عبدان دهيس -
في 23 سبتمبر، احتفلت المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني، الـ(80) لتأسيسها، على يد الملك المؤسس المرحوم عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- الذي حرص على توحيد المملكة، وتجنيب أبنائها الصراعات والاقتتال، الذي عانوه كثيراً، في انعدام الأمن والاستقرار، وبدّل الخوف بالأمان، وحياة التخلف والجهل، بحياة الازدهار والنمو الاقتصادي والاجتماعي، والعلم والمعرفة والتآلف والمحبة، والركون الى عقيدة الدين السمحاء الصحيحة، وعلى طريقه سار ويسير اليوم أبناؤه في النهوض المتواصل والمستمر بالمملكة وشعبها، وفي كافة المجالات، وبفضل السياسة الحكيمة والمعتدلة والعقلانية التي تنتهجها المملكة غدت لها مكانة متميزة ومرموقة اقليمياً وعربياً ودولياً، وتحظى بالاحترام والتقدير، ولما لها من تأثير في تعزيز العلاقات مع الاشقاء والاصدقاء المبنية على أساس المصالح المشتركة وتبادل المنافع، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
من يزور المملكة اليوم ستذهله بحق تلك الطفرة الهائلة التي لا تقاس في النهوض الاقتصادي والاجتماعي والسياحي والخدماتي والعمراني وفي التعليم العام والتقني والجامعي، والصحة والاتصالات والمواصلات والطرقات وخدمات الكهرباء والمياه وغيرها من القطاعات المرتبطة بحياة المواطن، وهي توجهات شاملة أرسى مداميكها وجذورها الملك المؤسس وواصل ويواصل الأبناء حمل الرسالة بهمة ومثابرة واجتهاد تحت قيادة الملك عبدالله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلطان.
في هذه المناسبة نشير الى مستوى العلاقات اليمنية السعودية وما وصلت اليه من الرفعة والعمق والنمو المضطرد، وعلى مختلف الصعد والمجالات، وهو انعكاس لحرص قيادتي البلدين الرئيس علي عبدالله صالح والملك عبدالله بن عبدالعزيز اللذين يبذلان كل جهد في أن تظل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين على نحو كبير من التطور والثقة المتبادلة، وهو ما يجري تحقيقه على الواقع بالأفعال وليس بالأقوال..!{
العلاقات اليمنية - السعودية