الخميس, 14-ديسمبر-2006
الميثاق نت - منذ أمد بعيد.. والصومال لايعرف للأمن والامان طعماً، ولا للاستقرار سبيلاً، وكعادتنا نحن أبناء أمة العرب- حكاماً ومحكومين- لانشغل بالنا بما يجري بين ربوعه بالقدر المستحق، اللهم إلاّ اذا كان ذلك بصورة آنية عارضة، في حالة ما اذا بلغت حدة التناحر في هذا البلد العربي الشقيق حد الاقتتال بين أبنائه تحت مسميات فصائله المتنازعة فيما بينها، وان كانت »بلاد اليمن« قد تحملت أكثر من طاقتها على المستويين الرسمي والشعبي، بغية تحقيق نوع من الوفاق بين بني قومنا هناك، وصولاً الى وضع حد لما آلت اليه أوضاعهم طيلة سنوات مضت ولاتزال‮.‬
فمن سعي القيادة اليمنية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح.. لاحتواء أية أزمة سياسية كانت، من شأنها توتير أجواء الحياة العامة في الصومال، الى إيواء اللاجئين اليها هرباً من جحيم الاشتباكات المسلحة بين أطراف الصراع الصومالي الصومالي، الى غير ذلك مما تفرضه‮ ‬ضرورات‮ ‬الواجب‮ ‬الوطني‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬كهذه‮.‬
ابن النيل -
منذ أمد بعيد.. والصومال لايعرف للأمن والامان طعماً، ولا للاستقرار سبيلاً، وكعادتنا نحن أبناء أمة العرب- حكاماً ومحكومين- لانشغل بالنا بما يجري بين ربوعه بالقدر المستحق، اللهم إلاّ اذا كان ذلك بصورة آنية عارضة، في حالة ما اذا بلغت حدة التناحر في هذا البلد العربي الشقيق حد الاقتتال بين أبنائه تحت مسميات فصائله المتنازعة فيما بينها، وان كانت »بلاد اليمن« قد تحملت أكثر من طاقتها على المستويين الرسمي والشعبي، بغية تحقيق نوع من الوفاق بين بني قومنا هناك، وصولاً الى وضع حد لما آلت اليه أوضاعهم طيلة سنوات مضت ولاتزال‮.‬
فمن سعي القيادة اليمنية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح.. لاحتواء أية أزمة سياسية كانت، من شأنها توتير أجواء الحياة العامة في الصومال، الى إيواء اللاجئين اليها هرباً من جحيم الاشتباكات المسلحة بين أطراف الصراع الصومالي الصومالي، الى غير ذلك مما تفرضه‮ ‬ضرورات‮ ‬الواجب‮ ‬الوطني‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬كهذه‮.‬
ولما كانت مساعي السودان المشكورة لرأب الصدع بين الحكومة الصومالية ورموز المحاكم الاسلامية في الآونة الاخيرة.. قد وصلت الى طريق مسدود، كان لابد من ان يتفجر لهيب التصادم الميداني الذي بقي في حكم المؤجل لبضعة أشهر خلت، وهو ماكان متوقعاً بالفعل على ضوء متابعتنا‮ ‬اليومية‮ ‬لتطورات‮ ‬الأزمة‮ ‬السياسية‮ ‬الراهنة‮.‬
غير ان أكثر ما استوقفنا منذ لاحت في الأفق مقدمات هذا الذي حدث، انما يكمن في عدم اكتراث انظمتنا العربية في معظمها، بأمر كهذا، هو في حقيقة الأمر شأن عربي خالص، من المفترض ان يكون لنا دورنا الفاعل والمؤثر في معالجة أسبابه، والحيلولة دون تفاقمه، وهو مالم يحدث بطبيعة الحال.. بينما نجد الولايات المتحدة الامريكية- على سبيل المثال- وقد سارعت ادارتها بإقحام نفسها في مثل هذا الشأن، خشية ان تتكرر ظاهرة »طالبان« الافغانية في منطقتنا هذه، وان كان لأثيوبيا حساباتها هي الاخرى بحكم الجوار.. والى حديث آخر..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1745.htm