الإثنين, 18-ديسمبر-2006
الميثاق نت - مايجري الآن من تصعيد للوضع على الساحة الفلسطينية عيب.. وما تنقله وسائل الاعلام من تصريحات من مختلف الأطراف تحرض على الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والسلاح الواحد عيب.. والعيب الأكبر أن يقتل الفلسطيني أخاه الفلسطيني ويوجه سلاحه إلى صدره بدلاً من توحيد السلاح‮ ‬وادخاره‮ ‬لملاقاة‮ ‬العدو‮ ‬الغاصب‮ ‬للوطن‮ ‬الفلسطيني‮.. ‬فو‮ ‬الله‮ ‬عيب‮!‬
إن الخاسر الوحيد مما يجري من مواجهات بين الاخوة الاشقاء في فلسطين هو الشعب الفلسطيني الصامد أمام اعتى كيان غاصب.. والرابح الوحيد إذا ما احترب الاخوة الفلسطينيون وسالت دماؤهم - لاسمح الله- هو عدوهم احمد الرمعي -
مايجري الآن من تصعيد للوضع على الساحة الفلسطينية عيب.. وما تنقله وسائل الاعلام من تصريحات من مختلف الأطراف تحرض على الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والسلاح الواحد عيب.. والعيب الأكبر أن يقتل الفلسطيني أخاه الفلسطيني ويوجه سلاحه إلى صدره بدلاً من توحيد السلاح‮ ‬وادخاره‮ ‬لملاقاة‮ ‬العدو‮ ‬الغاصب‮ ‬للوطن‮ ‬الفلسطيني‮.. ‬فو‮ ‬الله‮ ‬عيب‮!‬
إن الخاسر الوحيد مما يجري من مواجهات بين الاخوة الاشقاء في فلسطين هو الشعب الفلسطيني الصامد أمام اعتى كيان غاصب.. والرابح الوحيد إذا ما احترب الاخوة الفلسطينيون وسالت دماؤهم - لاسمح الله- هو عدوهم الصهيوني الذي يعمل على تأجيج الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ليكون‮ ‬ماتبقى‮ ‬من‮ ‬فلسطين‮ ‬وأهلها‮ ‬لقمة‮ ‬سائغة‮ ‬له‮ ‬يلتهمها‮ ‬بسهولة‮..‬
فيا إخوة الدم والوطن والدين والمقاومة في فلسطين : ثوبوا الى رشدكم وراجعوا أنفسكم واعلموا أنكم تمثلون شعباً مجاهداً يحمل قضية هي قضية الأمة بأجمعها، وان هذا الشعب الأبي الذي قدم التضحيات تلو التضحيات ومئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين في سبيل‮ ‬استعادة‮ ‬أرضه‮ ‬المسلوبة‮ ‬لن‮ ‬يغفر‮ ‬لكم‮ ‬إذا‮ ‬ما‮ ‬انجررتم‮ ‬إلى‮ ‬الاقتتال‮ ‬فيما‮ ‬بينكم‮.‬
وإذا كان مايجري في فلسطين عيباً، فإن مايجري في العراق من قتل على الهوية ومن اختطافات ومن تأجيج للفتنة الطائفية عيب أيضاً.. والعيب الأكبر والعار الاعظم هو صمت هذه الأمة على مايجري لشعبينا في فلسطين والعراق.. ولكن ماذا نقول سوى : هذه الأمة ماتت والسلام ودفنت‮ ‬كرامتها‮ ‬وأقيمت‮ ‬عليها‮ ‬المآتم‮ ‬منذ‮ ‬زمن‮..!‬
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 10:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1788.htm