الميثاق نت -

الإثنين, 27-سبتمبر-2010
الميثاق نت/ أنور حيدر -
قال السفير الألماني في اليمن أن حجم المبالغ المقدمة لليمن كمساعدات تصل إلى (110) ملايين دولار ، موضحاأن المبالغ المرصودة لقطاع التعليم الفني تصل إلى مليوني يورو بهدف تحسين فرص العمل للشباب وتحسين إتاحة الفرص أمام ولوج المرأة إلى سوق العمل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بصنعاء للتعريف بالجولة الترويجية للاستثمار والتي ستنفذ على هامش فعاليات معرض أكسبو ريل المقرر إقامته بمدينة ميونخ الألمانية.وقال إنه خلال المشاورات الحكومية الألمانية اليمنية المقرر انعقادها بصنعاء ستؤكد ألمانيا التزامها أمام اليمن ومساهمتها الكبرى من بين الدول المانحة لليمن.

مؤكداً أن ألمانيا تقف إلى جانب اليمن في الأوقات العصيبة وفي مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة نيويورك دعمت ألمانيا بقوة موضوع الدعم الشامل لليمن في مجال تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الضرورية وتوفير فرص عمل للأجيال الشابة في اليمن.

وبيَّن أن ألمانيا تدعم بشكل كبير إتاحة الفرص أمام العمالة اليمنية للعمل في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وقال : بدون إيجاد فرص عمل يتأثر استقرار اليمن ويتعرض التاريخ والحضارة اليمنية للخطر.

موضحاً أنه تم دعوة هيئة الاستثمار إلى ألمانيا لعمل الترويج للاستثمارات ضمن الأولويات العشرة للحكومة اليمنية.

وأشار إلى أن لألمانيا دوراً بارزاً في ارتفاع التحاق الأطفال بالمدارس وحصول المواطنين على مياه صالحة للشرب في القرى والمدن.منوهاً إلى أن ألمانيا تحرص على صرف المبالغ المالية لليمن في القنوات الصحيحة.

من جانبه أعلن صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن هيئته انتهت من الإعداد للاستراتيجية الوطنية للترويج للاستثمار بالتعاون مع شركة أيرلندية وقال إن الأستراتيجية حققت قفزة نوعية وقامت على دراسة قطاعات وحددت دولاً مستهدفة في قطاعات تنافسية وما يسمى بإحلال الواردات تركز على الاستفادة المثلى من المنتجات المحلية وتعزيز الصناعات بغية التصدير واستقطاب مشاريع استثمارية مرتفعة تنعكس على الاستراتيجية وعلى ميزان المدفوعات إيجاباً وتعزز العملة اليمنية.

وأكد أن الزيارة المرتقبة لألمانيا تأتي بغية الترويج للاستثمار في اليمن والفرص الاستثمارية مشيرا الى ان المانيا تتصدر الدول الداعمة للتنمية البشرية والاقتصادية ودعم الأولوية العاشرة للحكومة.

وقال إنه سيتم استهداف ألمانيا في الفرص الواعدة وفي قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة، وتصنيع المولدات والطاقة وقطاع التعليم والتدريب المهني والفني والخدمات الصحية.

وكشف العطار عن إعداد وتطوير برنامج بالتعاون مع البنك الدولي يعتمد على آلية علمية لوضع أهداف الترويج والزيارات يعتمد على مؤشرين الأول رفع مستوى الوعي والمعرفة والثاني ما نتج عن الترويج والزيارات من مشاريع.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-17611.htm