الإثنين, 18-ديسمبر-2006
الميثاق نت - ‮ ‬التفاعل‮ ‬المنجز‮ ‬هو‮ ‬ما‮ ‬نحن‮ ‬أحوج‮ ‬إليه‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬المرحلة‮ ‬التي‮ ‬نعيش‮.. ‬فأمامنا‮ ‬برنامج‮ ‬عمل‮ ‬وطني‮.. ‬منحه‮ ‬الشعب‮ ‬هذه‮ ‬الصفة‮.. ‬عندما‮ ‬منح‮ ‬ثقته‮ ‬في‮ ‬انتخابات‮ ‬سبتمبر‮ ‬الماضي‮ ‬للرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮..‬
الانتخابات‮ ‬للتغيير‮.. ‬ولا‮ ‬معنى‮ ‬لها‮ ‬بدون‮ ‬إحداث‮ ‬التغيير‮ ‬الذي‮ ‬يتجلى‮ ‬عنوانه‮ ‬في‮ :»‬يمن‮ ‬جديد‮.. ‬مستقبل‮ ‬أفضل‮«.. ‬وبدون‮ ‬التفاعل‮ ‬الخلاق‮ ‬والمنجز‮ ‬مع‮ ‬برنامج‮ ‬الرئيس‮ ‬الذي‮ ‬أصبح‮ ‬برنامجاً‮ ‬للعمل‮ ‬الوطني‮..‬
قوة الدفع الجديدة التي احدثتها الانتخابات الديمقراطية الرئاسية والمحلية يجب ألا تضعف وتتوارى.. فلدينا هدف وطني كبير يتمثل في تحقيق ما يتضمنه البرنامج خلال هذه المرحلة الجديدة.. هدف وطني كبير تجلى الاحتشاد اسكندر الأصبحي -
‮ ‬التفاعل‮ ‬المنجز‮ ‬هو‮ ‬ما‮ ‬نحن‮ ‬أحوج‮ ‬إليه‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬المرحلة‮ ‬التي‮ ‬نعيش‮.. ‬فأمامنا‮ ‬برنامج‮ ‬عمل‮ ‬وطني‮.. ‬منحه‮ ‬الشعب‮ ‬هذه‮ ‬الصفة‮.. ‬عندما‮ ‬منح‮ ‬ثقته‮ ‬في‮ ‬انتخابات‮ ‬سبتمبر‮ ‬الماضي‮ ‬للرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮..‬
الانتخابات‮ ‬للتغيير‮.. ‬ولا‮ ‬معنى‮ ‬لها‮ ‬بدون‮ ‬إحداث‮ ‬التغيير‮ ‬الذي‮ ‬يتجلى‮ ‬عنوانه‮ ‬في‮ :»‬يمن‮ ‬جديد‮.. ‬مستقبل‮ ‬أفضل‮«.. ‬وبدون‮ ‬التفاعل‮ ‬الخلاق‮ ‬والمنجز‮ ‬مع‮ ‬برنامج‮ ‬الرئيس‮ ‬الذي‮ ‬أصبح‮ ‬برنامجاً‮ ‬للعمل‮ ‬الوطني‮..‬
قوة الدفع الجديدة التي احدثتها الانتخابات الديمقراطية الرئاسية والمحلية يجب ألا تضعف وتتوارى.. فلدينا هدف وطني كبير يتمثل في تحقيق ما يتضمنه البرنامج خلال هذه المرحلة الجديدة.. هدف وطني كبير تجلى الاحتشاد الوطني من أجله.. وينبغي ان يظل هذا الاحتشاد أكثر تدفقاً‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬انجازه‮..‬
نحن إزاء مرحلة حاسمة في مسيرة النهوض الوطني الشامل التي يقودها صانع اليمن الجديد الرئيس علي عبدالله صالح.. حاسمة بما تتوافر عليه من اصلاحات مؤسسية معمقة.. وما تهدف اليه من تحقيق تنمية سريعة.. وما تتطلبه من إرادة وإدارة جديدتين قدرةً وفاعليةً في الانجاز..
مرحلة‮ ‬حاسمة‮.. ‬العنصر‮ ‬الحاسم‮ ‬فيها‮ ‬الادارة‮.. ‬فلم‮ ‬تكن‮ ‬مصادفة‮ ‬ان‮ ‬تتصدر‮ ‬الادارة‮ ‬اولى‮ ‬مهمات‮ ‬برنامج‮ ‬الرئيس‮.. ‬برنامج‮ ‬العمل‮ ‬الوطني‮.. ‬وانما‮ ‬كانت‮ ‬تعبيراً‮ ‬عن‮ ‬رؤية‮ ‬عميقة‮..‬
ادارة حديثة.. إصلاح اداري شامل ومتكامل.. اذاً نظاماً وتنظيماً ومديرين.. والواقع ان العملية متداخلة ومتكاملة.. فلا اصلاح اقتصادي فعال بدون اصلاح اداري فاعل.. ولا تنمية متدفقة بدون الإصلاح الاقتصادي الشامل والكامل..
الإصلاح‮ ‬الإداري‮ ‬الشامل‮.. ‬أولاً‮..‬
.. فكر جديد.. وأداء جديد.. وإرادة لانجاز هذه المهمة.. فما يكتنف هذه العملية بطء او تباطؤ.. تجزيئ وترحيل.. وهو ما لا يستقيم مع إحداث الإصلاح الإداري المنشود.. وما تحقق في هذا الجانب ليس بما يكفي ودون ذلك لاتزال خطوات ومهمات تتطلب اقتحامها.. مثلما تفرض عدم تجزيئها‮ ‬او‮ ‬تأجيلها‮.. ‬إصلاحات‮ ‬متسارعة‮ ‬وشاملة‮ ‬في‮ ‬العمق‮.. ‬بانتظار‮ ‬انجازها‮..‬
حسب‮ ‬ذلك‮ ‬انه‮ ‬مؤشر‮ ‬للتفاعل‮ ‬الخلاق‮ ‬والمنجز‮ ‬الذي‮ ‬نحتاجه‮ ‬ويفرض‮ ‬توافر‮ ‬الجميع‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تحقيق‮ ‬برنامج‮ ‬عملنا‮ ‬الوطني‮..‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1789.htm