الميثاق نت -

رفض ابناء قبيلة آل الوحيشي والمقربون لهم من قبائل العواذل بمحافظة ابين في اليمن مواساة عناصر ما تسمي نفسها بالحراك او مشاركتهم في تشييع جثامين اثنين من أبناء القبيلة قتلوا عن طريق الخطأ يوم الأحد 19 سبتمبر عندما رفضا التوقف لجنود الأمن في النقطة الأمنية مفرق أمشعه بمديرية لودر.

وقالت مصادر محلية في مدينة لودر: إن تلك العناصر ألتي تطلق على نفسها بالحراك قامت طوال اليومين الماضين بتعبئة المواطنين وإعطائهم صورة خاطئة عن مقتل خالد الوحيشي وأخوه صبري الوحيشي وذهبوا إلى حشد المواطنين وتضليلهم عن الحقيقة وتجميعهم في محيط مستشفى محنف للمشاركة في مراسيم الموكب الجنائزي –بهدف تحويل التشييع إلى مهرجان انفصالي واستثماره ضمن سيناريو استثمار الأحداث العرضية التي دأبت تلك العناصر على تحويلها إلى مأتم حرا كية وتشييع الموتى على طريقة مخالفة للشريعة والسنة . لكن أهالي القتيلين وقبائل الوحيشي لقنتهم درسا في كيفية تقديم المواساة ورفضت مشاركتهم في العزاء أو استثماره بأي شكل من الاشكال.

ونقل"المؤتمر نت" عن مواطنين شاركوا في المتشييع قولهم: ان العميد ركن سالم الوحيشي قائد اللواء 103مشاة القائد الميداني المعروف واحد أبناء العواذل قبيلة ال الوحيشي قطع الطريق أمام من يحاول إن يضلل الحقائق قائلا" إن قضيتنا مع الدولة وهي المعنية بحلها" في أشارة منه إلى توجه ملموس من الدولة والحكومة بمعالجة المشكلة بدون العمل على تضخيمها.

وأشارت المصادر إلى إن عناصر مايسمى بالحراك عادت من إمام المستشفى حاملة الهزيمة والانكسار محاولة إقامة تجمع غير مرخص إلا إن إعداد كبيرة ممن ضللوا بالحضور تركوهم يعيشون خيبتهم لأنفسهم .