الميثاق نت - شبوة- الميثاق نت

الخميس, 16-سبتمبر-2010
الميثاق نت -
أعلن مشائخ وأعيان قبائل الواحدي بمحافظة شبوة اليوم الخميس رفضهم المطلق لدعوات الفرقة والشتات، مؤكدين أن الوحدة المباركة منجز عظيم وعنوان عزة الأمة اليمانية في الحاضر والمستقبل.

وأكد المشائخ والاعيان في اللقاء الموسع الذي عقدوه اليوم في مدينة عزان بمحافظة شبوة- شرق اليمن- وضم مسؤولي السلطة المحلية والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية بمديريات رضوم وميفعة والروضة وجردان :"انه لا يمكن السماح لأية عناصر حاقدة أو مأجورة المساس بها أو بالثوابت الوطنية".

وأضافوا :" وستكون قبائل الواحدي في صدارة المدافعين عنها متى استدعى نداء الواجب الوطني ذلك"، معربين عن مباركتهم وتأييدهم للجهود الأمنية الرامية للقضاء النهائي على عصابات التقطع في الطرقات العامة بالمحافظة .

كما اكدوا دعمهم المطلق لتلك الجهود واستعدادهم الدائم لمساندتها حتى تكلل بالنجاح لمامن شأنه تأمين مستخدمي الطريق وعابري السبيل من شرور العصابات الإجرامية الخطيرة .

وناشدوا القيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية والسلطتين المحلية في محافظتي أبين وشبوة تعزيز الإجراءات الأمنية في الطريق العام بالمحفد والخط الساحلي لحماية المسافرين من عصابات التقطع التي ماتزال تنشط بين حين وآخر وكذا تعقب تلك العصابات حتى يتم ضبطها لتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع إزاء ما ارتكبته من جرائم بشعة تمثلت بسفك دماء عدد من المواطنين الأبرياء ونهب ممتلكاتهم من الأموال والمركبات.

فيما أقر اللقاء تشكيل لجنة مصغرة برئاسة الشيخ عبدالسلام الواحدي تتولى اصلاح ذات البين والتسريع بعقد صلح عام بين قبائل الواحدي التي تعاني من الثارات وذلك استجابة للدعوة التي أطلقها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهذا الشأن .
وثمن مدراء عموم المديريات والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية في المديريات الأربع المشاركون في اللقاء تثمينا عاليا الدعوة الكريمة التي وجهها فخامة الرئيس في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك لعقد صلح عام في محافظة صعدة و غيرها من محافظات الجمهورية من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام وإزالة كافة مخلفات الصراعات الموروثة من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير بما يكفل التفرغ للبناء والتطوير وتعزيز الاستقرار الذي يهيئ المناخات للاستثمار والإنتاج ويؤمن شروط نهوض وطني شامل في مختلف المجالات.

وأعتبروا هذه الدعوة بأنها تمثل مرتكز أساسي للقضاء على الثارات التي تعد من أهم واكبر الأسباب لإذكاء الصراعات وزعزعة السلم الاجتماعي .. مؤكدين على أهمية تكاتف كافة الجهود واستجابة جميع القبائل لهذه الدعوة بمايكفل الحد من الثارات وإخماد نار فتنها المقيتة بين أفراد المجتمع حفاظا على قدسية أرواح المواطنين وصيانة أواصر الأخوة و القرباء والرحم فيما بينهم وبماينعكس ايجابا في ترسيخ دعائم الأمن والتسريع بوتائر التنمية الشاملة .

وأجمع المشاركون في اللقاء بان ظاهرة الثأر عادة جاهلية مقيتة جبها الإسلام وحرمها كما جرمها القانون, ووجودها في أي منطقة يشكل بؤرة للصراعات والفتن وسفك الدماء واقلاق وتشريد المواطنين وإعاقة مسيرة التنمية .

وأهابوا بكافة القبائل اليمنية ورموزها, بالإستجابة العاجلة لهذه الدعوة المباركة لفخامة الرئيس والعمل على ترجمتها على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن لتخليص مجتمعنا من هذه الظاهرة المسيئة والمحرمة شرعا وقانونا بمايضمن تلافي انعكاساتها السلبية والضارة على كافة المستويات الوطنية وتأمين مستقبل الأجيال من الإصابة بدائها القاتل حتى يتمكنوا من العيش بسلام في رحاب الحضارة الإنسانية المعاصرة.



تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-17464.htm