؤازرته كونه الوسيلة المثلى لمعالجة قضايا الوطن والخروج منها.
مؤكدا على أن حالة عدم الاستقرار الأمني وإثارة الفوضى لا تخدم الحوار مطلقاً ولن تخدم الوطن ولن تمكنه من معالجة قضاياه .
وقال: لا يمكن حل القضايا الاقتصادية وهناك تعطيل واستهداف مباشر للمشاريع الاستثمارية وهناك فوضى أو مظاهر مسلحة كون تلك القلاقل تستنزف الإمكانيات المسخرة والمرصودة للدفع بعجلة التنمية أو تطور البلد لذا يجب على الجميع استشعار المسئولية وأن يفتح كلاً منا صدره لاستيعاب الجميع خاصة في هذه المرحلة الجادة مرحلة الحوار الوطني الشامل .

سجل حافل بالمنجزات العملاقة

كما ألقى الدكتور/ محمد عبد الله الصوفي رئيس جامعة تعز رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالجامعة كلمة قال فيها بأن تأسيس المؤتمر أتى بمثابة المنطلق الحقيقي لتاريخ جديد لليمن العريق كونه تأسس على ثقافة الحوار وعلى ثقافة التسامح والإخاء وأتسم بالوسطية والاعتدال.

وأضاف الصوفي بأن المؤتمر يمتلك سجلا كبيرا حافلاً بالكثير من الإنجازات والمكاسب العظيمة التي تحققت في عهده كحل قضايا الحدود وتحقيق المنجز الوحدوي الكبير منجز الثاني والعشرين من مايو العظيم وتأسست كذلك في عهده حرية الصحافة والتعدد الحزبي وانتشار المنظمات الجماهيرية والجمعيات والمؤسسات بمختلف انتماءاتها بكل حرية وفقا لما كفله الدستور والقانون.

مؤكداً بأن اليمن وفي ظل المنجز الوحدوي منجز 22 مايو الذي أنجز في عهد المؤتمر الشعبي العام شهد العديد من الانجازات والقفزات الكبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية ففي مجال التعليم العالي فقط أنشئت 8 جامعات حكومية و7 جامعات تحت التأسيس و27 جامعة وكلية أهلية بالإضافة إلى وجود عدد من الكليات والجامعات الأهلية تحت التأسيس.

منوها إلى أن تلك الانجازات تحققت بالرغم من وجود تحديات وعقبات وظروف داخلية وخارجية مستعصية إلا أن ذلك لم يثن المؤتمر ولم يثن قيادته الحكيمة بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام من تجاوز كل المعوقات والعقبات لمواصلة البناء والتشييد والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.

وأشار رئيس جامعة تعز رئيس فرع المؤتمر بالجامعة إلى أن الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أتت والوطن يشهد حواراً وطنياً شاملاً لكل أبناء اليمن بمختلف انتماءاتهم السياسية وينتظر منه الخروج بانجازات وخطوات ايجابية وجادة نحو حلحلة مشاكل البلد وتعزيز الديمقراطية وتوقيف كل المؤامرات والمكايد التي تحيط بوطننا الحبيب.

الوسطية والاعتدال في فكر المؤتمر

عبد الرحمن الرميمة عضو قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة رئيس اللجنة الفنية ألقى من جانبه محاضرة بعنوان "الوسطية والاعتدال في فكر المؤتمر الشعبي العام" تطرق فيها إلى فكر المؤتمر القائم على نظرته الوسطية في كل شيء.

مشيرا إلى أن المؤتمر بميثاقه الوطني وبرامجه السياسية حزب الوسطية والاعتدال. مؤكدا على دور الجامعات في بناء الأجيال وفي بناء العقول النيرة المعتدلة. وقال بأن ألجامعه هي المركز والصرح الذي يعول عليه بالمقام الأول في صنع رجال الأمة وصنع المثقفين والقادة لذا يجب علينا أن نحافظ على الجامعة بجعلها صرحا تعليميا شامخا خاليا من المتطفلين وغزاة الفكر والعقيدة.

وقال بأن المؤتمر هو الحزب الوحيد الذي رفض اليسارية ورفض اليمينية المتشددة وتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال فهو بنظرياته يرفض رفضاً قاطعا التعصب والتشدد مهما بلغت الأمور وهو الذي عرف معنى الحزبية بمعناها الحقيقي.

مشيرا إلى المؤتمر هو من يتحمل كل الصدمات والمشاكل في البد كونه الحزب الحاكم وهو من عمل على تجاوز وحل الكثير من الإشكالات ويعمل وسيعمل أيضا على تجنيب اليمن وأبناءه أي مكايدات أو خطط هدامة يتبناها أي حاقد أو مخرب أو متمرد خارق عن النظام والقانون من داخل البلد وخارجه.

الدكتور/ عمر إسحاق أستاذ علم الاجتماع وعضو اللجنة الدائمة ألقى محاضرة بعنوان " العوامل المؤثرة في التماسك الاجتماعي" تطرق فيها إلى العوامل المؤثرة في التماسك الاجتماعي. منوها الى أن التماسك الاجتماعي يحظي باهتمام بالغ من قبل العلماء ورجال الدين وقادة المجتمعات والأمم .

مؤكدا على أن درجة التماسك بين المجتمع تعتمد على طبيعة الجماعات والتنظيمات التي تؤثرا بشكل كبير ومباشر على سلوك الفرد.

كما تطرق إلى الشروط التي تحقق التماسك الاجتماعي وذكر منها توفير التماسك بين المجتمع على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة وكذلك تحقيق المشاركة الشعبية وإقرار الأمن والنظام والقيام بالمشاركة في الحياة اليومية .

وقال إن مؤشرات التماسك الاجتماعي هي التوازن الداخلي الذي يساعد على الاستمرار في الوجود والجوانب المادية والمتمثلة في العمل والمسكن والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الأمور الضرورية التي تساعد على تعزيز عرى التماسك الاجتماعي.

وأكد في محاضرته على أن الدعاوى الانفصالية ستتهاوى على صخرة البنيان الاجتماعي اليمني الواحد. أهمية الحوار الوطني من جهته ألقى الدكتور/ أحمد الحميدي عضو اللجنة الدائمة عميد كلية الحقوق بجامعة تعز محاضرة بعنوان (الحوار الوطني) تطرق فيها إلى الأهمية التي يكتسبها الحوار في هذه اللحظات بالذات.

ودعا مختلف القوى السياسية إلى الاستجابة لدعوة الرئيس والتقاط زمام المبادرة والعمل بروح الفريق الواحد المحب لليمن أرضا وإنسانا.

الولاء الوطني..أولا

والقي الأستاذ الدكتور/ نبيل سفيان عضو اللجنة الدائمة عميد كلية التربية محاضرة بعنوان (الولاء الوطني) اكد فيها على أن الولاء للوطن هو السياج الواقي في مواجهة كل التحديات.

وقال إن المؤتمر هو المؤسس الأول لفكر الولاء الوطني وهو الذي جعل هذا الفكر ثقافة راسخة في وجدان أعضائه. وقال علينا تعزيز الولاء الوطني والوقوف ضد كل من يدعو إلى العمالة والارتهان للتآمر ضد الوطن. رمضان أهلا.

وكان الدكتور/ محمد صالح الريمي عضو اللجنة الدائمة قد ألقى قصيدتين شعريتين نالتا استحسان وإعجاب الحضور حيث كانت الأولى بعنوان" رمضان أهلا" والأخرى بعنوان" لن يفلتوا من الزلزلة" وعبر فيها عن روح الحوار التي يتسم بها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح ودعا من خلالها كل أبناء اليمن إلى المشاركة في الحوار الوطني من أجل الوصول لحل أمثل للمشاكل والعقبات التي تحيط باليمن بفعل بعض أمراض النفوس والحاقدين على اليمن. تواشيح ومسابقات ثقافية وتخلل فقرات الأمسية تواشيح دينية ومسابقات ثقافية وعدد من المداخلات والنقاشات من قبل المشاركين.

حضر الأمسية نواب رئيس جامعة تعز الدكتور/ عبدالرحمن صبري والدكتور/ مهيوب البحيري والاخوين/ عبدالرحمن حاجب ونبيل الحمادي الأمينين العامين المساعدين للجامعة عضوي قيادة فرع الجامعة ومدراء العموم بالجامعة وامناء عموم الكليات واعضاء قيادة فرع المحافظة الدكتور/ عبد الناصر الكباب المسئول التربوي مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والأخ علي سرحان عضو قيادة الفرع وأعضاء قيادة فرع المؤتمر بالجامعة الاخ/ خالد الغشم مسئول الشباب بفرع المحافظة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والموظفين وأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأعضاء أحزاب التحالف الوطني وأحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني وقافلة "الوحدة عزتنا" القادمة من عدد من محافظات الجمهورية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-17292.htm