الميثاق نت - طارق الشامي- الميثاق نت

السبت, 09-أكتوبر-2010
الميثاق نت -
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) أن الإدارة الأمريكية جادة في دعم اليمن، خاصة فيما يتعلق في محاربة الإرهاب والإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تقوم بها الحكومة اليمنية، نافياً في الوقت ذاته، ان يكون هناك أي شكوك لدى الجانب الأمريكي بقدرة اليمن في مكافحة الإرهاب.
وقال طارق الشامي: إن زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية (وليام بيرنز) لليمن، تؤكد جدية الدعم الأمريكي لليمن فيما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب والإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تقوم بها الحكومة، مؤملاً في أن تكون نتائج هذه الزيارة إيجابية وملموسة فيما يتعلق بمجالات التنمية ومعالجة الأعباء الاقتصادية الناتجة عن الإصلاحات الاقتصادية التي ستعود بنتائج إيجابية على البلاد.
وأضاف طارق الشامي: إن هذه الزيارة تحمل في مدلولاتها الكثير من الجوانب الإيجابية في مسار العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة، ويؤكد ذلك ما جاء على لسان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بأن قدرات الأجهزة الأمنية اليمنية باتت تتعزز على أرض الواقع ، إلى جانب إزالة الشكوك والتأكيد على دعم الجهود الأمنية للدولة في محاربة الإرهاب ب وأنها لا تريد أن تحل محل الأجهزة الأمنية اليمنية .
وفي تصريح لـ(نيوزيمن)، اعتبر رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام، أن ما ورد على لسان المسؤول الأمريكي يؤكد بأن الأجهزة الأمنية قد حققت دورا فاعلاً في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، لكنه تطلَّع إلى مزيد من الدعم الأمريكي لاسيما في مجال التقنيات العسكرية والأمنية الحديثة بالإضافة إلى الدعم الاقتصادي.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية (وليام بيرنز) قد أنهى الثلاثاء الماضي زيارته لليمن التي استغرقت يومين والتقى خلالها برئيس الجمهورية ووزير الخارجية وقيادات المعارضة وعدد من الصحفيين .
وتناولت الزيارة أوجه التعاون بين صنعاء وواشنطن وفي مقدمتها مساعدة اليمن لمواجهة التحديات الأمنية التي يشكلها تنظيم القاعدة ، إلى جانب العمل المشترك لدعم جهود اليمن لمواجهة التحديات في مجالي التنمية والحكم.
وأكد (بيرنز) على ضرورة قيام حوار وطني صادق وشامل وجامع بين اليمنيين لتجاوز الأزمة السياسية ، تعزيز الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد، وخلق مناخ يستطيع المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقل الازدهار من خلاله
كما أكد في لقاء صحفي عقد الثلاثاء الماضي بالسفارة الأمريكية بصنعاء التزام الرئيس أوباما لإقامة شراكة واسعة وطويلة الأمد مع اليمن.
وأكد خلال لقاءه برئيس الجمهورية ووزير الخارجية ، وقيادات أحزاب المعارضة بأن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لدعم اليمن في مواجهة تحديات الإرهاب والتنمية في اليمن .
وأوضح أن زيارته لليمن تأتي لاستكمال ما تم مناقشته خلال مؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك ، بإعتباره مثل الحكومة الأمريكية في المؤتمر ، مؤكداً على شراكة الحكومة الأمريكية مع اليمن والعمل على مساعدتها للتغلب على التحديات التي تواجهها خاصة في مجال التنمية والحكم المحلي.
وقال (بيرينز): أن الحكومة الأمريكية قدمت لليمن خلال هذا العام 300 مليون دولار نصفها مساعدات تنموية واقتصادية، مشيدا بجهودها في مكافحة الإرهاب ، ملفتا إلى إن الجهاز الأمني لن يتمكن من مواجهة خطر القاعدة ما لم يتلقى دعم مستمرا.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 02:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-17762.htm